-
ناديا المطيري: هدف الحملة تعديل سلوك الشبــاب في آلية الاحتفال بالأعياد الوطنيــة دون تخريب الشوارع
-
طارق الجاسم: رسالة جمعية «كوت» تكمن في استنهاض همم المواطنين من أجل الإصلاح ودفع عملية التنمية
-
شريفة الكندري: جناحان في «الطب النفسي» وغرفة ملفات في البابطين وجناح خاص بالحالات السريعة من أبرز منجزات اللجنة الصحية
-
هيفاء المبارك: اللجنـة الثقــافية تعمـل على تفعــيل دور مجالس الأحياء في المناطق بهدف تعميق شعور المواطنة
-
المطيري: تتنوع برامج الحملة بين الندوات في الجامعة والنشاطات الشبابية في مجمع الأفنيوز في 23 و24 المقبلين
-
الجاسم: نهدف لتفعيل روح المواطنة لتحقيق التماسك الشعبي لخدمة التنمية البشرية وتكوين رأي عام واع بالقضايا الوطنية
-
المبارك: نعمل على زيادة عدد الطلبة في المجالس الخاصة بهم في المرحلة الثانوية وجعلها دائمة لتفعيل دورها بأسلوب مبتكر
-
عدوية عبدالجليل: لجنة الأمومة والطفولة مستجدة في الجمعية ولديها مشاريع مستقبلية تخدم الطفل وتقلل من مشاكل الأسرة
-
سارة الكندري: دور المتطـــوعين خلال الحملة يكمن في التنظيــم الدقيق والتواصل مع وسائل الإعلام لإيصال رسالتها
-
ياسمين الكندري: ندعو جميع الشباب للاستجابة لنداءات الحملة وعدم إيذاء البلد الذي ينتمون إليه بإيذاء بيئته
دارين العلي
لك أن تحتفل وتعبر عن فرحتك بالأسلوب الذي تريد والذي تراه مناسبا شرط أن «تبقيها نظيفة». حاويات النفايات المتراصة على الشوارع وأكياس النفايات التي توضع في السيارات وجدت أصلا لهدف أساسي ورئيسي ألا وهو أن «تبقيها نظيفة». ولهذا الهدف أيضا تأتي حملة «احتفل وخلها نظيفة» التي تطلقها إعلاميا الجمعية الكويتية الوطنية التنموية (كوت) بدءا من 16 الجاري وتستمر تزامنا مع الأعياد الوطنية بهدف تحسين وتعديل سلوك الشباب في إحياء عيدي الوطني والتحرير بأساليب لا تخلو من الفرح والبهجة ولكنها في الوقت نفسه لا تؤثر سلبا على البيئة والمنظر العام. «الأنباء» وهي من الرعاة الرئيسيين للحملة التقت أعضاء مجلس إدارة «كوت» للاطلاع على مراحل «احتفل وخلها نظيفة» وأهدافها وبرامجها للاحتفال بالأعياد التي يعتبرها المواطنون من المناسبات الأساسية.
أمينة سر الجمعية المعيدة في كلية الهندسة م.ناديا المطيري أوضحت أن الهدف من الحملة هو تعديل سلوك الشباب في آلية الاحتفال بالأعياد الوطنية وتحويله من سلوك سلبي إلى أكثر حضارية دون إتلاف الشوارع وخاصة شارع الخليج العربي وإغراقه كما الشوارع الأخرى بالنفايات التي تؤثر سلبا على البيئة والشكل العام ولا تمت للفرح والبهجة بصلة. وقالت ان الإنسان يستطيع أن يفرح دون الإضرار بالبيئة بممارسات خاطئة، مؤكدة أن الجمعية تشجع الاحتفال بالاعلام وحتى يمكن تنظيم المسيرات التي تحصل عادة واستخدام الرغوة المعروفة لدى الشباب ولكن دون رمي البقايا في الشوارع، وإنما استخدام حاويات القمامة وأكياس النفايات المتوافرة سواء على الطرقات أو داخل السيارات لأن ذلك من شأنه أن يعطي انطباعا حضاريا عن طريقتنا في الاحتفال ولا يؤثر على بيئتنا سلبا.
زيادة الوعي بالمواطنة
وأضافت «كنت احتفل بالطريقة التي تعودنا عليها منذ الصغر ولكن يجب أن يبدأ كل فرد بنفسه ويعدل من سلوكه لافتة إلى أن ما يحصل من سلوك سلبي خلال الاحتفالات اليوم يعود لعدم الوعي بالمواطنة الحقة وضعف تفعيل قوانين البلدية»، وعن برامج الحملة لفتت إلى أنها تتوزع على المحاضرات والندوات والأنشطة المختلفة التي تبدأ بندوتين في كليتي الهندسة والبترول والعلوم الإدارية في 22 فبراير المقبل يحضرها شخصيات عامة فضلا عن النشاط الرئيسي الذي سيتم في مجمع الأفنيوز في 23 و24 المقبلين وتتضمن عروضا شبابية ومسابقات للأطفال والمسرحيات الهادفة ورسومات الأطفال والأغاني الخاصة بالمناسبة وسيشارك في النشاط شخصيات عامة ومعروفة.
