-
أشكناني: الوسط الديموقراطي قائمة وطنية طلابية ديموقراطية تسعى لترسيخ مفهوم المواطنة والمساواة
-
الصباغة: احترام مبادئ الدين الإسلامي وجميع الأديان دون تعصب ونبذ التفرقة أهم مبادئ قائمة صوت الكويت
-
الحوطي: القائمة الائتلافية رائدة في أقوالها وأفعالها وتقود الاتحاد منذ 30 عاماً
-
العنجري: الاستقلالية الكاملة والارتقاء بدور الاتحاد وإبراز هيبته أهم أهداف القائمة المستقلة
-
الخضر: صوت الطالب الواعي شعار القائمة الإسلامية التي تحرص على تحقيق الخدمة للطالب
آلاء خليفة
لعل ابرز حدث مع بداية عام جامعي هو عقد انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة وكذلك انتخابات الجمعيات والروابط الطلابية، والتي تسلط عليها الاضواء من داخل وخارج الجامعة كونها تحدد من سيقود الاتحاد الممثل الشرعي للطلبة.
وارتأت «الأنباء» عقد مناظرة بين ممثلي جميع القوائم الطلابية الذين اجتمعوا على طاولة الحوار لمدة تجاوزت ثلاث ساعات تحدثوا فيها عن القوائم التي يمثلونها وآرائهم فيما يخص الكثير من القضايا الطلابية الجامعية وايضا ابدوا مقترحاتهم للانتخابات المقبلة وسلطوا الضوء على مواقف القائمة الوطنية السياسية والطلابية الاكاديمية. ولم تخل القائمة من حالات الشد والجذب بين ممثلي القوائم ولكن في اطار الاحترام المتبادل بين الجميع وتناولت المناظرة 3 محاور اساسية تضمن المحور الاول التعريف بالقائمة ومبادئها واهدافها، اما المحور الثاني فمركز على مواقف القائمة الوطنية السياسية والطلابية الاكاديمية. وتحدثت كل قائمة عن مواقفها ولم يخل النقاش من مشادات بين منسقي بعض القوائم حول مواقف ومحاولات من البعض لفتح الدفاتر القديمة وتوجيه الاتهامات وايضا المحاولات المضنية للدفاع عن مواقف كل قائمة لاسيما السياسية منها. وتناول المحور الثالث للمناظرة رأي القوائم في اللباس المناسب وايضا مقترحاتهم بالنسبة للعنف الطلابي وكيفية القضاء عليه وتوصياتهم فيما يخص الانتخابات التي ستستقبلها جامعة الكويت على مستوى الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة وايضا على مستوى الجمعيات والروابط الطلابية، واليكم تفاصيل المناظرة:
المحور الأول: التعريف بالقائمة وأهدافها ومبادئها
جابر أشكناني ـ قائمة الوسط الديموقراطي:
إن قائمة الوسط الديموقراطي هي قائمة وطنية طلابية ديموقراطية تسعى لترسيخ مفهوم المواطنة وكذلك تهدف الى المساواة وايجاد جامعة ومجتمع متطورين، وكذلك لديها العديد من الأهداف الواضحة والعلانية من خلال مبادئها المترسخة في الوطنية والديموقراطية، فنحن لا نشكك في وطنية أحد لكن مواقف القائمة الوطنية ووجهة نظرها في القضايا هي وجهة وطنية وليس بها طائفية او قبلية او محسوبية، والديموقراطية التي تعودنا عليها والمتمثلة في الأخذ برأي الاغلبية مع احترام رأي الاقلية، والوسط الديموقراطي هي قائمة طلابية ديموقراطية، يربط أعضاؤها مبدأ المساواة وتهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني وتحقيق المصلحة الطلابية وترسيخ المبادئ الديموقراطية، تأسست عام 1974 وتعتبر أعرق قائمة طلابية من بين القوائم الحالية.
ومن اهم مبادئ القائمة أولا: الديموقراطية عن طريق سيادة رأي الأغلبية مع ضمان احترام الأقلية في إبداء آرائها المعارض والمساواة وعدم التمييز ويعبر عنه شعار القائمة «ضد كافة أشكال التعصب والتمييز» ويقصد فيه المساواة في الكرامة الإنسانية وفي الحقوق والواجبات أمام القانون وضرورة تقييم الإنسان وفقا لعمله وفكره وليس لانتماءاته القبلية أو المذهبية أو العائلية لأجل تحقيق الوحدة الوطنية ويشمل هذا المبدأ كذلك مساواة الطالب والطالبة في الحقوق والواجبات ومحاربة التمييز بينهما.
