اعربت أوساط قيادية في بلدية الكويت عن سعادتها بعودة سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني الى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة علاج طويلة، مستذكرة الانجازات التي حققها عندما كان رئيسا للمجلس البلدي. واستذكروا في تصريحات لـ«كونا» اسهامات سموه في بناء الكويت في جميع المجالات سواء الخيرية التي تمثلت بالتبرعات السخية او من خلال الاعمال التي قام بها في المناصب التي تقلدها ومن بينها المجلس البلدي.
وقال وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر ان عودة سمو الشيخ سالم العلي تمثل فرحة للكويتيين جميعا، مشيرا الى ان هذا يدل على مدى حب الشعب له والعلاقة القوية التي تجمع الحكام والمحكومين على هذه الأرض الطيبة.
وذكر ان سموه من رجالات الدولة الذين تقلدوا مناصب عديدة أثناء بناء الكويت ونهضتها وأدوا خدمات جليلة في المؤسسات الحكومية التي ترأسها في مختلف القطاعات مثل البلدية والحرس الوطني إضافة الى تبرعاته ومساعداته لأبناء المجتمع في شتى المجالات. وأضاف انه خلال فترة ترؤس سمو الشيخ سالم العلي للمجلس البلدي انتقل المجلس من حالة تقليدية الى وضع نهضوي نظامي مؤسسي مبنى على أسس قوية من الإدارة والتخطيط حيث تم في عهده المخطط الهيكلي المستقبلي لمدينة الكويت وضواحيها.
من جانبه هنأ رئيس المجلس البلدي زيد العازمي المواطنين والمقيمين على أرض الكويت بسلامة وصول عميد الأسرة سمو الشيخ سالم العلي، مضيفا «اننا ننتظر هذا الوصول بفارغ الصبر ونرفع أيادينا بالدعاء لسموه بالصحة والعافية والعودة الى ارض الوطن معافى مشافى».
وقال العازمي ان الكويتيين لا ينسون أيادي سموه المعطاءة في جميع المجالات، مضيفا ان عودة سموه للبلاد هي طمأنة للجميع بأنه تماثل للشفاء حيث ان الكويت احوج هذه الأيام لوجوده لما يتمتع به سموه من توجهات سديدة وحكمة رشيدة.
من جانبه قال المدير العام لبلدية الكويت م.أحمد الصبيح ان الجميع يتوجه بالشكر الجزيل لله تعالى ان منَّ على سمو الشيخ سالم العلي بالشفاء، متطلعين الى عودته اليوم الى البلاد سالما معافى. واستذكر الصبيح ما استحدثه سمو الشيخ سالم العلي في البلدية عندما كان رئيسا للمجلس البلدي في ستينيات القرن الماضي حيث احدث نقلة نوعية ساهمت بشكل كبير في نهضة الكويت انذاك بعد الاستقلال.