تقيم الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ممثلة بإدارة العمل التطوعي منتصف الشهر الجاري ورشة عمل تدريبية بعنوان «هندس خيرك».
وقال مدير إدارة العمل التطوعي في الهيئة عبدالله العوضي إن إقامة هذه الورشة وهي الثالثة التي تنظمها الهيئة للفرق التطوعية والمتطوعين خلال العام الحالي، يأتي في سياق اهتمام الهيئة بدعم وتطوير وتحسين أداء الشباب الكويتي في مجال العمل التطوعي، ومساعدتهم على تحسين مستوى ونوعية الخدمات التي يقدمونها للمجتمعات التي يعملون فيها، إضافة إلى زيادة وتحسين خبراتهم في تنمية وتطوير أفكار ومشاريع تنموية تخدم الفقراء والمحتاجين حول العالم.
وأضاف العوضي في تصريحات صحفية إن الدورة، تتضمن محاورها التعرف على أنماط الاستثمار في الأعمال التطوعية وكيفية تسخيرها لخدمة المجتمعات.
وأوضح أن من محاور الدورة أيضا إبراز أمثلة عن الأعمال والأفكار الاستثمارية التطوعية وكيفية تحويلها إلى مشاريع مستقرة مستشهدين بذلك بأمثلة مما حققه الصحابة رضوان الله عليهم من إقامة أوقاف ومشاريع واستثمارات تطوعية ومستقرة وآمنة ومازالت قائمة.
ولفت العوضي إلى أن مقدم الدورة م.عمرو الشامي صاحب خبرة وباع طويلين في مجال العمل التطوعي فهو مؤسس نشاط (صحبة خير) الذي يهتم بتطوير وتنمية أداء الفرق التطوعية والمتطوعين وإرشادهم إلى جودة التخطيط الاستثماري للمشاريع التطوعية الخيرية وغيرها.
وأوضح أنه يعمل تحت مظلة الهيئة 32 فريقا تطوعيا تضم أكثر من 500 متطوع ومتطوعة من الشباب الكويتي المتعلم والمتخصص في مهن طبية وفنية مختلفة تساهم بخدمة المجتمعات.
ولفت إلى أن هذه الفرق قدمت في العام الماضي 66 رحلة إغاثة عاجلة للمتضررين من الحروب والكوارث ومشاريع وأعمال تطوعية بقيمة فاقت الـ 5 ملايين دينار.
وعلى صعيد النشاط الحالي للهيئة والمتمثل في تنفيذ مشروع الأضاحي تحت شعار «أضحيتك خير تلقاه» «ينتظرها الآلاف» أوضح العوضي أن الهيئة وعدد من الفرق التطوعية يبذلون جهودا كبيرة لجمع أكبر قدر من التبرعات لشراء الأضاحي وتقديمها لفقراء يكادون لايعرفون طعم اللحم إلا في عيد الأضحى المبارك.
وبين العوضي أن الهيئة تنفذ مشروع الأضاحي ومشروع كسوة وعيدية اليتيم هذا العام في 26 دولة فقيرة ومنكوبة بالحروب وتسعى لإيصالها إلى الأشد حاجة وهي بأسعار تبدأ من 15 د.ك للأضحية أو لسهم في أضحية (البقر والإبل) إلى أضاحي بـ 120 دينارا حسب البلد.
واختتم العوضي حديثه مناشدا الشعب الكويتي المعطاء وكل مقتدر يعيش على هذه الأرض الطيبة ألا يبخل على نفسه بأجر وثواب إدخال الفرح والسرور على قلوب من ستصلهم أضاحيه وعيدية وكسوة الأيتام.