- القطامي: تسليط الضوء على أهمية الأعمال اليدوية والحفاظ على التراث الكويتي الأصيل
في إطار النجاح الذي شهدته خلال العام الماضي، يسر بنك الخليج تعزيز شراكته مع جمعية السدو الحرفية لإقامة ورش عمل متنوعة حول فنون النسيج، للأطفال ما بين عمر 6 و12 عاما، بهدف تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية في الحفاظ على تراث النسيج والحرف اليدوية العريقة، حيث انطلق الموسم بأولى ورش العمل التي أقيمت يوم السبت 10 فبراير في بيت السدو بمشاركة 12 طفلا تم تقسيمهم إلى مجموعات صغيرة.
وسيتضمن برنامج هذا العام 12 ورشة عمل، بحيث تقام ورشتان عمل كل شهر، بقيادة اثنين من المدربين وبمشاركة 12 طفلا في الورشة الواحدة.
بالإضافة إلى مدرسة الحرف والنسيج ومدتها ثلاثة أشهر، والتي يشارك من خلالها 12 طفلا لتعلم فنون النسيج وكل ما يتعلق بالمنسوجات والحياكة وتقنيات الطباعة، إلى جانب ذلك وبعد انتهاء الدورة سيقام معرض مخصص للأطفال لعرض أعمالهم اليدوية الخاصة بهم.
وبهذه المناسبة، قالت مساعد المدير العام لإدارة الاتصال المؤسسي لدى بنك الخليج ليلى القطامي: بهدف تسليط الضوء على أهمية الاشغال اليدوية إلى جانب الحفاظ على التراث الكويتي الأصيل، يسر بنك الخليج تعزيز شراكته مع جمعية السدو لتنظيم سلسلة من ورش العمل للأطفال بعنوان «المرح مع النسيج»، وهي مبادرة تثقيفية شهدت إقبالا ونجاحا كبيرين العام الماضي إلى جانب البرنامج الأطول والأكثر تعمقا وهو «مدرسة الحرف والنسيج»، نشجع الآباء والأمهات على تسجيل أطفالهم في هذه الورش المفيدة.
وخلال العام الماضي، شهد البرنامج مشاركة أكثر من 140 طفل في 12 ورشة عمل، عقدت بين شهري مارس وديسمبر، قام من خلالها مرشدون ذوو خبرة بالتطوع لتعليم ومساعدة الأطفال للتعرف على كيفية صناعة نماذج من المحافظ، والأكياس الورقية، والحقائب، والدبابيس، والقبعات، ونماذج غزل وحياكة الصوف والطائرات الورقية وغيرها.
وخلال ورش العمل، سيقوم الأطفال بتنفيذ تصاميم ومشاريع مختلفة يتم فيها إرشادهم إلى أفضل الطرق لاختيار الألوان والتصاميم وكذلك التقنيات المستخدمة، وذلك بهدف تنمية مهارات الابتكار لديهم مع الحفاظ على روح البهجة والاستمتاع في النشاط الذي يقومون به، في ظل وجود مرشدين يعملون على تعليم وتثقيف الأطفال وتعزيز مفهوم الأشغال اليدوية كعمل فني رفيع.
وتأسست جمعية السدو الحرفية عام 1978، كمبادرة خاصة أطلقتها مجموعة من الكويتيين المهتمين بالأنشطة التراثية بهدف الحفاظ عليها وحمايتها من زوال الهوية الثقافية الجوهرية.