أقمنا مشاريع باسـم شهداء الكويت في مصر ولبنان وإندونيسيا والفلبيـن والهند
المكتب يستعد لتنفيذ مشروع «صرح الشهيد» ممثلاً في نصب تذكاري على شارع الخليج يخلد الشهداء ودورهم البطولي في الدفاع عن الوطن
دانيا شومان
أكد مدير عام مكتب الشهيد بالإنابة أحمد العوضي ان المكتب يستعد لتنفيذ مشروع «صرح الشهيد» وهو عبارة عن نصب تذكاري لتخليد شهداء الكويت لدورهم البطولي الذي قاموا به للدفاع عن أرض الوطن، مؤكدا انه سيقام على شارع الخليج العربي، وذكر العوضي ان لمكتب الشهيد عدة أهداف رئيسية يعمل على تحقيقها في إطار رسالته التي تتضمن تخليد الشهداء ورعاية أسرهم وتوظيف رمز الشهيد في تدعيم الانتماء والوطنية. وقال ان مكتب الشهيد نجح في تنفيذ العديد من المشاريع التي كانت تهدف الى تكريم الشهيد وتخليد بطولاته. واوضح ان مكتب الشهيد يولي رعاية واهتماما خاصا لأسر الشهداء وذلك من خلال تقديم الخدمات وتوفير الاحتياجات المالية والصحية والسكنية، كما يعمل المكتب على توفير السبل والوسائل الكفيلة بحل المشكلات التربوية والاجتماعية والنفسية. وأضاف العوضي لقد حرص المكتب منذ بداية عمله على وضع منهجية تجعل من الرعاية عملا متكاملا يشمل جميع نواحي الحياة للأسرة منها الرعاية الاجتماعية والتربوية والصحية والدينية والسكنية والقانونية والترفيهية، وبعد مرور 18 عاما على تأسيس مكتب الشهيد فإننا نتذكر بكل فخر واعتزاز وتقدير الدور المجيد الذي قام به سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، من تكريم وتخليد الشهداء وفاء لما قدموه وعرفانا بفضلهم فقد كان سموه ـ رحمه الله ـ يذكرهم في جميع خطبه وكلماته التي أعقبت تحرير الكويت ويرى فيهم القدوة والمثل في العطاء للوطن وكان من توصيات سموه ـ طيب الله ثراه ـ ان تبرز بطولات الشهداء وتخلد في الداخل والخارج حتى تعرف الأجيال المقبلة من الكويتيين ان هناك من صلب الكويت من ضحوا بأرواحهم من أجل الكويت وعزتها وحريتها.
وفيما يلي نص الحوار:
ما أوجه الرعاية التي يقدمها مكتب الشهيد لأسر الشهداء؟
بناء على المرسوم الأميري، وكانت رغبة من سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، بإنشاء مكتب الشهيد وفقا للمرسوم رقم 39/91 وكان هذا المكتب بمثابة الأب لأبناء الشهداء وكانت رغبة سموه منذ عودته لأرض الوطن خاصة بعد ان قام سموه بزيارة أسر الشهداء وشاهد المعاناة التي يعيشونها من جراء فقد المعين لهم وكان، رحمة الله عليه، يتميز بالإنسانية والعطف وأمر بإنشاء مكتب الشهيد ليكون المعيل لأسر الشهداء وبعدها أصدر سموه مرسوما آخر بتشكيل أعضاء مجلس الأمناء والذي قام بدوره بتشكيل اللجان ووضع اللوائح والنظم والقواعد المنظمة لعمل مكتب الشهيد وبدأت الحالات ترد للمكتب من أسر الشهداء وبدأ العمل.
رعاية أسر الشهداء
لمكتب الشهيد أهداف عديدة ما هي؟
الأهداف التي وضعت لمكتب الشهيد كثيرة ويأتي في مقدمتها تخليد الشهيد وإبراز بطولاته وتضحياته والهدف الثاني يتضمن رعاية ذوي الشهداء رعاية متميزة ماديا ومعنويا، بينما يتضمن الهدف الثالث ابراز دور الشهيد في دعم الجانب الوطني.
