رندى مرعي ـ ندى أبونصر
تفاوتت آراء طلاب الصف الثاني عشر ـ علمي حول امتحان الرياضيات الذي خضعوا له في اليوم الثاني من الامتحانات ما بين «سمبل» ومتوسط وصعب جدا.
فالامتحان كان صعبا جدا بالنسبة لعبدالرحمن الصبيح الذي خرج قبل موعد انتهاء الامتحان بحوالي نصف ساعة وذلك لأنه لم يعرف كيف يحل أسئلة الامتحان قائلا انه رأى نماذج الامتحانات السابقة ووجد ان هذه الدورة لا تشبه السنوات المنصرمة بشيء وهذا الأمر حتما سيؤثر على نتيجة الامتحان النهائية.
كذلك الأمر بالنسبة لفهد مكيمي طالب في القسم العلمي فهو ايضا وجد الامتحان صعبا جدا وقال ان مادة الرياضيات مادة اساسية ونسبة علاماتها مهمة لذلك كان يجب ان يكون الامتحان اسهل مما هو عليه كي لا يؤثر على النتائج العامة ولكن للأسف جاء الامتحان صعبا جدا ومحبطا الى حد ما.
على خلاف الطالب حارث عبدالوهاب الذي وجد امتحان الرياضيات سهلا، مؤكدا ان من يقول غير ذلك فالمشكلة فيه وهو الذي لم يدرس ولم يحضر جيدا وذلك لأن المسألة كلها تعتمد على الدرس والتحضير المسبق. كما هو الحال مع الطالب بدر عبدالله الذي قال ان مادة الرياضيات عمرها ما كانت مادة سهلة وتحتاج لقليل من الجهد والجدية في الدرس والتحضير حينها يسهل كل صعب. وقال ان الامتحان كان متوسطا نسبيا ويحتاج الى القليل من التفكير لأن الأسئلة غير مباشرة.
أما عبدالوهاب الفرهود فوجد الامتحان صعبا يفوق مستوى الطلبة وقال لم اعرف كيف احل مسائل هذا الامتحان واشك فيما قدمت املا ان تكون النتائج مرضية ولا يحتاج لدورة ثانية وذلك لأهمية مادة الرياضيات في المنهج التربوي وتأثيره على نسبة العلامات.
أما محمد غازي فقد وجد الامتحان طويلا جدا وفيه مسائل صعبة يصعب حلها، وقال انه استخدم ورقة الاجوبة بالكامل بمسوداتها ولم تكفه، وقال ان المراقبة كانت شديدة جدا ولا مجال للتعاون فيما بين الطلبة.
واشار غازي لامتحان مادة الفيزياء الذي قدموه في اليوم الأول قائلا انه كان صعبا ايضا وهذا الامر لا ينذر بالخير ووضع مادتين صعبتين في أول الامتحان يحط من عزيمة الطلاب وقد يؤثر على ادائهم في الايام المقبلة.
في حين ان محمد التناك وجد الامتحان متوسطا ويحتاج لبعض التأني في الاجابات مع ضرورة التحضير المسبق الجيد وذلك لأن اللي مودارس حتما سيجده صعبا لأنه غير مباشر. كما أشارت الطالبة فاطمة كرم ـ قسم علمي الى ان اسئلة الرياضيات كان مستواها متوسطا ولكنها طويلة وهناك بعض الأسئلة غير موجودة في الكتاب ولهذا كانت بحاجة الى تفكير ووقت اكثر من الوقت المخصص.
واضافت الطالبة دانة الراشد ـ قسم علمي ان الاسئلة كانت صعبة وغير مباشرة وطويلة جدا والاسئلة غير موجودة في الكتاب. وزادت بأن الحرارة المرتفعة في قاعة الامتحان اثرت على الطلاب بالاضافة الى عدم الهدوء الكافي وهذا اثر على قلة التركيز. وأوضحت الطالبة روان كاظم ـ قسم علمي ان الامتحان كان طويلا جدا في مادة الرياضيات وان الأسئلة كانت غير مباشرة وان الوقت كان قصيرا بالنسبة لكمية الاسئلة الموجودة.
واتفقت على الرأي نفسه الطالبة رحاب محمد ـ قسم علمي وقالت ان الأسئلة غير واضحة ووجدت صعوبة في حل الاسئلة مع انها حضرت بشكل جيد للامتحان.
وزادت الطالبة فاطمة موسى ـ قسم علمي ان الاسئلة كانت صعبة ولم تمتحن جيدا لأنها لم تفهم الاسئلة وقالت: الاسئلة غير واضحة وغير مفهومة.
بينما خالفتها الرأي الطالبة غنى زند الحديد ـ قسم علمي وأكدت ان الامتحان كان سهلا وجميع الاسئلة من داخل الكتاب وان كل طالب درس جيدا وحضر للامتحان بشكل جيد فلن يجد اي صعوبة في حل الاسئلة.
والطالبة دانة حسام اشارت الى ان امتحان الرياضيات كان طويلا ولم يخل من الصعوبة لأن الاسئلة لم تكن مباشرة وواضحة واتفقت معها في الرأي الطالبة سارة عبدالرحمن واكدت ان الامتحان كان صعبا ويحتاج الى وقت اطول من الوقت المعطى لكي يستطيع الطالب ان يحل جميع المسائل والنظريات الموجودة والتي بحاجة الى تركيز ووقت.
أكدت الطالبة مشاعل عبدالله ـ قسم ادبي ان امتحان التاريخ كان سهلا لكن هناك اسئلة غير موجودة بالكتاب ويجب على الطالب ان يكون محضرا بشكل جيد لكي يستطيع ان يجيب عليها. واضافت ان الاسئلة كانت غير مباشرة وبحاجة الى ان تمر بهم المعلمة لتوضح لهم الأسئلة.
ومن جهتها قالت انفال محمد الكندري ـ طالبة قسم ادبي ان امتحان التاريخ كان سهلا جدا والاسئلة مباشرة ولم تلق اي صعوبة في حل الاسئلة بعكس اسئلة الفلسفة التي كانت صعبة وغير مباشرة.
بدوره، قال ضاري نبيل ان الامتحان كان سهلا ومباشرا غير انه كان طويلا ويحتاج لوقت طويل للإجابة.
وأكد أن مادة التاريخ هي مادة من السهل الحصول فيها على العلامات من خلالها وذلك لأن من يدرسها حتما سيجاوب على كل أسئلة الامتحان.
كذلك الأمر بالنسبة لمحمد وليد الذي اعرب عن ارتياحه بعد خروجه من امتحان مادة التاريخ، معتبرا انه كان امتحانا سهلا ويبعث على التفاؤل في ايام الامتحانات المقبلة، آملا ان تأتي الامتحانات المتبقية على نفس المستوى شرط التحضير الجيد والدرس المسبق.