كما ان من اهم مبادئ قائمة الوسط الديموقراطي التأكيد على الوطنية وهي الشعور بالانتماء والولاء للوطن وتقديم التضحيات له، والدفاع عنه.
عبدالله الحوطي ـ القائمة الائتلافية:
ان القائمة الائتلافية قائمة تأسست عام 1979 وهي قائمة كل مسلم محب لشرع الله، وكل وطني يسعى لمصلحة بلده، وكل طالب جامعي ينشد جامعة افضل، والقائمة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا تحصل على ثقة طلبة وطالبات جامعة الكويت على مرور ثلاثين عاما، وهي قائمة رائدة في أقوالها وأفعالها، والقائمة الائتلافية تسعى للرقي بالحركة الطلابية وتقودها وتحاول جمع قدر كبير من التوافق على القضايا المشتركة التي تهم الطلبة وتهم كل مواطن كويتي يغار على بلده وعلى مستقبله، والائتلافية تجمع يضم في صفوفه الطلاب والطالبات المؤمنين باعتدال الإسلام ووسطيته وعالميته والذين يسعون لأن تكون الكويت وطننا حرا آمنا مزدهرا والذين يعملون من اجل تعليم جامعي متطور ومنصف والائتلافية حركة مستقلة بذاتها تدار بشكل مؤسسي ولها أهداف وهياكل ولوائح معلنة تنظم جميع أعمالها وهي حركة ذات قيادة طلابية تحل القضايا الطلابية الأولية لديها، فهي تسعى لحصول الطالب على جميع حقوقه وتحافظ على مكتسباته وتضع مصلحته نصب أعينها، وتقتصر عضويتها العاملة على الطلبة في الكويت وطلبة البعثات في الخارج، ويكون لها فرع في جامعة الكويت والجامعات الأهلية والكليات التطبيقية والثانويات، وتتسع عضويتها الشرفية للطلبة الخريجين الذين كانت لهم أدوار وخبرات في إدارة القائمة والعمل الطلابي للاستفادة من خبراتهم وتحقيق التواصل بين المراحل المختلفة وتلتزم بأحكام وضوابط الشريعة الإسلامية وتفتخر بالهوية الإسلامية المعتدلة التي تدعو للشمول والفهم والوسطية ونبذ التعصب بكافة أشكاله والطائفية والقبلية والحزبية وتسعى للتعاون الإيجابي من أجل المصلحة العامة، والقائمة الائتلافية تفتخر بأنها على مدى تاريخها الطويل في الحركة الطلابية كانت دوما ولاتزال هي السباقة والمبادرة في طرح القضايا واقتراح الحلول لها والعمل على تحقيقها، وهي مستمرة في ذلك وتفتخر بتاريخها العريق الناصع الذي يشهد بما حققته خلال مسيرتها الطلابية من إنجازات ومبادرات ومواقف كانت في صالح الطالب والجامعة والكويت والأمة العربية والإسلامية.
عثمان العنجري ـ القائمة المستقلة:
ان القائمة المستقلة تأسست عام 1986 وتهدف الى استقلالية الحركة الطلابية وهي قائمة وطنية محافظة تسعى الى تحقيق أهداف مختلفة منها استقلالية الحركة الطلابية ونبذ القبلية والطائفية وتقديم الكفاءة على أي معيار آخر، وتنبذ أي نوع من انواع التقسيمات ويكون الاساس في التقييم دائما هو الكفاءة، والقائمة المستقلة هي قائمة طلابية معتدلة، تسعى لاستقلالية الحركة الطلابية والعمل الطلابي بعيدا عن التيارات والأيديولوجيات السياسية المختلفة من أجل المصلحة الطلابية في الدرجة الأولى والأخيرة في إطار إسلامي عربي.
ومن اهداف القائمة المستقلة الإصرار على تحقيق الاستقلالية الكاملة للحركة الطلابية، الارتقاء بدور الإتحاد الوطني لطلبة الكويت وإبراز هيبته كقوة ضاغطة في صناعة القرار التي يجب أن يستمدها من الطلبة أنفسهم، رفض كل ما من شأنه تقييد أو تحجيم الحركة الطلابية، المطالبة بحقوق الطلبة بعيدا عن المزايدات والمهاترات عن طريق اتباع سياسة الموقف الجاد والواضح تجاه مجريات الأمور.
