-
أدعو رئيس الاتحاد المقبل إلى أخذ مشاكل الطلبة على عاتقه وخدمة الجموع الطلابية بإخلاص وأناشد الطلبة اختيار الأقدر على تمثيلهم
-
نأمل أن توفر الجامعة مقاعد للمتفوقين من «البدون» ونتمنى مناقشة زيادة المكافأة الاجتماعية للطلبة في مجلس الأمة قريباً
-
مراعاة الشريعة الإسلامية والذوق العام واحترام الحرم الجامعي ضرورة في لباس الطلبة فنحن نذهب للجامعة وليس إلى الشاليه!
آلاء خليفة
تستعد جامعة الكويت لاستقبال عام نقابي جديد وعقد انتخابات اتحاد جديد للطلبة، لذلك التقت «الأنباء» رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت ـ فرع الجامعة عمار الكندري في حوار شامل تحدث فيه عن انجازات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة خلال العام النقابي والذي فضل تسميتها «بواجبات طلابية». كما اشار الكندري الى الصعوبات التي واجهت عمل الاتحاد وكان له رأي في ظاهرة العنف الطلابي وقضية اللباس المناسب، وتحدث عن علاقة الاتحاد باللجنة التعليمية بمجلس الامة والادارة الجامعية والهيئة التنفيذية. وكان للكندري 3 رسائل رئيسية وجهها الى طلبة وطالبات جامعة الكويت، والى القوائم الطلابية المشاركة في الانتخابات الطلابية وايضا الى رئيس الاتحاد المقبل، واليكم تفاصيل الحوار:
لو عدنا الى الوراء قليلا بالتحديد قبل ايام من انتخابات 2009 اعلنت وكنت حينها مرشح القائمة الائتلافية انكم ستكسرون حاجز الـ 6000 صوت وكان لكم ما اردتم، فما سر نجاح الائتلافية في قيادة الاتحاد على مدار تلك السنين؟
ان سر نجاح «الائتلافية» على مدار 30 عاما من عام 1979 الى 2009 هو تنوعها وضمها جميع شرائح المجتمع، فالقاعدة الجماهيرية للقائمة الائتلافية كبيرة وجاء ذلك نتيجة رصيد كبير من الخبرات ونحن اليوم نجد سهولة في الانجاز والتحرك والخبرة كبيرة في كيفية التحرك والتعامل مع المشاكل والمكتسبات الطلابية الجديدة وهذا ما يميز القائمة الائتلافية، وطلبة جامعة الكويت وهم الفئة الناضجة في المجتمع، تختار دوما الافضل وقد تمكنا العام الماضي من كسر حاجز الـ 6000 صوت وبالنسبة لانتخابات 2010 فإنني اعلنها من الان اننا نطمح لكسر حاجز الـ 7000 صوت.
الانتخابات محسومة
هل يمكن ان نتفق على انه لا توجد منافسة على مقاعد الاتحاد التي باتت محسومة للائتلافية؟
المنافسة موجودة 100%، وهي ضرورية ونحن نحرص عليها بشدة فان عدم وجود منافس امام الائتلافية يجعلها لا تخدم الطلبة بالشكل المناسب ونحن حريصون على خدمة الجموع الطلابية وزيادة انجازاتنا، كما اننا نرحب بوجود خصوم للقائمة الائتلافية وبالتنافس الشريف مع أي قائمة اخرى.
هل تحالفكم مع الاتحاد الاسلامي افاد الائتلافية في حفاظها على المركز الاول؟
تحالفنا مع الاتحاد الاسلامي هو تحالف للتيار الاسلامي، فنحن بالحرم الجامعي قدوة للجميع وما يميز الائتلافية والاتحاد الاسلامي في جميع الانتخابات سواء على مستوى مجلس الامة او البلدية او الجمعيات التعاونية هو ان القائمتين يجمعهما التيار الاسلامي في مكان واحد، فقد نختلف في بعض الافكار ولكن يبقى التيار الاسلامي واحدا فهدفنا ليس انتخابيا وانما نهدف لخدمة الجموع الطلابية بجامعة الكويت وهدفنا من التحالف مع الاتحاد الاسلامي هو توحيد الصف الاسلامي داخل الحرم الجامعي، فنحن نعيش في مجتمع محافظ محب للتيار الاسلامي بشكل عام.
