إيليا فهمي
عقدت جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية مـساء اول من امس ندوة لمناقـشـة اوضاع الطيـارين الوظيـفيـة وما آلـت اليه بسـبب تغـييـر بعض لوائح المؤسسـة والخاصـة بصيـغة العـلاقة بين المؤسـسة والطيارين من لائحـية الى تعاقـدية باستحداث عـقود لعمل الطيـارين لديها مع تغيـيب دور الجمعيـة وعدم مشاركتها في صياغة هذه العقود التي جاءت في صالح المؤسسة بالدرجة الاولى، متـجاهلة مصالح الطيارين الذين مازالوا على رأس العمل.
شـارك في الندوة عـدد من الـطيـارين بمؤسـسـة الخطوط الجـوية الكويتـيـة وكل من النواب د. حـسن جوهر وصالح عاشور ومسلم البراك.
حيـث قال كابتن طـيار قيس دهـراب عضو مـجلس ادارة الجـمعـية في كلمـة له، ان المؤسـسة تزعم انهـا مهـتمـة بالطيارين اهتمـاما بالغـا وتقول انه من غـير المعقول ان تسـتثمر المؤسسـة كل هذه الاموال في خلق طيار ذي مـستوى مـهني عال ثم تتخـلى عنه، وتساءل دهراب: كـيف تقـول المؤسـسـة هـذا الكلام في حين ان هجرة الطيارين الى خارج المؤسسة مازالت مستمرة بل وفي ازدياد؟
وعن موضوع العقود الجديدة للطيارين قال دهراب ان محضر الاجتماع الذي عقـد بين المؤسسة والجمعية قال فيه رئيس المؤسـسة ان الخبرة غير مـفيدة ومكلفة جـدا، وهذا ما يوضح سـياسـة المؤسسـة الحاليـة في الاستعداد للاستغناء عن بعض الخبرات.
الصفحة في ملف ( pdf )