أسامة دياب
صباح أمس ومع رابع أيام اختبارات نهاية الفترة الرابعة للعام الدراسي 2009–2010، كان طلاب القسم الأدبي على موعد مع مادة الجغرافيا التي جاءت في مجملها بسيطة ولم تخرج عن إطار الأفكار العامة للمنهج، في حين أدى طلاب القسم العلمي اختبار مادة الأحياء الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط إلا أن الصعوبة الوحيدة تمثلت في المسائل الوراثية.
«الأنباء» استعرضت آراء طلاب القسمين في اختبارات اليوم الرابع فإلى التفاصيل: في البداية أكد الطالب مهدي أحمد بوشهري من ثانوية فلسطين (القسم العلمي) أن أسئلة اختبار الأحياء جاءت في مجملها في المتناول وبسيطة ولم تخرج عن إطار أفكار الكتاب المدرسي، لافتا إلى أن الأسئلة الموضوعية كانت سهلة جدا في حين كانت المقالية متوسطة المستوى، موضحا أن الصعوبة الوحيدة التي واجهها في الاختبار تمثلت في الرسومات.
وأشاد بوشهري بالجو العام للجان وتعاون الملاحظين وإدارة المدرسة في توفير الجو الملائم للاختبار، معربا عن أمله في أن يستمر باقي الاختبارات على نفس الوتيرة.
ومن جهته أكد الطالب محمد حسن مسلم (القسم العلمي) أن اختبار الأحياء في مستوى الطالب المتوسط حيث تميز بالمباشرة والوضوح البعيد عن الغموض والتعقيد، لافتا إلى أن الشكوى الوحيدة في الاختبار تمثلت في المسائل الوراثية، مشيرا إلى أن الاختبارات الخاصة بالقسم العلمي بصفة عامة تعتبر في مجملها بسيطة ومباشرة وإن لم يسلم الأمر من بعض الشكاوى التي يراها طبيعية نظرا لمراعاة الاختبارات للفروق الفردية بين الطلاب.
وبدوره أكد الطالب مهدي خالد القلاف ثانوية فلسطين (القسم العلمي) أن اختبار مادة الأحياء جاء متوقعا ومباشرا، شاملا لكافة أجزاء المنهج، لافتا إلى أن الصعوبة الوحيدة تكمن في المسائل الوراثية (المندلية واللامندلية) إلا أن الاختبار في مجمله جيد، معربا عن أمله في أن تستمر الاختبارات على نفس المنوال حتى النهاية.
أما الطالب علي أحمد العبدالله (القسم العلمي) فأكد أن اختبار الأحياء لم يكن على مستوى سهولة الاختبارات السابقة، مشيرا إلى أن الاختبار في المستوى الطالب الجيد، لافتا إلى أن المسائل الوراثية (النسب) كانت صعبة بالإضافة للرسومات والمصطلحات التي جاءت غير مباشرة.
وبدوره اكد الطالب محمد جاسم الصراف من ثانوية فلسطين (القسم الأدبي) أن اختبار الجغرافيا كان فرصة لطلاب القسم الأدبي لسهولة الأسئلة ومباشرتها، مشيدا بتوزيع الأسئلة على كافة أجزاء المنهج وملاءمتها للوقت المخصص للاختبار. ومن جهته أكد الطالب يوسف حبيب المهنا (القسم الأدبي) أن اختبار الجغرافيا رائع وأسئلته مباشرة فالأفكار لم تخرج عن إطار الكتاب المدرسي، لافتا إلى أن السؤال الإجباري كان في مستوى الطالب المتوسط في حين تنوعت الأسئلة الاختيارية لتغطي كافة أجزاء المنهج إلا أن الصعوبة الوحيدة تمثلت في سؤال الخريطة وخصوصا في تحديد النسب المئوية.
أما الطالب خالد الكندري (القسم الأدبي) فلم يخف سعادته بسهولة الاختبار وخصوصا أنه لم يتناول بعمق الفصل الأخير الصعب، على حد قوله، والذي يتناول نظم المعلومات الجغرافية، مؤكدا ان الاختبار في مجمله بسيط ومباشر.
وبدوره اكد الطالب يوسف حامد الحبيب ان الاختبار فرصة مواتية لجمع مزيد من الدرجات حيث تميز بتنوع مفاهيمه ومباشرة اسئلته، لافتا الى ان الاختبار في مستوى الطالب المتوسط.
يعقوب بو عليان «علمي» قال إن مستوى الاختبار متوسط لكن هناك اسئلة غير مباشرة والرسومات كانت فيها صعوبات وتحتاج دراسته لفترة وليس دراسة في نفس اليوم، واشار الى ان ظاهرة تسريب الاختبارات كثرت وهي تعود بالضرر على الطلبة فمن غير المعقول ان يتساوى طالب دارس المنهج كله مع طالب لم يدرس الا ورقة الاختبار فقط.
وأوضح محمد القبندي «علمي»: ان الاختبار شبه عادي لكن كميته تجسده والرسومات سببت تعقيدا للطلاب، ففي هذا الاختبار لا يستطيع الطالب المتوسط ان يأتي بدرجات عالية لانه يعتمد على الذكاء والتمعن بالاسئلة وفهم كيفية الكتاب. واكد مشاري محمد «علمي»: ان الامتحان سهل وسلس واضاف ان هناك اسئلة غير مباشرة ويجب على الطالب توخي الحذر منها.
وقال بدر عبدالله «ادبي»: ان اختبار الجغرافيا سهل بالنسبة له لكن الكمية كبيرة جدا فصفحات الاختبار 12 صفحة بالاضافة الى خريطتين صعبتين تحتويان على طريقة رسم خريطة الكويت وتحديد عليها المناطق بالاضافة الى الرسومات التي تضاف عليها مثلا معدل الكويت وغيرها ففيها نوع من الدقة. واكد علي الناصر «ادبي»: ان هناك بابا صعبا وهو نظم المعلومات الجغرافية وحاولنا الابتعاد عنه بقدر الامكان والاقلال منه ومجمل الاختبار سهل لانه يتحدث عن البيئة واضرارها مثل التلوث وغيره. واوضح مشاري على ان نظم المعلومات الجغرافية هي مادة علمية وحتى الطالب ان تخرج لا يتخصص في الجامعة هذا التخصص الا الطالب العلمي ونشكر الوزارة على الاقلال من الاسئلة في هذا الباب وكانت اغلب الاسئلة عبارة عن معلومات عامة.