أكدت رابطة اعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على لسان رئيسها د.معدي العجمي تأييدها الكامل للنقد البناء، مبينة انه حق كفله الدستور ويسهم في معالجة الخلل حين وجوده، ويؤدي الى تطوير العمل المؤسسي. وأعربت في بيان لها عن املها ان تبقى ممارسة النقد في اطاره المؤسسي بعيدا عن التجريح الشخصي، لافتة الى انها تقوم بممارسة دورها النقدي للهيئة في اطار عملها متى ما وجدت حاجة لذلك. وفي الوقت الذي أشادت فيه الرابطة بالدور الرقابي والتشريعي لأعضاء مجلس الامة دعت لأن تبقى هذه الممارسة في اطارها الدستوري والمؤسسي بعيدا عن التجريح والطعن الشخصي بأي مسؤول على رأس أي مؤسسة في البلاد.
وأعلنت الرابطة رفضها القاطع للمساس والتجريح الشخصي بمسؤولي الهيئة أو أي مسؤول في أي جهة حكومية، مشيرة في هذا الصدد الى صدور حكم قضائي باسم صاحب السمو الأمير من قضائنا النزيه يؤكد بطلان ما أثير عن عدم صحة شهادات مدير الهيئة، مؤكدة احترامها الكامل لجميع الآراء، وداعية اعضاء مجلس الامة الى ممارسة دورهم في تصويب مسارات المؤسسات ومعالجة أي خطأ وكشف أي تجاوزات ضمن الاطر القانونية والدستورية والابتعاد عن التعرض للاشخاص والتشكيك بمؤهلاتهم وخبراتهم من دون دليل قاطع يؤكد ذلك.
وأعربت الرابطة عن ثقتها في ان اعضاء مجلس الامة انما يؤدون دورهم بدافع التطوير والمساهمة جنبا الى جنب مع السلطة التنفيذية في النهوض بالبلاد وتطوير عمل مؤسساتها. واستنكرت عقد صفقات سياسية على حساب المؤسسات التعليمية، داعية لإبعاد التعليم عن أي جدل سياسي وابقائه في حيز عمله وتخصصه.
وشددت الرابطة على اهمية النقد لتطوير عمل المؤسسات وعلى ضرورة قيام قيادات الهيئة بالدور المنوط بهم لتطوير هذه المؤسسة والنهوض بالعملية الاكاديمية فيها والارتقاء بالعمل في مختلف كلياتها لما يصب في النهاية بالنهوض بالعملية التعليمية فيها، مبينة ان هذا ما دأبت عليه الرابطة مع قيادات الهيئة المختلفة.