استوحت جاك ويلز تصاميمها الجديدة لصيف 2017 من روح الاستكشاف والمغامرة مثلما يراها ويعيشها الشباب المغامرون الذين يسافرون حول العالم من خمسينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، ومن أهم القصص التي أثارت دهشة المصممين لدينا هي قصة حدثت عام 1955، عندما تحدى 6 شباب من خريجي جامعتي أوكسفورد وكامبريدج أنفسهم بالسفر من لندن إلى سنغافورة ثم العودة إلى لندن بالسيارة، وأخذت هذه المغامرة الشيقة، التي يطلق عليها «الرحلة البرية الأولى»، الشباب في رحلة استكشافية عبر أوروبا وتركيا وسورية والعراق وإيران وأفغانستان وباكستان والهند ونيبال وبورما وتايلند وماليزيا، وكانت نقطة انطلاق مثالية للمصممين لدينا.
لذلك، جاءت تشكيلة الصيف، التي ستطرح حصريا في منطقة الشرق الأوسط، مفعمة بروح المغامرة، وتزخر بتصاميم عملية تلائم السفر والرحلات الاستكشافية. كما تأتي هذه التصاميم مزدانة وغنية بقطع جذابة تلفت الأنظار متأثرة كثيرا بالحرفية والمنسوجات التي اشتهرت بها مختلف بلدان العالم.
وجاءت التشكيلة لتعكس التناسق بين أسلوب الرحالة العملي في الحياة العصرية وعناصر المغامرة التي تجسدت في «مظهر المسافر البريطاني» على مر العقود، تعطي القمصان الخفيفة والسراويل القصيرة فكرة عن الطقس الذي صممت لارتدائها فيه، كما أن قمصان الكاروهات ذات المربعات الكلاسيكية التي تعود أصولها إلى الهند تتميز بألوانها المبهجة وتضفي إلى مرتديها مظهرا شابا، وتأتي بعض القطع أيضا بألوان ترابية ونيلية بدرجات متعددة.
وكلما توغلنا في الشرق الأقصى، صارت الألوان أكثر حيوية، وتأتي غالبا بدرجات باهتة نوعا ما لتعطي انطباعا أنها نتيجة لتعرض الملابس لأشعة الشمس. أما النمط الأبرز في هذا الموسم، الذي ينعكس في هذه التشكيلة بدءا من السراويل القصيرة والقمصان وصولا إلى أثواب السباحة وصنادل الشاطئ، فأضيفت للسيدات تطريزا أنيقا وقطعا من الدانتيل لإضفاء لمسة من الأنوثة والثراء إلى التشكيلة، وفيما يتعلق بالرجال، تأتي سترات وقمصان بولو والقمصان العادية برسومات وطبعات وتطريزات جديدة.