وثيقة عمل
توليت الاتحاد ولديك وثيقة عمل، فماذا تحقق منها على ارض الواقع؟
حرصنا العام الحالي على تحقيق الامور التي تمس حاجات الطالب بشكل اساسي، فقد اشتكى المستجدون والمستمرون والخريجون من نظام التسجيل ونظمنا حملة «لازم يتغير» ووفقنا في تغييره من خلال عمل نظام جديد بسيرفرات جديدة يستوعب 5000 مستخدم في وقت واحد، بالإضافة الى الغاء شروط التحويل والعمل بالشروط السابقة ما افاد حوالي 1100 طالب وطالبة بالإضافة الى نجاح الاتحاد في تثبيت نسب القبول بعدما اصطدم الطلبة بقرار رفع النسبة لتكون 80% للأدبي و73% للعلمي واستغربنا صدور ذلك القرار في هذا الوقت دون انذار سابق واعلن الاتحاد ان رفع النسب يحتاج الى دراسة وتوقيت مناسب وبالفعل تم الغاء العمل بالنسب الجديدة العام الحالي على ان يتم العمل بها في العام الدراسي القادم 2011-2012.
ومن الواجبات الطلابية التي قدمها الاتحاد للطلبة والطالبات توفير المذكرات ونماذج اختبارات على الموقع الالكتروني بما افاد الطلبة والطالبات، كما حصل الاتحاد على الموافقة بإعطاء شهادة خبرة لطلبة الفصل الميداني فالطالب كان يداوم دواما كاملا او جزئيا في مكاتب المحاماة والشركات وفي وزارات الدولة ولا يحصل على مكافأة مالية ولا شهادة خبرة يضيفها لسيرته الذاتية، ولكن الآن وبفضل تحركات الاتحاد ألزمت الادارة الجامعية جميع القطاعات التي يعمل بها الطلبة الخريجون في الفصل الميداني منحهم شهادة خبرة.
لاب توب لكل طالب
كانت لكم تحركات لتوفير لاب توب لكل طالب من خلال صرف بدل نقدي لمرة واحدة قدره 250 دينارا، فالى اين وصلت تلك التحركات؟
المقترح الان موجود على طاولة مجلس الجامعة، فقد اقر المشروع في 2007 ولكن في عام 2008 واجهنا مشكلة خفض الميزانية وفي عام 2009 فوجئنا بان الحكومة الالكترونية لم تضع ميزانية للتكنولوجيا سواء اللاب توب او القاعات الذكية والتعليم عن بعد، وذكروا أنهم سيخصصون ميزانيات اخرى للتكنولوجيا وتم تشكيل لجنة بالتعاون مع وزارة التربية وجامعة الكويت ووزارة المواصلات ولكن لم نعرف ما نتيجة عمل اللجنة وتعطل المشروع كثيرا، واود ان اشكر النائب د.فيصل المسلم الذي قال لنا ان طلبة البعثات الخارجية سيصرف لهم بدل نقدي لشراء لاب توب ونصحنا بان نطالب بذلك الامر، وقدمنا المقترح للإدارة الجامعية الذين وافقوا مشكورين وخاصة د.عبدالله الفهيد ود.انور اليتامى ووضع التصور على طاولة مجلس الجامعة القادم واتوقع ان تتم الموافقة عليه.
50 مقعداً
رفضتم قرار وزارة التعليم العالي الذي ينص على تخصيص 50 مقعدا للطلبة الكويتيين في كل كلية بأي جامعة خارج الكويت، فما تحركاتكم حيال ذلك؟
كانت لنا تحركات بالتعاون مع الهيئة التنفيذية وجميع الاتحادات الخارجية، وهذا القرار يضر بطلبة جامعة الكويت كون لدينا طلبة مبتعثون من جامعة الكويت قرار التعليم العالي ولم يفرق بين طلبة البكالوريوس وطلبة الماجستير والدكتوراه، فهو قرار جائر ومجحف بالإضافة الى ان الأولوية لأصحاب البلد في بريطانيا وأميركا وبالتالي عندما يتم تحديد مقاعد بسيطة لطلبة الماجستير والدكتوراه وان الاولوية لطلبة البلد ستحدث مشكلة كبيرة، فضلا عن ان القرار تسبب في حدوث مشكلة اخرى بان هناك جامعات باتت ترفض قبول الطلبة الكويتيين بسبب القرارات التي تصدر بعدم الاعتراف بالجامعات وتلك الجامعات عريقة ولا ترغب في الاساءة لسمعتها الاكاديمية، واعتقد ان وجود هيئة اعتراف في الكويت خطوة ايجابية ولكن بدأت تتعثر نتيجة تلك القرارات والتي تحتاج الى اعادة النظر فيها.
