بداح العنزي ــ أحمد السلمان
اعلنت حالة الطوارئ امس في مستشفى الامراض السارية اثر الاشتباه بوجود 4 اصابات بشرية بانفلونزا الطيور.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان المستشفى وضع في درجة الاستعداد بعد الاشتباه بوجود 4 حالات بشرية مصابة بالمرض لعمال آسيويين يعملون في منطقة الوفرة.
وذكرت المصادر ان الفحوصات التي اجريت لعينات المصابين بمختبرات الصحة اثبتت انها «ايجابية»، مشيرا الى ان قوانين منظمة الصحة العالمية توجب ان يتم ارسال عينات للفحص في مختبر دولتين، وهو ما تم، حيث ارسلت العينات الى جمهورية مصر العربية للتأكد من الاصابة، وتستغرق العملية 5 ايام للاعلان عن النتائج.
وبين المصدر ان المصابين يعملون ضمن فريق اعدام الطيور في منطقة الوفرة.
واوضح مدير المستشفى د.جمال الدعيج ان الحالات الـ 4 المشتبه بإصابتها بانفلونزا الطيور وضعها مطمئن مبدئيا، وهذا ما نلاحظه على وجوههم وطريقة سيرهم، حيث ان المصابين لا نلحظ عليهم اي بوادر اصابة مبدئيا، وكذلك حالتهم الصحية جيدة كونهم يسيرون على اقدامهم، ولم يتم وضعهم على العربة، وهذا يؤكد انهم غير مجهدين ولا تظهر عليهم اعراض مرضية كالتي تسببها انفلونزا الطيور، ومنها ارتفاع درجة الحرارة او الاعراض التنفسية كالسعال او الرشح او اختناق في الزور.
واضاف: تم ابلاغنا من قسم المكافحة والتوعية من قبل د.مصعب الصالح في الساعة الواحدة بالاشتباه في الاصابات، ومن ثم قمنا باعلان حالة الطوارئ بعد 20 دقيقة من تلقينا خبر الاشتباه بالاصابة ودعونا لاجتماع طارئ لتفعيل اجراءات الطوارئ.
ومجددا، اصبحت الحالة الآسيوية قضية اعلامية، لكن هذه المرة كانت صحية بعدما تم نقل 4 عاملين من الجنسية البنغالية من الوفرة وحطت بهم سيارة الاسعاف في الحجر الصحي في مستشفى الامراض السارية لحين التأكد من نتيجة الفحص التي تم ارسالها الى جمهورية مصر العربية للتأكد.
وعلمت «الأنباء» ان العاملين البنغاليين يعملون في شركة تعاقدت معها الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لكي يقوموا بردم الطيور المشتبه فيها في منطقة الوفرة، ويعتقد ان الاشتباه باصابتهم كونهم يقعون في مواجهة الطيور المصابة.
الصفحة في ملف ( pdf )