ومن اهدافنا كذلك العمل الجاد على حل مشاكل الطلبة بما يكفل حقوقهم كاملة غير منقوصة وتوثيق العلاقة بين الكليات والمجتمع وذلك لما هو في مصلحة الطالب بعد التخرج،
حسين الخضر ـ القائمة الإسلامية:
ان القائمة الاسلامية هي قائمة انطلقت في اواسط السبعينيات وهي طلابية ملتزمة بالقيم الاسلامية الاصيلة وفق منهج اهل البيت عليهم السلام، ونؤمن بالوحدة الاسلامية ونعتبرها اساسا فكريا في رفضنا لأي تصرف طائفي في الجامعة،
والوحدة الاسلامية ننطلق بها من خلال الآيات القرآنية الكريمة ومنها «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
ومن ناحية المستوى الطلابي فالقائمة الإسلامية تحرص على تحقيق الخدمة الحقيقة للطالب والمقصود بها عدم النظر الى قضايا الطلبة بشكل سطحي، فقد تكون هناك مشاكل تواجه الطالب كمواقف السيارات والكافيتيريا ولكننا نعتقد انه يجب ايجاد حل جذري للمشاكل التي تواجه الطلبة حتى لا تكون المعالجة جزئية وبسيطة.
حسين الصباغة قائمة صوت الكويت وأمين عام تجمع القوى الطلابية:
ان قائمة صوت الكويت هي قائمة طلابية ذات تيار وطني تهدف الى توحيد الصف الطلابي لتحقيق الغاية وهي رفع المستوى التعليمي داخل جامعة الكويت بعيدا عن التعصب الانتخابي والتكسبات الانتخابية في الاتجاه القبلي والديني ونجعل دوما الكويت نصب أعيننا دون شيء آخر والعمل للرقي باسمها.
ومن مبادئ القائمة احترام مبادئ الدين الإسلامي واحترام باقي الأديان والمذاهب دون تعصب ونبذ التفرقة والعنف والعنصرية والقبلية وجعل الكويت هدفا واحدا كما اننا نؤمن باحترام المرأة وحقوقها وأيضا وضع المصلحة الطلابية فوق المصلحة الانتخابية في شتى الأمور ورفع المستوى التعليمي داخل جامعة الكويت.
المحور الثاني: مواقف القائمة الطلابية والسياسية:
جابر اشكناني ـ قائمة الوسط الديموقراطي:
هناك العديد من المواقف التي تبنتها قائمة الوسط الديموقراطي فهي اول قائمة تحركت على قضية الدوائر الخمس وأيضا قضية حقوق المرأة السياسية التي نادت بها القائمة منذ تأسيسها وبعدما أقرت حقوق المرأة السياسية انتقلنا للمطالبة بحقوقها الاجتماعية.
كما ان القائمة تدعم القضية الفلسطينية ونحرص على المشاركة سنويا في المهرجانات التي تحدث لمساندة القضية، بالاضافة الى موقفنا في الفترة الأخيرة من موضوع الرياضة النسائية عندما بدأت الأصوات تتعالى داخل قبة البرلمان رافضة هذا الموضوع وكأننا نرجع الى الوراء فيما يخص الكويت ولا نتقدم في هذا الموضوع، كما ان القائمة تحرص على الاحتفال سنويا بيوم المرأة العالمي وأيضا اليوم العالمي لحقوق الانسان.
ومن ناحية القضايا الطلابية الأكاديمية هناك العديد من المقترحات التي قمنا بتقديمها وأيضا هناك ما تم اقراره أثناء قيادة قائمة الوسط الديموقراطي للاتحاد الوطني لطلبة الكويت على مدار 4 سنوات ومن انجازاتنا توفير باصات في كل كلية ووجود مكتبة في كل موقع جامعي ورفض لائحة السلوك الطلابي واسقاطها خلال فترة تولينا لقيادة الاتحاد.
والفترة الحالية قدمنا كتابا للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بخصوص ادراج مقرر الاحتلال الغاشم في المناهج الدراسية نظرا لأهمية توافر معلومات كافية لكل مواطن كويتي عن تلك القضية، بالاضافة الى رفضنا المتكرر لقانون منع الاختلاط منذ اقراره وحتى يومنا هذا ومن مقترحاتنا الأكاديمية قدمنا كتابا للنادي الجغرافي التابع للاتحاد الوطني لاقرار مدرج ميداني لهذا التخصص.
