اعلن المجلس الثقافي البريطاني في الكويت اسماء الطلبة الفائزين بمسابقة «انا مواطن عالمي» التي نظمها لمدارس الكويت المشاركة ضمن برنامج ربط الصفوف الدراسية الذي ينظمه المجلس على مستوى عالمي. وقال مدير المشاريع في المجلس الثقافي البريطاني في الكويت رأفت ابو طالب في بيان صحافي امس ان خمسة طلاب من مدارس الكويت المشاركة في البرنامج نجحوا في ابراز المهارة والابداع في ترجمة مفهومهم للمواطن العالمي.
واضاف البيان ان المسابقة تهدف الى تشجيع الطلاب من الفئة العمرية11 الى 14 عاما في المدارس المشاركة ببرنامج ربط الصفوف الدراسية في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق على التأمل بدورهم في عالم مترابط دوليا.
وذكر ان خمسة طلاب ومدرسا واحدا من تلك المدارس حصلوا على الجائزة الاولى في كل من الدول الثماني المشاركة وسيحظون بفرصة السفر الى المملكة المتحدة في مارس المقبل لحضور ورشة عمل في لندن والاقامة بعد ذلك لمدة اربعة ايام والعيش والدراسة مع الطلاب في المدارس الشريكة البريطانية.
واوضح انه تم منح الجائزة الاولى للمسابقة الى المدرسة البريطانية في الكويت لتقديم مشاريع متميزة لخمسة طلاب اشرف عليهم المعلم جون لابير فيما منح الفائزون في المركز الثاني ثلاثة اجهزة اي بود لكل مدرسة مشاركة في المسابقة وهما مدرسة الخليج الانجليزية ومدرسة الاكاديمية الانجليزية.
واضاف ان المسابقة تعتبر من الطرق التي يعمل بها برنامج ربط الصفوف الدراسية من اجل تحسين الثقة والتفاهم بين الطلاب الذين يعيشون في مجتمعات مختلفة ومساعدة الشباب على تطوير المهارات والتفاهم الثقافي للعيش والعمل في مجتمع عالمي.
وذكر انه شارك في عملية التحكيم طاقم من وزارة التعليم والمجلس الثقافي البريطاني لتقييم المشاركات وفق معايير الابداع وبالابتكار والوضوح والتوضيح المساعد حول مفهوم المواطن العالمي وأخذت المشاركات شكل الملصقات والاغاني والقصائد والعروض البصرية والمقالات الصحافية.
من جهته قال مدير المجلس الثقافي البريطاني في الكويت ستيفن فوربس ان الاعمال المشاركة ابدت منهجا اصيلا وفكريا بموضوع المواطنة العالمية معربا عن تهنئته للفائزين بانجازهم المتميز. يذكر ان برنامج ربط الصفوف الدراسية يعمل على بناء الشراكات المدرسية المستدامة بين المدارس في المملكة المتحدة والمدارس الاخرى حول العالم وان هناك اكثر من 66 الف طالب في 300 مدرسة مشاركة في البرنامج في الشرق الاوسط والمملكة المتحدة يعملون على تبادل الخبرات والمعرفة حول ثقافاتهم المحلية من خلال مشاريع منهجية مشتركة.