قبول الطلبة البدون
طالبتم بقبول جميع الطلبة البدون بجامعة الكويت، فما جهودكم في هذا الموضوع؟
جامعة الكويت تخصص 150 مقعدا للطلبة البدون من ابناء الكويتيات، وهناك بادرة من الجامعات الخاصة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتوفير مقاعد للفائقين من البدون ونأمل ان تحذو جامعة الكويت حذو تلك المؤسسات التعليمية في قبول الطلبة البدون، فنحن لا نطالب بقبول جميع الطلبة البدون وانما نتحدث عن توفير مقاعد للطلبة الفائقين من البدون.
مكافأة المتفوقين
ضمن انجازاتكم حصولكم على موافقة الادارة الجامعية على صرف مكافأة مالية للطلبة المتفوقين، نود تسليط الضوء على ذلك الانجاز؟
مكافأة التفوق اقرت بجامعة الكويت عام 1995 ولكنها تكرم عددا بسيطا من الطلبة والطالبات بمكافأة قدرها 1200 دينار وكانت مقتصرة على أول طالبين في كل كلية ثم توسعت لتشمل اول طالبين في كل تخصص، وطالبنا بصرف المكافأة لمزيد من الطلبة والطالبات المتفوقين وتم اقرارها على استحياء لان الادارة الجامعية اشترطت 5% من كل كلية ونطمح للمزيد لتشجيع الطلبة والطالبات على التفوق وبذل المزيد من الجهد، وقد حصلنا على احصائية من عمادة شؤون الطلبة وعمادة القبول والتسجيل ولاحظنا ان عدد الطلبة الذين يحصلون على معدل 3.33 وهو المعدل المطلوب لصرف مكافأة التفوق وقيمتها 250 دينارا يتجاوز 6000 طالب وطالبة، ومن اهم اهداف الاتحاد تقديم جميع الوسائل لتشجيع الطلبة على التفوق وتحصيلهم الدراسي كما ان المكافأة تحل مشكلة تكدس اعداد الطلبة داخل الجامعة بعدما اصبح لديه حافز للتخرج بأسرع وقت ممكن.
التبادل الطلابي
وما تحركاتكم لزيادة التبادل الطلابي مع مختلف الجامعات الأخرى؟
تعتبر زيادة التبادل الطلابي من اهم انجازاتنا في العام الحالي، وقمنا بتسهيل شروط التبادل الطلابي واصبح تقديمها من خلال مكاتب معروفة للطلاب والطالبات، فأصبح بإمكان الطالب الذهاب للجامعات العريقة ودراسة بعض المواد التي تكسبه الخبرة والمعرفة والتسلح بأفضل انواع العلم، واطلاع الطلبة على تجارب الجامعات الاخرى سيمكنه من احداث تغيير للافضل بجامعة الكويت وندعو جميع الطلبة للاستفادة من تجربة التبادل الطلابي.
إنجازات الاتحاد
تحدثت عن سلسلة من الانجازات فهل هناك امور تم تأجيلها للعام الدراسي القادم؟
بالفعل فان الوقت لم يسعفنا لاقرار جميع المكتسبات الطلابية، ومنها مطالبتنا بإقرار المكافأة الميدانية كما تحركنا في قضية السماح لطلبة جامعة الكويت الذين على وشك التخرج بالجمع بين الدراسة والوظيفة وهي ابرز الامور التي لم تقر العام الحالي وانا حريص جدا على اقرار تلك القضية الهامة نظرا لان الجمع بينهما يعتبر من حقوق الطلبة التي سلبت ظلما والقرار مجحف.
ما آخر المستجدات في مطالبة طلبة الجامعة بزيادة الاعانة الاجتماعية؟
لقد كانت هناك موافقة من أغلبية اعضاء مجلس الامة ولكن حتى الآن لم تدرج على جدول اعمال المجلس، وبعض الاعضاء رفضوا بسبب ان الكويت هي الدولة الوحيدة التي تصرف مكافأة للطلبة وبالتالي تعودهم على الكسل ولكن هذا الامر غير صحيح فالسعودية وقطر تعطي مكافأة مالية لطلاب الجامعة والكويت بلد خير ولا يوجد ما يمنع من زيادة المكافأة الاجتماعية خاصة بعدما زادت الاسعار.
هل ميزانية الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة كانت كافية لتحقيق طموحاتكم؟
هذا سؤال جوهري، فالميزانية التي تقدمها جامعة الكويت مع دعم صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد هي الموارد المالية الثابتة للاتحاد بالاضافة الى الرعايات التي تقدمها بعض الشركات ورجال الاعمال والقطاع الخاص ولكن ميزانيتنا تبقى ضعيفة ولا ترضي طموحاتنا وافكارنا التطويرية والخدمات التي نود تقديمها للطلبة، نعم هناك ازمة اقتصادية عالمية اثرت على الجميع وبالتالي فأصبح دعمنا من خارج الموارد الثلاثة الثابتة بات ضئيلا جدا ونأمل المزيد من الدعم للاتحاد الوطني لطلبة الكويت.