عبدالله الحوطي ـ القائمة الائتلافية:
نحن بالقائمة الائتلافية نؤمن إيمانا جازما بأن الشاب الكويتي جزء أساسي من هذا المجتمع ويعتبر نواة ومن باب أولى ان الطالب الجامعي الواعي الأكاديمي لا يهمل ولا يهمش دوره في القضايا السياسية المحلية والدولية، ونعتقد ان في الطالب الكويتي خصلة الولاء والانتماء لهذا الوطن والاهتمام بكل ما يدور فيه، فاهتمامنا بالقضايا الأساسية مبني على أساس تأثرنا بتلك القضايا التي تهم الطالب والتي تنعكس بالنهاية على مقدراتنا ومستقبلنا كأبناء لهذا البلد ونحن قوة نقابية شبابية تتحرك فتغير كما يحدث في باقي دول العالم من ان القوة الشبابية الطلابية تؤثر وتغير بشكل جدي وقوي.
أما بالنسبة لدور القائمة الائتلافية في القضايا السياسية فلا يمكن حصر مسيرة 30 عاما في نقاط ولكن سأحاول ابراز أهم الأدوار التي قامت بها القائمة، فمما لاشك فيه ان القائمة الائتلافية منذ تأسيسها مازالت تمارس الدور الرائد ففي عام 1982 نظمت القائمة الائتلافية حملة لرفض تنقيح الدستور وفي عام 1986 كانت القائمة الائتلافية اول جهة شعبية أصدرت بيانا ضد حل مجلس الأمة والدعوة للعودة الى الحياة النيابية وهو اول بيان شعبي وكانت هناك جهود شبابية مخلصة لاحتواء دواوين الاثنين ولعودة الحياة النيابية والممارسة السياسية في الكويت، وأيضا هناك المؤتمر العالمي للأسرى عام 1999 بحضور أكثر من 70 اتحاد طلابي وأيضا حملة كفاءة التي كانت تدعو أعضاء مجلس الأمة للتوقيع على بيان وميثاق اختيار الكفاءة من هؤلاء النواب ممثلين الامة وكذلك حملة «نبيها 5» التي شاركت فيها القائمة الائتلافية وكذلك حملة تخفيض سن الناخب، فهناك الكثير من الأدوار السياسية التي لعبتها القائمة الائتلافية ولا يمكن حصرها لكن أود التأكيد على ان الحديث عن دور الحركة الطلابية والقوائم باختلافها في القضايا السياسية فنحن لا نفاضل ولا نبين من المميز من القوائم ولكننا نؤكد ان هذه دعوة خالصة للقوائم الطلابية حتى تمارس دورها وتشارك وتؤثر في الحياة السياسية.
أما عن الدور الطلابي للقائمة فالائتلافية قائمة طلابية تخوض الانتخابات بجامعة الكويت ومن المؤكد ان هناك قضايا طلابية مهمة على رأس أولويات أجندة كل قائمة من القوائم الطلابية وليس القائمة الائتلافية فقط.
وكان للقائمة الائتلافية قرارات ومواقف جادة غيرت الحياة الجامعية في جامعة الكويت، فنتحدث عن الفصل الصيفي وإلغاء الجدول الثابت ومواد الاعادة وزيادة الى 10 مواد، نتحدث عن جامعة بلا ورق والسحب والاضافة عن طريق الانترنت، نتحدث عن إلغاء رسوم التسجيل فهناك مسيرة حافلة تفخر بها القائمة الائتلافية وبدورها الريادي في خدمة الطالب.
عثمان العنجري ـ القائمة المستقلة:
لقد ساهمت القائمة المستقلة في تحقيق الكثير من المطالبات الشعبية على المستوى المحلي في الكويت ومنها حقوق المرأة السياسية و«نبيها 5» والقضايا الرياضية وقوانين الاصلاح الرياضي وكذلك فإن القائمة المستقلة كانت من أولى القوائم التي نادت بخفض سن الناخب الى 18 عاما، وفي المقابل هناك قضايا مختلفة وكثيرة كانت نصب اهتمام الشارع الكويتي، وطلبة جامعة الكويت هم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.
