أبّن النائب مبارك الوعلان المرحوم وليد خالد يوسف المرزوق، داعيا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بوافر رحمته ويسكنه فسيح جناته، مستذكرا مآثر الفقيد طوال مسيرة حياته الاجتماعية والعملية، قائلا: ان رحيل المرحوم وليد خالد يوسف المرزوق فاجعة كبيرة، فقد فقدت الكويت احد ابنائها المخلصين الاوفياء الذين وهبوا حياتهم لرفعة وطنهم ونصرة قضاياه.
واكد النائب مبارك الوعلان ان الفقيد وليد المرزوق اعطى العمل الاعلامي والاقتصادي والاجتماعي والخيري الكثير والكثير من وقته وجهده، فهو رجل تميز بالمهنية العالية في كل موقع شغله، وكانت له بصمات واضحة وراسخة على مستوى الكويت، فالكويت بالنسبة له كانت كل شيء.
ودعا الوعلان المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
صباح العلي: أحد رموز الصحافة
نعى مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ د.صباح جابر العلي الصباح عائلة المرزوق الكرام في وفاة ابن الكويت وليد خالد المرزوق، رحمه الله، داعيا الله ان يلهم اسرته الصبر والسلوان على المصاب الجلل الذي اصاب رمزا من رموز الصحافة والاقتصاد الكويتي.
واضاف د.صباح لقد تفانى المرزوق في اداء واجبه تجاه بلده وقضى حياته مخلصا وفيا وكان من خيرة أبناء الكويت الذين وهبوا أوقاتهم، وجهدهم، ومالهم من اجل خدمة وطنهم، ولم يدخر جهدا في بذل كل ما يستطيع للدفاع عن وطنه في شتى المواقع والمحافل الدولية. واضاف ان الراحل وليد المرزوق كانت اسهاماته واضحة في العمل الصحافي من خلال توليه منصب رئيس تحرير جريدة «الأنباء»، حيث ساهم في تدعيم ركائز العمل الصحافي والاعلامي في الكويت بإسهاماته. وقال د.صباح ان اسهامات فقيد الكويت لم تتوقف عند المجال الصحافي والاعلامي بل تجاوزه الى العمل الاقتصادي عبر توليه عدة مناصب قيادية في عدة شركات اثبت من خلالها قدراته الاقتصادية الفذة على الادارة وتنفيذ مشاريع عملاقة.
واختتم د.صباح تصريحه بالدعاء ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وان يسكنه فسيح جناته، ويلهم اهله وذويه من آل المرزوق الكرام الصبر والسلوان.
العنزي: لم يبخل على وطنه الكويت
قدم عضو المجلس البلدي م.عبدالله فهاد العنزي احر التعازي لاسرة آل المرزوق وجريدة «الأنباء» في وفاة المغفور له وليد خالد المرزوق، سائلا المولى تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الصبر والسلوان. وقال م.فهاد العنزي ان خبر رحيل المغفور له وليد المرزوق فجر موجة من الحزن تجللها مكانة الفقيد في مجتمعه الكويت، الذي لم يبخل عليه وأعطاه وقته وجهده وصحته، فالفقيد صاحب بصمات انسانية واضحة وصاحب مبادرات لا يمكن ان ينساها التاريخ الكويتي. واكد م.فهاد العنزي ان الصحافة الكويتية والقطاع الخاص فقدا رجلا على درجة كبيرة من المهنية، حيث برع رحمه الله في كل المجالات التي عمل فيها وترك بصماته الواضحة، سواء خلال فترة عمله كرئيس تحرير لجريدة «الأنباء» او خلال ترؤسه او عضويته في مجالس ادارات العديد من الشركات التي ساهم في تأسيسها او شارك في ادارتها.