أكد بيان صحافي صدر بمناسبة اختتام زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الرسمية الى الكويت عمق الروابط التاريخية والعلاقات الاخوية المتميزة والوثيقة القائمة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين وما يجمعهما من تاريخ ومصير مشترك ومصالح مشتركة. فيما يلي نص البيان الصحافي: تجسيدا للروابط التاريخية والعلاقات الاخوية المتميزة والوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والكويت وشعبيهما الشقيقين قام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين بزيارة رسمية الى الكويت وذلك تلبية لدعوة كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. وقد استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أخاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين حيث نقل الى سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وتمنياته لسموه بالصحة والسعادة وللكويت الشقيقة مزيدا من التقدم والازدهار. وأكد صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حرص مملكة البحرين على زيادة حجم التعاون بين البلدين في المجالات كافة لاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري وبما يعبر ويعكس المستوى المتميز لهذه العلاقات ويلبي طموحات وتطلعات الشعبين في الوصول بها الى آفاق أرحب وأوسع.
وفي جو سادته روح المودة والاخاء الذي يعكس عمق العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين وما يربطهما وشعبيهما الشقيقين من وشائج القربى والصلات الحميمة ترأس صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الجانب البحريني في جلسة المباحثات الرسمية البحرينية ـ الكويتية فيما ترأس سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الجانب الكويتي، حيث اظهرت هذه المباحثات روح الاخوة والتفاهم والثقة المتبادلة والتنسيق والتشاور القائم على العمل المشترك بينهما لما فيه خير البلدين. ونوه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان بالدور البارز للكويت الشقيقة ومساهمتها الفاعلة في دعم مشاريع التنمية في مملكة البحرين، مشيدا سموه كذلك بالدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في البلدين لتسريع وتيرة التعاون بينهما وعبر الدخول في مشروعات مشتركة تعود بالفائدة على الجانبين.وعلى صعيد العمل الخليجي المشترك أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء بمواقف الكويت الشقيقة الداعمة لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومسارعتها لتفعيل الاتفاقيات والقرارات التي تتوافق عليها دول المجلس.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ثقته بان رئاسة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد للدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وبما يملكه من حكمة ودراية ستسهم في تعزيز المسيرة الخيرة لمجلس التعاون لما فيه رخاء ورفاهية شعوب دوله.ونوه سموه بالديناميكية التي تتمتع بها رئاسة الكويت للدورة الحالية لمجلس التعاون من خلال العمل على تنسيق مواقف دول المجلس تجاه تعزيز مسيرة العمل المشترك وتوحيد مواقف دول مجلس التعاون وتنسيق جهودها في التعامل مع دول الجوار الاقليمي لاقامة علاقات طبيعية قائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وكيفية العمل الديبلوماسي لحل النزاعات.