ولفتت إلى عدد من الرعاة للحملة وهم إضافة إلى «الأنباء» شركة الخليج للكابلات ومؤسسة اليوسفي ومجمع الأفنيوز وصناعات الغانم وغولدن سبشل غروب ولوياك والمارينا fm، مشيرة إلى وجود دراسة سيتم العمل عليها بعد انتهاء الحملة بهدف رصد حجم تأثيرها على الشباب وعلى طريقة احتفالهم وتقييم أداء الحملة وتحسين ما يمكن تحسينه في السنوات المقبلة علما أن هناك حملة إعلامية واسعة ومكثفة ستتزامن مع إطلاق الحملة عبر مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
أما المتطوعون فقد تحدثت عن دورهم في الحملة المتطوعتان سارة وياسمين الكندري اللتان أشارتا الى أنهم سيقومون بالعمل على التنظيم والإشراف المباشر على الأنشطة والتنسيق مع الإعلام بهدف نشر رسالة الحملة وقد دعتا الشباب إلى المشاركة الفعالة في أنشطة الحملة والعمل على تطبيق أهدافها وعدم إيذاء البلد الذي ينتمون إليه بإيذاء بيئته.
وحول الجمعية وعملها تحدث نائب رئيس الجمعية طارق الجاسم الذي أشار الى أنها انشئت في يوليو 2008 بمجموعة من المتطوعين الكويتيين من مختلف الاتجاهات يجمعهم الحس الوطني وتدفعهم مصلحة الوطن للمطالبة بالتنمية والإصلاح لافتا إلى أن رسالتها تكمن في استنهاض همم المواطنين من أجل الإصلاح ودفع عملية التنمية والمحافظة على الهوية بعيدا عن الطائفية والقبلية، مؤكدا تكوين رأي عام واع بالقضايا الوطنية والتنموية. وعدد لجان الجمعية وهي اللجنة الثقافية والاجتماعية واللجنة الصحية واللجنة التعليمية واللجنة الإعلامية واللجنة البيئية ولجنة الأسرة والطفولة ولجنة دراسات المشاريع، لافتا إلى أن تمويل أنشطة الجمعية يعتمد على اشتراكات الأعضاء والمؤمنين بالعمل التطوعي، وان الجمعية تتكون من 75 عضوا بمن فيهم أعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح أن أبرز ما ترنو إليه الجمعية من خلال أنشطة لجانها تفعيل روح المواطنة في كل من يعيش في البلاد بهدف التماسك الشعبي لخدمة التنمية البشرية والاجتماعية والصناعية في البلد في محاولة للقضاء على المشاكل التي تظهر حاليا بسبب ركود الحس الوطني الذي تسعى الجمعية لتنميته بحيث يشعر كل في مكانه بأنه مواطن عليه حقوق ولديه واجبات وعلينا جميعا القيام بواجباتنا لأن ديرتنا لا تقصر امامنا ابدا.
أعمال اللجان
وحول أنشطة اللجنة الثقافية تحدثت عضو مجلس الإدارة هيفاء المبارك فأشارت إلى سعي الجمعية لتنظيم مجالس الحي وتفعيل دورها في مناطق الكويت كافة حيث تم التنسيق مع بعض المناطق بهذا الشأن وسيكون للمختار المسؤولية الأولى حيث يمثل الجمعية عضو يشارك في نشاط المجلس الذي يهدف إلى تفعيل دور المواطنة.
كما تحدثت عن نشاط اللجنة التعليمية التي تعمل على مشروع تفعيل دور مجالس الطلبة في المراحل الثانوية بأسلوب مبتكر ومتجدد يختلف عن المجالس الحالية ويهدف إلى زيادة عدد الطلبة في المجلس ويعمل بصورة دائمة ولا ينتهي بانتهاء العام الدراسي كما يحصل اليوم.
أما اللجنة الصحية فتحدثت عنها رئيسة اللجنة شريفة الكندري التي أشارت إلى قيام الجمعية بتجهيز جناحين في مستشفى الطب النفسي بإعادة الترميم والفرش الذي يتناسب مع انسانية المرضى بالإضافة إلى انشاء غرفة للملفات في مستشفى البابطين وكذلك تجهيز جناح خاص بالحالات التي لا يتطلب علاجها سوى عدة ساعات في مستشفى الرازي بالكراسي والأجهزة الطبية اللازمة بهدف توفير الأسرة في المستشفى إضافة إلى العمل على رفع كفاءة التعقيم في عيادات الأسنان.
وتحدثت م.ناديا المطيري عن اللجنة البيئية التي تقوم بالتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة للقضاء على التصحر في المناطق السكنية وقد بدأ العمل باتجاه إعادة زرع حديقة النزهة كما تقوم اللجنة حاليا بدراسة كيفية تصنيف النفايات والتنسيق مع الشركات المتخصصة ومع الهيئة العامة للبيئة لتحقيق هذا المشروع.
وعن لجنة الأمومة والطفولة تحدثت عضو مجلس الإدارة عدوية عبدالجليل فأشارت إلى ان اللجنة لديها مشاريع قيد الدراسة وهي إقامة ندوات ودورات وأنشطة خاصة بالطفل والأسرة وهدفها حل المشاكل التي تعانيها الأسرة.