وأود ان أشير الى الفرق بين تبني قضايا من باب المصلحة الطلابية وتمثل وجهة نظر طلبة وتبني قضايا لمصلحة تيارات معينة، وهذه النقطة احد أهم أسباب تأسيس القائمة المستقلة، عندما شعر مجموعة كبيرة من طلبة جامعة الكويت بان هناك تسييسا للحركة الطلابية من بعض القوائم التي تخوض الانتخابات، ونجد دائما هناك تقديما لمصلحة التيار او وجهة نظره على المصلحة العامة نظرا لان هناك قوائم تنتمي لتلك التيارات السياسية.
فمشاركتنا بالقضايا السياسية تكون من منطلق طلابي تحقق في نهاية المطاف المصلحة الطلابية، فبعض القوائم تنادي بأنها قوائم طلابية وبالتالي لماذا نكون من صفوف بعض التيارات السياسية في البلد.
فالقائمة المستقلة شاركت في حملة «نبيها 5» وطالبت بحقوق المرأة السياسية وقضايا عديدة فنحن جزء لا يتجزأ من المجتمع الكويتي ولابد ان تكون لنا مواقف سياسية ولكننا نرفض ان تتحول بعض القوائم الطلابية بجامعة الكويت الى منبر للدفاع عن تيارات سياسية خارج أسوار الجامعة.
حسين الخضر ـ القائمة الاسلامية
نحن نعتقد بالقائمة الاسلامية ان الحركة الطلابية لا ينحصر دورها داخل اسوار الجامعة فهي حركة عريقة تاريخها يعود الى اكثر من 30 عاما، ونحن ندعو دوما الى اعادة تقييم دور الحركة الطلابية في جامعة الكويت ولذلك نعتقد بان الكثير من القضايا السياسية وعمليات التغيير والتطور في أي مجتمع من المجتمعات تنطلق من الطلبة الذين يمثلون نخبة المجتمع، فدور الحركة الطلابية في مختلف القضايا السياسية المحلية والدولية وايضا في تطوير الجامعة من النواحي الاكاديمية هو دور ضروري جدا.
وعلى المستوى السياسي كان هناك الكثير من القضايا التي تبنتها القائمة الاسلامية ومنها قضية «نبيها 5» وحقوق المرأة السياسية وايضا رفض الحل غير الدستوري لمجلس الامة والكثير من القضايا التي كان للقائمة الاسلامية موقف منها ودافعت حينها عن المكتسبات الوطنية والدستورية.
وفي الوقت الحالي لاحظنا انتشار اثارة النعرات الطائفية والفئوية في المجتمع الكويتي واصبح هناك طرح معين يدعو في كثير من الاحيان الى الغاء الطرف الآخر وكان يستهدف عقائد الآخرين وكان للقائمة الاسلامية موقف من تلك الامور من خلال شجبها واستنكارها لمثل تلك النعرات الطائفية.
وفي اعتقادي انه لابد من توحيد الجهود المشتركة للقوائم الطلابية لرفع مستوى الحركة الطلابية الكويتية وحتى يكون لها دور اكبر في المجتمع الكويتي.
وكان للقائمة الاسلامية موقف من قضية تعديل الدستور ورأينا ان تعديل الدستور في هذا الوقت غير مناسب وتعديله يحتاج الى استقرار سياسي ونحن لا نرفض تعديل الدستور فهو ليس بقرآن ولكن يجب ان يكون تعديله في اطار ما حدده الدستور بالنسبة لتعديله نحو مزيد من الحريات.
وعلى المستوى الطلابي كانت تحركات القائمة الاسلامية على موضوع تأجيل اختبارات يوم العاشر من محرم باعتبار ان هناك فئة كبيرة من الطلبة لا يستطيعون الحضور في هذا اليوم وارتأينا تأجيل تلك الاختبارات، وايضا كان للقائمة تحرك قوي لعقد المؤتمر الطلابي والوظيفي الاول الذي يستهدف شريحة طلبة الثانوية كونهم مقبلين على الحياة الجامعية وكان هذا المؤتمر الاول من نوعه وحضر به اساتذة من جميع الكليات واستمر لمدة يوم كامل واستفاد الطلبة كثيرا من هذا المؤتمر لمعرفة اسلوب الدراسة في كل كلية والمستقبل الوظيفي للطالب بعد تخرجه.
وكان للقائمة موقف في موضوع السحب والاضافة وانطلقت القائمة الاسلامية من مبدئها الاساسي وهو الخدمة الحقيقة للطالب وقدمنا للاتحاد الوطني لطلبة الكويت مشروعا لحل مشكلة السحب والاضافة وتبنى الاتحاد هذا المشروع.
