أسامة أبوالسعود
اكد وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عبدالله المعتوق ان الشريعة الاسلامية شريعة ربانية تحترم انسانية الانسان وتهدف الى تحقيق العدالة بين الناس وتسعى لحفظ كرامته، شعارها التكافل والتعاون بين بني آدم.
وقال في كلمة افتتح بها انشطة ملتقى الوقف الجعفري الثاني ممثلا لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد في المؤتمر الذي نظمته الامانة العامة للأوقاف في قاعة الراية صباح امس، ان هذا الاطار الرحب لغايات الوقف، وتقديرا للرسالة الانسانية التي يحملها قامت الكويت بالنهوض بالوقف واحياء سنته وتفعيل دوره الريادي في تنمية المجتمع ومواجهة الفقر والعوز، لذلك اولت الدولة منذ بواكير النهضة التشريعية اهتماما فريدا بهذا النظام فأصدر امير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه الامر السامي بتطبيق الاحكام الشرعية الخاصة بالأوقاف في سنة 1951، وتأسست اول دائرة حكومية للأوقاف في عام 1968 والتي قامت بتنظيم شؤون الاوقاف.
واضاف ان هذه الانجازات والنشاطات المتتابعة ما كانت لتتحقق لولا فضل الله عز وجل وتوفيقه، ومن بعد ذلك الرعاية السامية والدعم المستمر اللذان يلقاهما الوقف الجعفري في الكويت من صاحب السمو الامير وولي العهد الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء.
واشار د.المعتوق الى ان لقاءنا اليوم (امس) ما هو إلا ثمرة من ثمرات العمل الخيري بالكويت وتطويره لتحقيق النهوض بالوقف وادارة شؤونه وتنوع مهامه وترسيخ دوره التنموي، وان رعاية هذا الملتقى تأكيد واضح لاصالة الشعب الكويتي وتناغم وتجانس اطياف هذا المجتمع.
وقال ان دوركم هو في نهضة المجتمع وبناء الانسان في جميع مجالات الحياة وخصوصا في هذه المرحلة الهامة من حياة الامة والتي تقتضي العمل بالحكمة المعهودة والموضوعية البناءة.
واضاف اننا نتطلع الى وضع افضل للإنسان في مجتمعنا، تنحسر فيه عوامل الفقر والعوز والضعف والمرض بجهد وقناعة المجتمعات البشرية، ثم بفضل تطبيق الاحكام والنظم الشرعية النابعة من عقيدتنا.
الصفحة في ملف ( pdf )