محمد راتب
حذر عضو مجلس الإدارة في جمعية عبدالله المبارك، ورئيس لجنة المشتريات، سيف فلاح المويزري، من تراكم التبعات السلبية في المجتمع الكويتي جراء موجة ارتفاع الأسعار على جميع أنواع السلع، وعلى رأسها الغذائية والاستهلاكية مرورا بالأدوات المنزلية ووصولا إلى الكماليات، مطالبا أجهزة الدولة المعنية بمن فيها وزارة التجارة إلى تفعيل دورها الرقابي للحد من جشع بعض التجار وكبح جماح الاسعار وذلك من خلال وضع الشروط وتنفيذ العقوبات على الشركات التي تبالغ في زيادة أسعار منتجاتها، وبالتالي، تخفيف العبء على المواطنين والمستهلكين الذين يدفعون ثمن هذا الغلاء الفاحش وغير المبرر على السلع مقارنة بدول الجوار. ودعا إلى إقامة المزيد من مهرجانات الأسعار في الجمعيات التعاونية، وعرض السلع بأسعار تتواءم مع دخل المواطن، مشيرا إلى أن مجلس إدارة جمعية عبدالله المبارك التعاونية يقوم بين الحين والآخر بعمل مثل هذه المهرجانات التي تهدف إلى تحطيم الأسعار على أهم السلع الغذائية والاستهلاكية، والتي تنافس المهرجانات في زميلاتها من الجمعيات الأخرى، موضحا أن الجمعية أصبحت تبيع الكثير من السلع بسعر التكلفة أو أقل من ذلك، وذلك تخفيفا على المواطنين والمساهمين من وطأة ارتفاع الأسعار التي شهدتها الكثير من السلع الاستهلاكية والغذائية.
وقال المويزري إن مجلس الإدارة أخذ على عاتقه مسؤولية توفير احتياجات أهالي المنطقة بأيسر السبل، وذلك من خلال الأفرع التي تم افتتاحها في الفترة الأخيرة، والتي توجت بافتتاح السوق المركزي الكبير اول من امس من قبل رئيس مجلس الإدارة فواز الجويعد، وذلك بحضور نواب مجلس الأمة ووكيل وزارة الشؤون ورئيس المجلس البلدي، مؤكدا أن السوق الجديد تم افتتاحه وفقا لأحدث التصميمات وبما يتماشى مع سهولة التسوق وخدمة المستهلكين من المواطنين والمقيمين.