أسامة دياب
أكد رئيس مجلس ادارة جمعية أهالي الشهداء الاسرى والمفقودين فايز العنزي انه من منطلق حرص الجمعية على تكريم الشهداء وتخليد أسمائهم، فإن الجمعية بصدد اقامة حفل لتكريم عشرة من شهداء الكويت و4 من الشخصيات التي خدمت قضية الاسرى والشهداء بصورة مميزة، وذلك في حفل كبير يقام برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية د.محمد الصباح مساء غد الاربعاء بقاعة الهاشمي بفندق ساس.
جاء ذلك في مجمل كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر الجمعية بمنطقة الجابرية مساء أمس الاول للاعلان عن حفل تكريم عشرة من شهداء الكويت و4 من الشخصيات التي خدمت قضية الاسرى والشهداء بصورة مميزة بحضور أعضاء مجلس ادارة الجمعية.
وأوضح العنزي ان الجمعية انضمت للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، احدى الهيئات العربية الرسمية التابعة لجامعة الدول العربية، في عام 2008، وشاركت لأول مرة في المؤتمر السنوي للاتحاد في طرابلس بليبيا في عام 2009، موضحا ان الاتحاد طلب من الجمعية ترشيح 10 شهداء لمنحهم وسام الشرف، بالاضافة الى ترشيح 4 شخصيات خدمت قضية الاسرى والشهداء مميزة لمنحهم نوط الشرف، لافتا الى ان وفدا من الجمعية قد غادر في وقت سابق لليبيا لتسلم الاوسمة والانواط.
وشدد على ان الجمعية حرصت على اختيار الشهداء المكرمين وفق معايير محددة من حيث اسبقية الاعلان عن الاستشهاد، مشيرا الى ان اول شهيد أعلن عنه كان في 8/6/2003، مبينا ان اختيار الشخصيات المكرمة كان على حسب أقدميتها في خدمة قضية الشهداء والاسرى، وبالتالي تم اختيار المغفور له بإذن الله رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين الشيخ سالم صباح السالم، النائب احمد عبدالعزيز السعدون لجهوده اثناء انشاء الجمعية وإشهارها عام 1998 حيث كان رئيس مجلس الامة آنذاك ودعمه المتواصل للجمعية، النائب الاسبق صالح يوسف الفضالة الذي كان اكثر اعضاء البرلمان رئاسة للجنة شؤون الاسرى والشهداء في مجلس الامة والذي دعم الجمعية بشكل كبير ومميز وأخيرا رئيس لجنة حقوق الانسان المعنية بشؤون الاسرى والشهداء النائب د.وليد الطبطبائي الذي قدم ايضا عددا من الخدمات الجليلة للقضية، خصوصا دوره في المكرمة الاميرية لأسر الشهداء.
وعبر العنزي عن استيائه من قضية حذف قضية الاحتلال العراقي للكويت من مناهج وزارة التربية والتي أثيرت في الآونة الاخيرة، مشددا على ان الجمعية ضد أي حذف لقضية الاحتلال من المناهج الدراسية، بل انها يجب ان تكون ضمن كل مناهج وزارة التربية بداية من الصف الاول الابتدائي وحتى الصف الرابع الثانوي، معربا عن أسفه لتولي جمعية المعلمين الدفاع عن وزارة التربية في هذه القضية، موضحا ان الجمعية ستطلب لقاء اللجنة التعليمية بمجلس الامة في حال ظهور أي توجه لحذف قضية الاحتلال من المناهج الدراسية.
ولفت الى ان موضوع تخليد الشهداء وتسمية الشوارع بأسمائهم هو حلم الجمعية وشغلها الشاغل، معربا عن أسفه لعدم تعامل البلدية بجدية مع مطالب الجمعية التي قدمت مقترح قانون بمذكرة تفسيرية لتسمية الشوارع الفرعية في المناطق التي يسكن فيها اهالي الشهداء باسماء شهدائهم.