اعلنت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية على لسان مديرها د.خليل ابل عن الاقبال الشديد والارتفاع الملحوظ في عدد المشاركين بالجائزة في دروتها التاسعة لعام 2010.
واشار د.ابل الى ان نسبة كبيرة من المشاركين يمثلون مختلف الدول العربية، ويرجع ذلك الى الأثر الطيب الذي تركته الجائزة في دوراتها السابقة، عوضا عن انها الأولى من نوعها في الوطن العربي والأعلى بين مثيلاتها حيث بلغت قيمتها مائة ألف دينار، مناشدا جميع الأفراد والجهات المهتمة بالمعلوماتية والاستخدامات الرقمية الاسراع في التسجيل على موقع الجائزة الالكتروني www.alsabahaward.org قبل موعد اغلاق باب التسجيل في 31 الجاري.
وأوضح ابل ان انشطة الجائزة ستنطلق من الكويت تحت رعاية سامية وحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في موعد يعلن في حينه خلال هذا العام، كما ستقوم ادارة الجائزة باستضافة الفائزين من مختلف الدول العربية لزيارة الكويت وحضور مراسم حفل التكريم لتسلم الجائزة من سموه.
وقال ابل ان جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تسير وفقا لأهداف رسالتها الواضحة والتي تسعى الى الارتقاء بمهارات المعلوماتية والابداعات المختلفة، وتهيئة الشباب العربي للاسهام في تطوير الثقافة المعلوماتية وتطوير المحتوى الرقمي وابرازه، الى جانب اذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار في مجال تقنية المعلومات، وتفعيل دور الثقافة المعلوماتية في المجتمع. اضافة الى الافادة من تقنية المعلومات للتبصير بقضايا المجتمع المهمة، وتوعية المجتمع بالممارسات المعلوماتية السليمة وزيادة درجة استعداده للتعامل الرقمي، والحفاظ على هوية المجتمع العربي الثقافية في المنظومة المعلوماتية العالمية وابراز وجهه الثقافي من خلال شبكة الانترنت. كما ذكر ان المشاركين توزعوا ما بين الأفراد والمؤسسات من مختلف الأعمار، بشكل فردي مباشر او من خلال تمثيل مؤسساتهم من الكويت ومختلف الدول العربية، وهم يمثلون فئات الجائزة المختلفة، والتي تشمل الافراد بهدف تشجيعهم على استخدام شبكة الانترنت وتصميم المواقع واستخدام الحاسوب في البحث العلمي وعرض المعلومات، ومؤسسات المجتمع المدني من اجل تحفيزها للقيام بدورها في تثقيف المجتمع وتوعيته عن طريق استخدام آخر مستجدات تكنولوجيا المعلومات، الى جانب جهات من القطاع الخاص لتحفيزها وتشجيعها على مواكبة التطور التكنولوجي والمعلوماتي وتطبيق مصطلح «التجارة الالكترونية» والقيام بدورها في بناء المجتمع.