صعوبات العمل النقابي
ما ابرز الصعوبات التي واجهت عملك كرئيس للاتحاد خلال العام النقابي بالاضافة الى ضعف الميزانية؟
مشكلتنا كانت في تنفيذ المسؤولين وعودهم لنا، فعلى سبيل المثال كانت ابواب اللجنة التعليمية بمجلس الامة بجميع اعضائها النواب مفتوحة لنا على مدار العام وكنا نلتقي بهم بشكل دوري ونعرض عليهم مطالبنا ومشاكلنا ولكن نعتب عليهم في مسألة تنفيذ وعودهم لنا فهم لم يدرجوا مشاكلنا على جدول اعمال مجلس الامة، والمشكلة الثانية التي واجهتنا هي صعوبة الالتقاء بالمسؤولين في وزارات الدولة المختلفة، واود في هذا المقام ان اشكر الادارة الجامعية ممثلة في مدير الجامعة والامين العام وعميد شؤون الطلبة ونائب مدير الجامعة للشؤون العلمية والاكاديمية ولكن في المقابل هناك بعض الادارات لا تدرك حتى الان اهمية دور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت.
وكيف تقيمون علاقتكم مع الهيئة التنفيذية بالاتحاد؟
اعضاء الهيئة التنفيذية هم اخوان اعزاء، وعلاقتنا بهم وطيدة ونلتقي بهم بشكل يومي كوننا موجودين بمبنى واحد، ونجتمع معهم في جميع المناسبات ومنها مراجعة تقريرنا الاداري والمالي كل 3 شهور والتعامل سريع معهم وعلاقتنا اخوية معهم ونتعاون في كل ما يخدم الجموع الطلابية.
وماذا عن علاقتكم مع القوائم الطلابية هل هناك مجالات تعاون بينكم خلال العام النقابي؟
نحن ولله الحمد تجمعنا علاقات وطيدة مع القائمة الائتلافية والاسلامية والوسط الديموقراطي واخص القوائم الثلاثة تلك لانها متعاونة معنا الى ابعد الحدود وتقدم مقترحاتها ونحفظ لها حق المقترح والفكرة.
هل انت مع تطبيق نظام التصويت ام الفرز الالكتروني في الانتخابات؟
نحن نؤيد كل ما من شأنه تطوير العملية الانتخابية، وادخال التكنولوجيا امر ضروري خاصة في الانتخابات لتوفير الكثير من الوقت والجهد ولكن لابد من ضبط العملية من ناحيتين، اولا الا يكون هناك تزوير او تلاعب وثانيا ضمان السرية في التصويت وضمان خصوصية الطالب في اختيار المرشحين.
العنف في الانتخابات
هناك حالات ترصد من العنف الطلابي خلال الانتخابات الطلابية فهل لكم دور كاتحاد ممثل للطلبة في الحد من تلك الظواهر الدخيلة على جامعة الكويت؟
هي ليست حالات من العنف بقدر انها حالات من الحماس الزائد التي تصيب الطلبة اثناء فترة الانتخابات فكل طالب يتمنى الفوز للقائمة التي ينتمي اليها ولا يخلو الامر من الحدة، ونحن نرفض تواجد رجال الداخلية لأننا داخل حرم جامعي له خصوصيته ولكن في واقع الامر احد الامور الرئيسية التي نتمناها من الاتحاد القادم وكذلك من القوائم الطلابية ان يقوموا بعمل دورات تثقيفية للطلبة والطالبات وان يدعوا قواعدهم دوما الى ضبط النفس والمنافسة الشريفة والحوار الهادئ العقلاني والتأكيد على ان الانتخابات يوم والزمالة دوم.
كما اؤكد على اهمية احترام الطالب الجامعي لجميع موظفين الجامعة لاسيما رجال الامن والسلامة الموجودين لخدمة الطالب ولابد من تقدير ادوارهم الحيوية في الجامعة، ولابد من التوضيح ان الاتحاد عضو بلجنة النظام الجامعي ولاحظنا ان معظم المتسببين في حالات العنف والمشاجرات هم اشخاص من خارج جامعة الكويت، كما انني اتمنى من وسائل الاعلام ان تركز على دور الحركة الطلابية وابراز دور الاتحاد والقوائم وايضا المبدعين واصحاب المشاريع المتميزة والاختراعات بجامعة الكويت فنلاحظ ان حدوث مشاجرة بسيطة بالجامعة تتحول الى خبر رئيسي على الصفحات الاولى بالصحف ويكون هناك مبالغة وتضخيم في الطرح ونأمل من وسائل اعلامنا تحري الدقة في نقل الاخبار، فالتجربة النقابية في الكويت تجربة رائدة ولابد من نقلها بالشكل اللائق بها.
