استنكر الناشط السياسي خليل الشمري اختفاء اللوحات التي تحمل أسماء الصحابة وأئمة الإسلام ومنها شارع عمر بن الخطاب في المرقاب وشارع شيخ الإسلام ابن تيمية في الفحيحيل حيث أزيلت اللوحات التي تحمل أسماءهم في الشوارع متسائلا هل تعلم الحكومة بما يحدث وهل هذا مقدمة لمخطط للوزير صفر لإزالة أسماء الصحابة وأئمة الإسلام.
وأكد الشمري أن هناك الكثير من الأسماء التي تحمل أسماء الصحابة رضوان الله عليهم وأئمة الإسلام رحمهم الله، وهم أعلام وقدوة لنا، ونرى أن إطلاق أسماء هؤلاء على بعض الشوارع في مختلف مناطق الكويت هو نوع من تعريف الأجيال المتتابعة بفضلهم، فهل اختفاء لوحات الشوارع التي تحمل هذه الأسماء هو بداية انخراط عناصر الحكومة في التأزيم الطائفي ومقدمة لمخطط يراد منه تجاهل أسماء هؤلاء وتغييبهم من الذاكرة الإسلامية، وهو يثير الكثير من علامات الاستفهام.
وطالب الشمري أجهزة الدولة التنفيذية بضرورة بذل الجهد لمعرفة حقيقة ما يحدث، وإعادة الأمور إلى نصابها، حتى يتم القضاء على أي علامات استفهام قد تثار حول هذا الموضوع، خاصة وأنه لا يوجد رد مقنع حول أسباب اختفاء تلك اللوحات التي تحمل أسماء بعينها، أو عدم إعادتها إلى أماكنها مرة أخرى، مؤكدا أنه على الأجهزة التنفيذية تحمل مسؤولياتها بهذا الصدد، محملا أعضاء مجلس الأمة مسؤولية ما يحدث من خلل في الحكومة وعليهم أن يتحركوا لمحاسبة المتسببين في اختفاء تلك اللوحات.
وأشار الشمري إلى انه من الأفضل مواجهة هذا الموقف منذ بدايته قبل أن يستفحل ويصبح سببا في تأثر الوحدة الوطنية والتأزيم بين السلطتين خاصة ونحن نعيش هذه الأيام بداية مرحلة جديدة من التكاتف والتآزر والتلاحم بين جميع أبناء الوطن، ومستغربا من هذا التوقيت الذي يبدو وكأنه هناك حرص من بعض الأطراف على تأجيج الطائفية، من خلال القيام بتنفيذ أجندة خاصة على مراحل حتى يتم واد أي محاولات للاستقرار وترسيخ الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الحل يكمن في الضرب بيد القانون وبقوة على أيدي هؤلاء العابثين بقيم الوطن.
واختتم الشمري تصريحه بالتأكيد على أن سرعة تحرك الأجهزة التنفيذية بهذا الشأن هو الحل الحاسم والسريع لمواجهة هذه المشكلة قبل أن تتحول إلى ظاهرة يصعب السيطرة عليها مستقبلا.