فرج ناصر
انقضى فصل الشتاء هذا العام بعد أن عشنا فيه أياما سعيدة، فمع ما تخلله من مناسبات كثيرة نشكر الله عز وجل عليها كان موسم الأمطار جيدا وهطل الخير علينا على مدار الأشهر الماضية، وقد شعرنا جميعا بالراحة خلال هذا الموسم نظرا للجهود المبذولة من وزارة الأشغال في جميع القطاعات، فلم نشعر بأي أزمات خلال موسم الأمطار، على الرغم من كمية الأمطار الكبيرة التي نزلت على مدار العام، على عكس ما كان يحدث خلال الأعوام السابقة من انسدادات بشبكات الصرف وتجمع للمياه في الشوارع بما يعوق حركة المرور.
واذا كانت وزارة الأشغال تشكر على الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها في هذا الشأن، فإن قطاع هندسة الصيانة يلاحق الزمن ويسعى وراء ما يبرز شوارعنا في صورة حضارية، فمن صيانة لشبكات الصرف الى تبليط للأرصفة ومد خطوط جديدة للأمطار والمجاري، وبهذا الخصوص أكد الوكيل المساعد لشؤون هندسة الصيانة بوزارة الاشغال م.فاضل العجمي ان القطاع قام بصيانة ما يفوق الـ 22 مليون متر مربع في شبكة الطرق بجميع مناطق البلاد، كما تم انشاء العديد من الدوارات بهدف زيادة السيولة المرورية والحد من الحوادث.
واضاف: لدينا خلال المرحلة المقبلة حوالي 36 عقدا بقيمة تقارب 60 مليون دينار.
واوضح انه خلال الاعوام الثلاثة الماضية كان هناك 60 عقدا بقيمة حوالي 125 مليون دينار.
وقال م.العجمي ان قطاع هندسة الصيانة من القطاعات الهندسية المهمة في وزارة الاشغال العامة ويتولى مهام متعددة تغطي جميع مناطق الدولة، وتتمثل هذه المهام في صيانة شبكات الطرق بالمحافظات وكل ما يرتبط بها من رصف وتبليط لارصفة المشاة وتنظيف وتحسين شبكات صرف الامطار وتركيب اللوحات الارشادية للطرق وصيانتها وتنظيف الطرق الخارجية من زحف الرمال خلال هبوب العواصف الرملية واعمال التخطيط الارضي للطرق وانشاء وصيانة الطرق بالمناطق الزراعية وتنظيم واصلاح خطوط المجاري الصحية وصيانة المباني الحكومية بجميع مناطق الدولة.
واضاف ان قطاع الصيانة يمارس مهامه من خلال عقود تطرح على مقاولي القطاع الخاص يتم تنفيذها تحت اشراف ادارات الصيانة الموزعة على محافظات الدولة.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )