مريم بندق
شكلت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود فريقا برئاسة وكيلة الوزارة تماضر السديراوي لتطوير دور المجلس الأعلى للتعليم كمجلس مستقل في إطار تنفيذ الخطة الإنمائية لوزارة التربية متوسطة المدى للسنوات 2010/2011 ـ 2013/2014.
يضم الفريق كأعضاء: ابراهيم الخليفي ـ جامعة الكويت ـ كلية التربية، د.دلال الهدهود ـ عميد كلية التربية الأساسية ـ سابقا، صبيحة الجاسم ـ أمين مساعد للمجلس الأعلى للتخطيط ـ سابقا، انعام المطوع ـ الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط، سلامة عمار ـ مستشار بمكتب وزيرة التربية، رضوان الرضوان ـ أمين عام المجلس الأعلى للتعليم بالإنابة.
حدد القرار مهام الفريق في الآتي:
ـ تقييم انجازات المجلس الأعلى للتعليم منذ بدء ممارسة نشاطه بصدور المرسوم بالقانون رقم 4 لسنة 1987 وحتى الآن، واثره على تطوير العملية التعليمية.
ـ الاطلاع على تجارب الدول في تحديد تبعية المجلس المماثل واختيار أفضل النظم التي تتوافق مع البيئة الكويتية ووضع المقترحات المنطقية لتبعية المجلس.
ـ تحديد التطلعات المطلوبة من المجلس والإجراءات اللازمة لتفعيل نشاطه.
ـ دراسة مقترح مد نشاط المجلس الأعلى للتعليم ليشمل التعليم العام والتعليم العالي بالتنسيق مع الجامعة والهيئة والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة.
ـ تحديد التغيرات المطلوبة في التشريعات والمراسيم والقرارات الحالية.
ـ الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية في الدعم الفني لتنفيذ المهام المطلوبة.
هذا ويحق للفريق تشكيل فرق عمل فرعية لتنفيذ بعض المهام ولمدة محددة.
وتصرف مكافأة مالية شهرية لأعضاء فرق العمل يحددها وزير التربية من بند أعمال أخرى.
وينص القرار على انه: على جميع الجهات المعنية العلم والعمل بموجبه اعتبارا من شهر مايو 2010 ويستمر العمل به حتى نهاية مارس 2011.