حسين الصباغة - أمين عام تجمع القوى الطلابية وممثل قائمة صوت الكويت:
كان لقائمة صوت الكويت دور في المشاركة بالقضايا السياسية التي تحدث على الساحة السياسية المحلية ايمانا منا باهمية دور القوائم سواء في النواحي السياسية او الطلابية.
وشاركت القائمة في كل قضية وطنية تهم مصلحة الطالب نظرا لان الطلبة هم الاجيال التي ستقود الكويت في المستقبل الى بر الامان وهدفنا من المشاركة هو دمج الشباب الكويتي داخل القضايا السياسية والتعبير عن الاراء بشكل يرضي الطموحات والتعليق على القضايا المطروحة على الساحة، حتى يعي الطالب الكويتي بقضايا وطنه الذي ينتمي اليه، وبالتالي فالقائمة حريصة على المساهمة في تلك القضايا وابداء الرأي فيها.
ومن الامور التي شاركنا فيها «حملة نبيها 5» لتعديل الدوائر الانتخابية، «وحملة لي متى؟» للاصلاح الرياضي وايضا شاركنا في «حملة المستقبل بايدكم لا تضيعونه» خلال الانتخابات النيابية الاخيرة وذلك لدعم الاكفأ للوصول الى البرلمان، وتحرص القائمة في المقام الاول على المشاركة في القضايا الطلابية والدفاع عن مكتسبات الطلبة داخل جامعة الكويت والمشاركة في كل ما يخص الطلبة وهو الهدف الاول من وجود القوائم الطلابية لتحقيق وتعزيز الديموقراطية داخل الجامعة ومن الامور التي ساهمت وبشكل فعال ولافت داخل الجامعة هو نبذ العنف والقبلية والطائفية وتقديم المصلحة الطلابية على المصلحة الانتخابية بعدما تزايدت حالات العنف والمشاكل بين الطلبة بسبب الانتخابات وذلك بسبب قلة الوعي.
كما ان القائمة تطالب دوما بإشهار الاتحاد الوطني لطلبة الكويت نظرا لان الطلبة يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي ولابد من اشهار ممثلهم الشرعي، كما ندعو الى دعم القضايا الطلابية والاكاديمية دون النظر في توجهات القوائم الاخرى، فيجب ان تخدم القائمة الطالب نفسه وليس توجهه بهدف رفع المستوى التعليمي داخل الجامعة.
كما ان القائمة تحرص على الدفاع عن قضية منع الاختلاط وتوضيح وجهة نظر القوائم حولها وتحديد معنى كلمة الحرية لكل قائمة فذلك هو السبيل للوصول الى حل المشكلة.
المحور الثالث: رأي القوائم في اللباس المناسب
عثمان العنجري ـ القائمة المستقلة:
الضوابط التي وضعتها عمادة شؤون الطلبة حول اللباس المناسب غير واضحة، وعلينا ان يكون اللباس المناسب نابعا من الطلبة انفسهم وان نؤمن جميعا بأننا مجتمع محافظ واننا قادرون على الاشراف على انفسنا وطريقة الرقابة من اشخاص آخرين بالجامعة هي غير صحية، فنحن لسنا ضد الاحتشام ولكن نرفض تدخل الآخرين في خصوصيات الطلاب والطالبات.
فاللباس المناسب هو الذي لا يخدش حياء الآخرين والا تكون به عبارات عنصرية وغير لائقة كوننا نعيش في مجتمع محافظ ولكن هذا لا يعني ان نمنع الآخرين من ارتداء ملابس يرون انها من صلب معتقداتهم، ولكنني لا اعتقد ان الهدف من اللباس المناسب قمع الحريات ولكنه من اجل حماية المظهر العام بجامعة الكويت.
حسين الخضر ـ القائمة الإسلامية:
من حيث المبدأ فان أي قانون يكون بهدف تنظيمي وبالتالي فان المستهدف من هذا القانون ليس الملتزمين به وانما المخالفون له.
وان كانت هناك حالات فردية تخالف اللباس المناسب داخل الحرم الجامعي فالقانون سيعالج تلك الحالات، وفي اعتقادي فان القانون لا يعطل ولا يعرقل حريات الطلاب والطالبات، نحن في حرم جامعي وهو اعلى صرح اكاديمي في البلد وبالتالي فان احترامه يكون على جميع المستويات واللباس المناسب يعتبر جزءا من هذا الاحترام والتقدير لهذا المكان، قد يكون هناك اختلاف على القانون وقد تكون هناك نسبية في تقدير كل شخص حول مدى ملائمة لباسه للحرم الجامعي وهذا الاختلاف وهذه النسبية هما اللذان يحتمان ان يكون هناك قانون يحدد اللباس المناسب للحرم الجامعي.