اما بالنسبة للهدف المعني بتكريم الشهيد فتم إنشاء إدارة خاصة وهي ادارة التكريم، حيث تقوم هذه الإدارة بطرح المشاريع واقتراح الأنشطة الخاصة بتخليد ذكرى الشهيد ومنها صروح الشهداء التي تم عملها في المحافظات الست من خلال وضع أسماء الشهداء عليها في الحدائق العامة، كما تم انشاء مشروع سبيل الشهيد وتم توزيعه على المناطق المختلفة بالمحافظات الست، وفي الأندية الرياضية والمستشفيات وسمي بسبيل الشهيد، إضافة الى طرح مسابقة رياضية كل عام باسم الشهيد وهذه المسابقة خاصة بتخليد ذكرى الشهداء، وهناك مسابقات ثقافية وفنية وأدبية للهدف نفسه تتضمن قصصا عن الشهداء ومقالات وآيات قرآنية أيضا قامت اللجنة بمشروع تسمية الشوارع والمناطق والحدائق بإطلاق اسم الشهداء عليها، هذا إضافة الى المواسم الوطنية ومنها العيد الوطني وعيد التحرير حيث يقوم المكتب بدور كبير خلال هذه المناسبات لإبراز بطولات وأعمال الشهداء وتخليد بطولاتهم وأسمائهم.
2/8
بعد مرور 18 عاما على تأسيس المكتب كيف يتم إحياء ذكرى 2 أغسطس؟
ان مكتب الشهيد يقوم في كل عام في الثاني من شهر أغسطس الإعلان عن إقامة المكتب أنشطة الهدف منها تذكير المواطنين، وكذلك الشباب الذين لم يعايشوا الحدث من أجل تحريك المشاعر الوطنية وتقام تلك الأنشطة في أحد المجتمعات التجارية ضمن عرض صور لشهداء الكويت، مشيرا الى ان هذه الأنشطة يحضرها العديد من الشخصيات المهمة وتوزع خلالها الهدايا والجوائز على الجمهور، فضلا عن أنشطة تتضمن عرض فيلم عن إنجازات مكتب الشهيد على شاشات كبيرة وشريط مرئي يشمل صور وأسماء شهداء الكويت الأبرار وكذلك تسليط الضوء على العمل التطوعي.
عدد الشهداء 1295
كم عدد الشهداء الذين يرعاهم المكتب؟
إجمالي عدد الشهداء الذين يقوم مكتب الشهيد برعاية أسرهم يبلغ 1295 شهيدا من بينهم 432 أسيرا وشهيدا وعدد أفراد أسر الشهداء المستفيدين من رعاية مكتب الشهيد يزيد على 5 آلاف، وحرص مجلس الأمناء لمكتب الشهيد على تحديد صفة الشهادة ووضع معايير تضيف حالات الاستشهاد حتى يستند إليها كمرجع موحد لكل الحالات، حيث استطاع المكتب مستعينا بمجموعة من الخبراء والمختصين في الأصول الشرعية والقانونية من وضع لائحة داخلية بشأن إجراءات اعتماد الشهيد.
زيادة المنحة الأميرية
هل تحدثنا عن المكرمة الأميرية التي تفضل بها سمو أمير البلاد لأسر الشهداء؟
المكرمة الأميرية شملت قبول شهداء الاطفائيين ضمن منظومة الشهداء وزيادة المنحة الشهرية لأسر الشهداء من 150 دينارا إلى 200 دينار، وكذلك موضوع المكرمة الأميرية لأشقاء الشهيد الأعزب المتوفى الوالدين.
