قال الناشط السياسي خليل الشمري ان بيان مركز وذكر الذي نشر في الصحف ويحتوي على البراءة من بعض العقائد الفاسدة والإقرار بأمور الحق هو مطلب رباني حيث قال تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) وهدي النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال في وصيته «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة».
واستطرد: الا ان دعاة التطرف كلما ابتعد المسلمون عن المعتقدات الفاسدة أخذوا يزبدون ويكيلون الشتائم والسباب لدعاة الحق والتنوير، الا يعلمون ان الحق هو الدائم الى يوم القيامة؟! وهذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك».
واختتم الشمري تصريحه ناصحا أولئك الطائفيين بأن يرجعوا الى رشدهم ويأخذوا بكلام الله تعالى ويهتدوا بهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.