دارين العلي
احتفل معهد الكويت للابحاث العلمية امس بتخريج 50 طالبا وطالبة ممن اتموا الدورة الربيعية الثانية التي نظمها المعهد خلال الفترة من 31 يناير حتى 11 الجاري تحت شعار «بيئتنا البحرية وسواحلها».
واختتمت الدورة امس برعاية وحضور معهد المعهد د.ناجي المطيري الذي وزع الشهادات والهدايا على الطلبة برفقة مدير دائرة تنمية القوى العاملة ناصر العوضي ومدير الدورة التدريبية د.خالد البنا الذي اكد في كلمة له خلال الحفل على اهمية البيئة البحرية وسواحلها بالنسبة للكويت، لذا يجب «ان نقترب منها ونتعرف علي مكوناتها وعلى افضل السبل للحفاظ عليها».
واشار الى ان اتاحة الفرصة لهذه النخبة من الطلبة للالتحاق بهذه الدورة لهو خير دليل على حرص المعهد على تنمية قدراتهم العلمية والبحثية في عصر اصبح فيه العلم من المقومات الاساسية لتقدم الشعوب وازدهار الامم.
وقال: لقد شارك في هذه الدورة التدريبية خمسون طالبا وطالبة، وهذا العدد يدل بكل ثقة على ان دورات المعهد التدريبية تسير بخطى رائدة واثقة على مدى عقدين من الزمن وانني استطيع ان اقول بكل ثقة ومن خلال ادارتي ومعايشتي للدورة التدريبية ان ابناءنا الطلبة قد اكتسبوا خبرات متعددة وذلك من خلال المحاضرات والمداخلات والتجارب العلمية والرحلات الميدانية واعداد التقارير والالقاء حول موضوع الدورة.
ولفت الى ان الاهداف التي تحققت من هذه الدورة انما كانت نتيجة لتكاتف جهود الجميع، وفي مقدمتهم قسم البرامج الخاصة بدائرة تنمية القوى العاملة لتوليهم جانب التخطيط والاعداد والتنفيذ، وكذلك المحاضرون والباحثون في دائرة السواحل وتلوث الهواء من ادارة البيئة والتنمية الحضرية، متابعا: ولا شك ان تعاون ابنائنا وبناتنا كان اساسا في تحقيق اهداف هذه الدورة بما اظهروه من جدية في التدريب واحساس بالمسؤولية وحب لطلب العلم.
بدورها، اشارت الطالبة حوراء بوعباس في كلمة المتدربين التي القتها نيابة عنهم الى ان المحافظة على البيئة البحرية اصبحت سمة من سمات الحفاظ على التوازن البيئي وعدم الاخلال به، ومن هذا المنطلق حرص المعهد على تقديم هذه الدورة التدريبية بهدف غرس روح المحافظة على البيئة البحرية وسواحلها لدى اجيال المستقبل، والقاء الضوء على عناصر ومكونات بيئتنا البحرية وسواحلها الجميلة ومدى تأثرها وتأثيرها على الجوانب الحياتية في بلدنا.
ولفتت الى ان هذه الدورة التدريبية كانت بمنزلة فرصة ذهبية لهم للاطلاع من خلالها على الكثير من المعلومات والافكار بأسلوب مشوق ومبتكر.