مريم بندق
أكد مجلس وكلاء التربية في اجتماعه امس برئاسة وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود وحضور وكيلة الوزارة تماضر السديراوي والوكلاء المساعدين على ضرورة الاتسام بالموضوعية والإيجابية والحيادية والنزاهة في توجيه النقد للقيادات التربوية المؤتمنة على تربية وتنشئة وتعليم ابنائنا الطلبة الذين هم ثروة البلاد الحقيقية.
ودعا المجلس الجميع الى المشاركة بفعالية في المسيرة التربوية من خلال طرح افكارهم ووجهات نظرهم وخبراتهم وتجاربهم باعتبار التعليم مسؤولية مجتمعية وليس فقط مسؤولية وزارة التربية.
وأعرب المجلس عن قناعته التامة بأهمية النقد الذي يوجه إلى وزارة التربية والذي غالبا ما تستفيد منه في مراجعة وتصحيح وتقويم مسيرتها بهدف الارتقاء بالمسيرة التعليمية في البلاد محذرا في الوقت نفسه من غياب النقد الموضوعي للأعمال ليمتد الى الأشخاص ويزداد الأمر مرارة بدخول الكثيرين على خط نقد التربويين دون إلمام كامل بالمعلومات في القضايا محل الاختلاف في وجهات النظر.
وحذر المجلس أيضا من ان يلجأ البعض الى نقد الأشخاص لذات النقد والذي غالبا لا يتوخى الحقيقة ولا يراعي حرمة ولا ينصف خصما وهدفه التشهير لا التصحيح والمعالجة. وسجل المجلس في محضره الاسبوعي بناء على اجماع اعضاء المجلس والوزيرة الحمود والوكيلة السديراوي وقوفه التام مع مدير عام منطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر فيما تتعرض له من انتقادات احد اعضاء مجلس الأمة، مؤكدين ايضا انها شخصية قيادية مخلصة ومتفانية وملتزمة ولها مهام وإنجازات تشهد لها مسيرتها التربوية والتعليمية المتميزة فمنذ أن كانت معلمة ووصلت الى منصب مدير عام منطقة متدرجة في عدة وظائف إشرافية وقيادية وهي التي تقود منطقة من كبريات المناطق التعليمية في الكويت، ولولا خبرتها وما تتميز به من مهارات خلقية ومهنية لما استطاعت المنطقة ان تسجل الإنجازات المعروفة للجميع.
هذا وكان المجلس قد بدأ اجتماعه بمناقشة توصيات مؤتمر الجودة الشاملة في التعليم الذي عقد مؤخرا بإشراف وكيلة قطاع المناهج والبحوث مريم الوتيد. وناقش الحضور أهمية تطبيق توصيات المؤتمر حيث أكدت وكيلة التعليم العام منى اللوغاني ان القطاع مستمر في تطبيق العديد من هذه التوصيات، وقد تحفظت على ذلك وكيلة قطاع المناهج والبحوث مريم الوتيد التي أكدت بدورها ان المؤتمر استضاف العديد من التربويين من داخل الكويت، وايضا من المؤسسات العالمية التي قدمت خلاصة تجاربها وأبحاثها في مجالات جودة التعليم بصفة شمولية.
هذا وتدخلت الوزيرة الحمود باقتراح وافق عليه المجلس بتشكيل فريق عمل من قطاعات البحوث التربوية والمناهج، التعليم العام، الأنشطة التربوية، التعليم الخاص، التخطيط والمعلومات، التواجيه العامة وتترؤسه الوكيلة مريم الوتيد للنظر في التوصيات وتحديد الحاجة والتوجهات المطلوبة من الكوادر البشرية والتدريب وغيره، ووافق المجلس مبدئيا على إقامة المؤتمر المقبل للجودة الشاملة في 2011/2012. وبحث المجلس أيضا اقتراحا مقدما من الوزيرة الحمود حول شكوى مقدمة من رؤساء أقسام شؤون الطلبة والتسجيل العاملين في مدارس المقررات الذين حولوا الى العمل في مدارس النظام الثانوي الموحد ويتلخص مضمون الشكوى في الأعمال المناطة بهم الآن والمتعلقة بأعمال السكرتارية والمقاصف والمناوبة وتنظيم خروج الطلبة ودخولهم عند أبواب المدارس والبعيدة كل البعد عن أعمالهم وتخصصاتهم الحقيقية خصوصا ان بعضهم كان يعمل معلما وانتقل الى العمل الإداري، ودورهم في السابق كان ارشاد الطلبة. وتضمن مقترح الوزيرة تشكيل لجنة لإنشاء قسم لشؤون الطلبة يلتحق به رؤساء الأقسام من مقدمي الشكوى. وتطرق المجلس ايضا الى مشروع القرار رقم 1 المرفوع من مجلس مديري عموم المناطق التعليمية وقرر إعادة دراسة القرار مع قطاعي التعليم النوعي والخاص وكذلك التنسيق مع جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للخروج بقرار يوحد إجازات الطلبة والعاملين في جميع المؤسسات التعليمية.
واقرأ ايضاً:
الحمود: أبناء الكويت متميزون علمياً محلياً وعالمياً
الطبطبائي يُحمّل الحمود مسؤولية إقامة حفل للبلدية بمدرسة للبنات
أبورمية يستغرب قرار وزيرة التربية تخصيص 50 مقعداً فقط للدارسين على نفقتهم في الجامعات العربية والأجنبية
«وكلاء التربية»: نتقبل النقد الموضوعي للأعمال ونحذّر من نقد الأشخاص لمجرد التشهير
«التربية» بحاجة لشغل وظيفة مدير المعهد الدولي للتخطيط التربوي لدى «اليونسكو»
«الأحمدي» المحطة الثالثة لبرنامج البلدية التوعوي لطلبة وطالبات مدارس «التربية»
العنزي: أستغرب إقامة حفل لتكريم بعض موظفي بلدية الجهراء بمدرسة بنات
«النجاة النموذجية» كرّمت متفوقيها
«اجتماعيات دعيج السلمان الصباح» يكرّم الوايل
ندوة مرورية في ثانوية الطاهرة بمنطقة عبدالله مبارك