الرعاية الأسرية
ما الرعاية الأسرية وما الهدف منها؟
توجد بالمكتب إدارة خاصة لتقديم الرعاية لأسر الشهداء وذويهم ومنها الرعاية الصحية والإسكانية والتربوية ويتم من خلالها التركيز على أبناء الشهيد لأن المكتب هو المعيل لأبناء الشهداء بحيث يتم تخصيص باحث تربوي وآخر اجتماعي لمتابعة الأبناء، حيث يقوم التربوي بمتابعة أبناء الشهيد بالمدارس وملاحظتهم ومتابعة تحصيلهم الدراسي، بينما يقوم الباحث الاجتماعي بمتابعة الأبناء داخل البيت وملاحظة سلوكياتهم وتصرفاتهم وتعاملهم مع الأهل ويتم رفع تقارير وأبحاث لكل حالة على حدة، أيضا بالنسبة للرعاية الصحية، خاصة لكبار السن، قمنا بالتعاقد مع إحدى الشركات الطبية والتي تقوم بزيارة نحو 80 أسرة في مختلف المحافظات حيث تقوم هذه الشركة من خلال الأطباء والممرضين بزيارة الأسر بالمنازل وعمل الفحص الدوري للمرضى بمعدل مرتين في الأسبوع، وهناك حالات يتم ارسالها للعلاج بالخارج على نفقة مكتب الشهيد في حال لم يتوافر لها العلاج داخل البلاد، هناك أيضا الرعاية الإسكانية ومتابعتها وتقديم الطلبات لأسر الشهداء التي في حاجة لمسكن مناسب، أيضا توجد الرعاية الدينية من خلال إقامة الندوات والمحاضرات الدينية وتنظيم رحلات العمرة والحج، وكذلك إقامة المسابقات والرحلات الترفيهية.
هل يتم التركيز على الوحدة الوطنية في مشاريعكم؟
المكتب يحرص على استغلال المناسبات الوطنية من خلال التركيز على تلاحم الشعب والوحدة الوطنية أيام المحن، خاصة محنة 2/8 والتفاف المواطنين حول الشرعية وحب الشعب لآل الصباح وتمسكهم بهم وكذلك في يوم 26 فبراير نركز على قضايا حب الوطن والانتماء والولاء.
هل تحدثنا عن المكرمة الأميرية وضم شهداء الإطفائيين؟
المكرمة الأميرية هي مقترح من مجلس أمناء مكتب الشهيد وهذا المجلس حريص على تقديم الرعاية المتميزة لذوي الشهداء، اقترح المجلس بأن ترفع المنحة الشهرية وزيادتها لأسر الشهداء عما كانت عليه في السابق، خاصة في ظل الغلاء المعيشي والوضع الاقتصادي والظروف المعيشية، إضافة الى انها مكرمة أميرية وهذه الأسر تستحق هذا التكريم، وبالفعل وافق سمو الأمير، حفظه الله، على زيادة المكرمة الأميرية من 150 إلى 200 دينار، وهذا يدل على حرص سموه ورعايته لتكريم كوكبة الشهداء ومساعدة أسرهم.
اما بالنسبة للمكرمة الأميرية الخاصة باخوان الشهيد فهي تختلف عن المنحة حيث اقترح مجلس الأمناء ان يتم تكريم اخوة الشهيد الأعزب الذي توفي والداه وليس له زوجة أو أبناء وله أشقاء من الأب والأم معا، فهؤلاء يستفيدون من المكرمة الأميرية بمبلغ 22 ألف دينار لكل شهيد، بحيث يوزع المبلغ على اخوة الشهيد العازب بالتساوي.
ولقد وافق صاحب السمو الأمير، حفظه الله، على مقترح بإدراج شهداء الإطفاء ضمن رعاية مكتب الشهيد، نظرا للعمل الكبير الذي يقومون به والذي يعد واجبا وطنيا، وقد رأى مجلس الأمناء لمكتب الشهيد ان هؤلاء يستحقون ان يتم ادراجهم ضمن قائمة الشهداء، وبالفعل وافق صاحب السمو الأمير على مقترح مجلس الأمناء، والآن يتم التنسيق بين المكتب والإدارة العامة للإطفاء لتزويد المكتب بكشوفات أسماء شهداء المطافئ والقوانين الخاصة بهم، وسيتم التكريم بأثر رجعي.