وحول دستورية القانون، قد يقول البعض ان دستور الكويت يكفل الحرية الشخصية للطلاب والطالبات وقانون اللباس المناسب يعارض تلك الحرية، ولكنني ارى ان الدستور كفل الحرية الشخصية وفي الوقت ذاته دعا الى وجوب الالتزام بالاداب العامة.
وارى ان وجود قانون اللباس المناسب لن يضر الاشخاص الملتزمين وانما سيعالج الحالات الفردية غير الملتزمة، ونحن ننظر الى الطالب الجامعي بانه على قدر كبير من الوعي ويحترم الصرح الاكاديمي.
عبدالله الحوطي ـ القائمة الائتلافية:
من حيث المبدأ فنحن مع اللباس المناسب منذ زمن بعيد، ونتفق على هذا الموضوع ومن وجهة نظري فان قرار اللباس المناسب لا يعتبر تشكيكا في الاحترام او تشكيكا في مسؤولية طلاب وطالبات جامعة الكويت ولكن وجود هذا القرار ضرورة للحد من بعض الظواهر الدخيلة الخاصة باللباس غير المناسب او الخادش للحياء، ونتحدث أيضا عن ان وجود هذا القانون سيكون ضرورة لتقنين تلك الظواهر دون تقييد او تحديد لحريات الطلبة، فالحرم الجامعي اعلى صرح اكاديمي في الدولة ولابد من احترامه من الجميع ليس فقط الطلاب والطالبات وإنما كذلك أعضاء هيئة التدريس والموظفون وجميع العاملين والمنتمين لجامعة الكويت، ونحن بالقائمة الائتلافية دعمنا وايدنا قرار اللباس المناسب ولكن بالنسبة للآلية التي وضعتها عمادة شؤون الطلبة فلدينا تعديلات عليها وسندفع بها في بداية العام الدراسي بضرورة ان يشمل القرار أعضاء هيئة التدريس.
فهناك قانون موجود ومطبق وهو قانون الغش وذلك لضمان عدم تكرار تلك الحالات لاسيما ان الغش يعتبر جريمة وهذا لا يعني ان الغش ظاهرة ولكن وجوده هام لضمان عدم تكرار تلك الحالات، ونحن نتفق على اللباس المناسب من حيث المبدأ ولكن نختلف على آلية التطبيق ونتمنى ان نصل الى نتيجة مقبولة من جميع الاطراف.
جابر اشكناني ـ قائمة الوسط الديموقراطي:
قانون اللباس المناسب مطاطي، فقبل ان تقع العقوبة على الطالب المخالف للقانون سيوجه له انذار شفوي والسؤال هو هل هناك ما يثبت ان هناك انذارا شفويا؟ ثم انذارا كتابيا ومن ثم استدعاء ولي الأمر ومن العيب في حق طلاب وطالبات جامعة الكويت استدعاء اولياء امورهم فماذا تركنا اذن لطلبة المدارس؟ نحن لسنا ضد الاحتشام ولكننا ضد الوصاية، ولماذا لا يطبق القانون على اعضاء هيئة التدريس وعلى الموظفين بالجامعة، لماذا يقع الطلبة دائما ضحية الترضيات السياسية؟
في البداية كانت مع قانون منع الاختلاط وخرج عميد شؤون الطلبة بتصريح يؤكد فيه انه ضد هذا القرار، وخرجوا لنا اخيرا بموضوع اللباس المناسب ولو رضينا بهذا القرار الان سنصل لمرحلة تلزم فيها الجامعة بان تغطي الطالبة رأسها؟ وارى ان هذا القانون غير قابل للتطبيق على ارض الواقع فلماذا نضعف من هيبة الجامعة ونقلل من قيمتها بإصدار قوانين غير قابلة للتطبيق ولماذا تفرض وصاية على طلاب وطالبات الجامعة؟
حسين الصباغة - الأمين العام لتجمع القوى الطلابية وممثل قائمة صوت الكويت:
ان الحرية الشخصية هي قدرة الإنسان على فعل أي شيء بإرادته الذاتية وكل ما يتعلق بذاته وتقف حريته عند حرية الآخرين وعدم التعدي عليها، واللباس المناسب هو من الأمور الحساسة وهناك اختلاف بين القوائم الطلابية حول الآراء لان هناك من يعتبر ان تقييد اللباس كبت للحريات ولكن في الوقت ذاته فان الجميع مطالب باحترام المجتمع الذي نعيش فيه وهو مجتمع محافظ واحترام الصرح الأكاديمي بالإضافة الى ضرورة توعية الطالب بأهمية الالتزام باللباس المناسب الذي يعتبر جزءا من احترام الآخرين، ولابد من تكثيف الندوات داخل جامعة الكويت حتى نبين للطلاب والطالبات اهمية الالتزام باللباس المناسب للجامعة ونوضح معنى الحرية بالشكل السليم فلكل شخص حرية شخصية ولكنها تتوقف عند حرية الآخرين، واقترح ان تشكل لجنة تضم دكاترة وأخصائيين نفسيين واجتماعيين على مستوى الكويت والوطن العربي تجهز تقريرا وتقوم بعمل دراسة داخل جامعة الكويت لتحدد ضوابط اللباس المناسب، ولابد ان تقوم القوائم الطلابية بدورها في تعزيز الوعي لدى الطلاب والطالبات بأهمية الالتزام باللباس المناسب.