ما رأي الاتحاد في قرار اللباس المناسب؟
لابد من مراعاة الشريعة الاسلامية وايضا مراعاة الذوق العام واحترام الحرم الجامعي فالجامعة مكان للدراسة والعلم، انا لا اقول نلزم الطلبة بلبس موحد وانما يفترض ان الطلبة والطالبات يرتدون الملابس التي تليق بمكانة الجامعة، ويجب على الطلبة والطالبات عدم ارتداء الملابس الضيقة والقصيرة والشفافة، فقد وصلتنا حالات من الطلبة والطالبات يرتدون ملابس فاضحة يشيب لها الرأس ولا تليق بالحرم الجامعي، وكان لنا اراء في اعضاء هيئة التدريس والموظفين بان يلتزموا ايضا باللباس المناسب لجامعة الكويت.
ويقوم الاتحاد حاليا بعمل حملة توعوية على مستوى الجامعة لتعريفهم باللباس المناسب للجامعة. وبالنسبة لآلية التعامل مع الطلبة المخالفين نحن نرى ان تختصر في 3 اجراءات، الانذار الخطي وانذار اخر من العميد المساعد ثم تحويل الطالب او الطالبة الى لجنة النظام لاتخاذ الاجراء المناسب معه، فنحن نذهب الى جامعة الكويت وليس الى الشاليهات او حفلات اعراس.
ما رسالتك للطلبة والطالبات بجامعة الكويت المقبلين على عام دراسي جديد؟
ابارك لجميع الطلبة والطالبات ونتمنى لهم عاما دراسيا وجديدا متميزا وناجحا كما نتمنى لهم التوفيق في دراستهم، ونأمل منهم المشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلهم فنحن حريصون على توسعة دائرة المشاركة في العرس الانتخابي وانتشار ثقافة الممثل الشرعي لطلبة وطالبات جامعة الكويت وكلما زادت المشاركة والوعي من سن مبكرة يؤدي ذلك الى تطوير بلدنا الحبيب الكويت في المستقبل.
وقبيل الانتخابات بأيام ما رسالتك الى القوائم الطلابية بجامعة الكويت المشاركة في الانتخابات؟
رسالتي لهم ان يؤمنوا بالديموقراطية والمنافسة الشريفة وان يضعوا مصلحة الطلبة والطالبات نصب اعينهم واتمنى من القوائم التي لا يحالفها الحظ بالفوز بمقاعد الاتحاد ان يتعاونوا مع تلك المؤسسة النقابية العريقة في البرامج والانشطة والا يتم التجريح بها والاساءة لها ان كانوا صادقين في الرغبة في خدمة الطلبة والطالبات.
واخيرا ما رسالتك لرئيس الاتحاد المقبل حتى يتولى مهمة قيادة الاتحاد بجدارة؟
رسالتي لرئيس الاتحاد ان يأخذ مشاكل طلبة وطالبات جامعة الكويت على عاتقه ويسعى جاهدا الى حلها بشتى الطرق المتاحة والا يتوانى في خدمة الطلبة والطالبات، تلك الجموع الطلابية التي وضعت ثقتها به وبأعضاء الهيئة الادارية جميعها واتمنى ان يحققوا مهمتهم بالشكل المطلوب الذي يرضي الطموح، كما انصحه بالحرص على تحقيق المكتسبات الطلابية التي تمس حاجات الطالب النوعية.
للطالبات الكلمة الفصل في الانتخابات
حول دور الطالبات بالاتحاد خلال الانتخابات أكد الكندري ان الطالبات هن الشريحة الاساسية والكبيرة ولهن نصيب الاسد في جامعة الكويت وتصل نسبتهن لحوالي 70% ولهن دور كبير ونتمنى منهن المزيد، فهن يقمن بجهد كبير في الاتحاد وتعودنا ذلك من اخوات الرجال فهن يفاجئننا بتقديم البرامج والانشطة المميزة، كما لهن مقترحات تفيد الجموع الطلابية، واللمسة النسائية تضفي دوما الجمال على البرامج الطلابية، وبالنسبة للانتخابات فتعول القوائم الطلابية كثيرا على صندوق الطالبات اللاتي تكون لهن احيانا الكلمة الفصل في انتخابات بعض الكليات.