ما الشروط التي يعتمدها المكتب للشهيد؟
عندما تم تشكيل مجلس الأمناء قام بدوره بتشكيل لجنة تسمى لجنة «تسمية الشهيد» وأعضاؤها من مجلس الأمناء ولهذه اللجنة الحق في تعيين من تراه مناسبا ممن لهم الخبرة في اتخاذ القرار، وبالفعل بدأت هذه اللجنة في دراسة الحالات التي كانت تصل للمكتب، وهذا بعد ان قمنا بنشر إعلانات لاستقبال من لديهم شهداء وتم حصر هذه الأسماء وقامت اللجنة بدراسة كل حالة على حدة واعتماد من تنطبق عليه شروط الشهادة بعد توافر كل الأوراق الثبوتية وتم رفع الأسماء المعتمدة لمجلس الأمناء الذي يقوم باعتمادها.
كيف يتم تصنيف الشهيد؟
بالطبع هناك اختلاف لأن شهداء الغزو العراقي في 2/8 يختلفون عن شهداء الواجب، وأيضا هناك شهداء كويتيون وشهداء مقيمون وغير كويتيين لذلك الشهيد الكويتي يحصل على ترميز «1» خاصة شهداء المعركة، وهناك شهيد الواجب يحصل على ترميز «2» للكويتيين وهم الشهداء العسكريون، سواء قبل العدوان أو بعد العدوان، خاصة الذين توفوا أثناء التدريبات العسكرية والعمليات، وهناك أيضا أصحاب الترميز «3» وهم شهداء الجهاد الذين ماتوا في المعركة أثناء الغزو من غير الكويتيين، وهناك أصحاب الترميز «4» وهم الشهداء في الحوادث الذين قدموا أعمالا جليلة أمثال من راحوا أثناء القصف الجوي أو كانوا مع مجموعات المقاومة أو كانوا يقومون بتوصيل الأموال أو التموين للأسر، بينما يتضمن ترميز «5» شهداء الواجب من الكويتيين أي شهداء الحوادث الذين يلقون حتفهم وهم في طريق عملهم أو نتيجة لحروق أما ترميز «6» فهم من شهداء دور الرعاية من الكويتيين وغير الكويتيين الذين راحوا أثناء الغزو وخلال القصف وهؤلاء تم تجميعهم وحصر أسمائهم ووجدنا ان هناك نحو 136 حالة منهم وتم ادراجهم ويعد التكريم لهم تكريما معنويا، ويذكر ان شهداء الواجب العسكري هم المنتسبون للداخلية والدفاع والحرس.
هل هناك رسالة يحرص المكتب على إيصالها للمواطنين؟
نحن دائما نركز على ان هؤلاء الشهداء قدموا أغلى ما عندهم من روح ودم من أجل الكويت، الوطن الغالي وترابه، والمحافظة والدفاع عن الأرض الغالية ومن أجل ان نعيش نحن سعداء، وهذا يعطينا قوة على التراحم والتلاحم والترابط وحب الوطن والتماسك فيما بيننا.
ما مدى تعاونكم مع الجهات الحكومية؟
هناك تعاون وثيق بين مكتب الشهيد وكل وزارات ومؤسسات الدولة الحكومية، والخاصة وهناك تفاعل كبير من قبل هذه المؤسسات تجاه أي طلب من مكتب الشهيد سواء كانت هذه الأمور تخص أسر الشهداء أو عمليات التوظيف لأسر الشهداء وأبنائهم.
مشاريع
تحدثنا عن المشاريع التي أقامها المكتب؟
هناك مشاريع خيرية كثيرة يقوم بتنفيذها مكتب الشهيد في إطار حرصه على تخليد الشهيد وذكرى أسماء الشهداء ومنها اننا نعطي انطباعا للدول بأن الكويت لديها شهداء وهناك رعاية واهتمام بأسر هؤلاء الشهداء وقمنا بمشاريع خيرية خارج الكويت باسم الشهداء ومنها مشاريع في مصر ولبنان واندونيسيا والفلبين والهند، ولدينا الآن مشروع كبير بصدد إقامته وهو مشروع صرح الشهيد وهو سيشمل جميع شهداء الكويت وتم تحديد مكانه على شارع الخليج مقابل المتحف الوطني، وبالتحديد بين المتحف ومجلس الأمة.
وماذا عن تنظيم رحلات الحج والعمرة لأسر الشهداء؟
نعم، نقوم بتنظيم رحلة حج وعمرة لكل أسرة شهيد في العام وقمنا بعمل حج لأسر الشهداء وأيضا للعمرة ورأينا ان بعض الأسر لا تشعر بالراحة وتركنا الحرية لكل أسرة تحج عن طريقها وحددنا لها مبلغ تكلفة سواء للحج أو للعمرة والأسرة تختار من بينها من يقوم بالمناسبك سواء حج أو عمرة.
وقال العوضي ان حرص المسؤولين في المكتب كان يركز على تخليد الشهداء والبطولات التي قاموا بها فكان هناك تعاون مع جميع وزارات الدولة والمؤسسات لوضع أسمائهم على الشوارع والمنشآت، بالإضافة الى المشاريع الخيرية داخل الكويت منها:
-
تسمية أحد أهم شوارع الكويت باسم «شارع الشهداء».
-
اطلاق اسم «ضاحية الشهداء» على ضاحية السرة الجنوبية.
-
«سبيل الشهداء» من خلال توزيع المياه على دور العبادة والمصليات وفي بعض الشوارع والأحياء السكنية وتوزيع مجسمات براد المياه.
-
تم اطلاق اسم «حديقة الشهيد» على حديقة «الحزام الأخضر».
-
اصدار «طوابع بريدية» باسم الشهيد تحمل شعار بصمة الشهيد.
-
تنفيذ مشروع «شجرة الشهيد» وقد تم غرسها في الحدائق النموذجية، شجرة في كل محافظة تحمل اسم شهيد.
-
تم عمل نصب تذكاري في جميع محافظات الكويت.
-
اصدر المكتب مجموعة قصصية يوالي اصدارها تباعا تتضمن قصص بطولات الشهداء بعنوان «بصمات خالدة في تاريخ الكويت».
-
كما ينظم مسابقات ثقافية سنوية تحمل اسم «مسابقة الشهيد» لغرس قيم الولاء والانتماء للوطن.
-
بالاتفاق مع وزارة التربية تم وضع نبذة مختصرة عن مكتب الشهيد وشهداء الكويت في مادة التربية الوطنية لغرس قيم الولاء والانتماء الوطني.
-
اتفق المكتب مع اتحاد الجمعيات التعاونية على انجاز شكل فني يليق بالشهادة كجدارية توضع في مدخل كل جمعية تعاونية تضم أسماء شهداء وشهيدات المنطقة التي تخدمها الجمعية.
-
زيارات المدارس والمراكز الشبابية للمكتب للتعرف على دور الشهيد في الدفاع عن الوطن والأعمال التي يقوم بها المكتب لتخليد الشهداء.
-
نفذ المكتب واجهة لعرض مقتنيات شهداء الكويت في ممر القادمين والمغادرين في مطار الكويت الدولي بالتعاون إدارة الطيران المدني.
-
أقام المكتب في أحد مبنييه متحفا للشهيد يزوره الوافد والمقيم ليتعرف على بطولات الشهداء من خلال مقتنياتهم الشخصية ويضم الأعمال التي قدمتها أسرهم وركنا خاصا للأطفال وقاعة للسينما لعرض الأفلام الوثائقية وصور الشهداء.
-
المكتب يشارك في المعارض الداخلية والخارجية التي تنظمها بعض الوزارات والهيئات الحكومية وغيرها.
واقرأ ايضاً:
مكتب الشهيد وسام فخر على صدر الكويت
دشتي: متحف الشهيد يبرز أهداف المقاومة
المجتمع الكويتي يعرف قيمة الشهداء