المحور الرابع والأخير كيفية القضاء على العنف الطلابي والاستعداد للانتخابات الطلابية
حسين الخضر ـ القائمة الإسلامية:
اعتقد ان حالات العنف الطلابي في الجامعة يجب معالجتها على مختلف المستويات، فهي مسؤولية مشتركة بين عدة جهات، الجهة الأولى هي الإدارة الجامعية التي يجب ان تكون صارمة وحازمة في تطبيق اللوائح على المخالفين ولا يكون هناك تساهل لأن من أمن العقوبة أساء الأدب، فمهما كانت هناك ثقة في الطلبة ووعيهم لكن في الوقت ذاته فإن تطبيق القوانين والقرارات شيء أساسي.
ونستنكر دخول قوات امن من رجال الداخلية لجامعة الكويت لأن للحرم الجامعي حرمة يجب احترامها ولكن هناك قوانين معينة تنظم تلك العملية فنحن مع تطبيق اللوائح والقوانين بشكل واضح ونرفض كل ما يخالف اللوائح والقوانين.
والمسؤولية أيضا تقع على عاتق القيادات والقوائم الطلابية فيفترض علينا توعية قواعدنا بأن الاختلاف بين القوائم ليس اختلافا وانما خلافات فكرية، ولكن هناك مساحات قوية من المشتركات للرقي بالمصلحة الطلابية العليا وكلما حولنا نقاشاتنا الى نقاشات فكرية بحتة سنبتعد بالتأكيد عن العنف وجميع الأساليب المسيئة للحركة الطلابية، كما ان للطلبة دورا كبيرا في تحديد الأشخاص الذين يسيئون للحركة الطلابية ولا يصوتون لهم.
واعتقد ان القوائم الطلابية والطلبة يحتاجون الى مساحة اكبر لطرح أرائهم وأفكارهم لان نتائج الكبت سلبية، ففترة التحضير لانتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فترة قصيرة ويحدث أحيانا تعسف من الإدارة الجامعية بالتصريحات التي تحتاج لأكثر من توقيع وفورمة نشاط لدرجة أن بعض القوائم الطلابية لا تتمكن من إقامة مهرجان خطابي إلا قبل الانتخابات بيومين أو ثلاثة.
وفي اعتقادنا ان هناك قرارات وقوانين بجامعة الكويت لو تم تطبيقها بالشكل الصحيح فسيتم القضاء على جميع المشاكل الطلابية ومنها مشاكل الشعب المغلقة والعنف الطلابي وغيرها سواء كانت أكاديمية او غير ذلك فعلى الإدارة الجامعية تفعيل وتطبيق تلك القوانين بالشكل الصحيح وأتمنى ان تكون هناك منافسة شريفة بين القوائم، ومهما كان الاختلاف بيننا فأنا على ثقة بان المشتركات والمصلحة الطلابية والوطنية العليا ستجمعنا جميعا في بوتقة واحدة.
عثمان العنجري ـ القائمة المستقلة:
أعتقد ان العنف الطلابي مشكلة قديمة ولكل مشكلة أسباب، وأهم أسباب العنف الطلابي تعود الى عدم تطبيق القوانين وعدم اتخاذ الاجراءات الصارمة تجاه المتسببين في العنف وعدم احترام تطبيق اللوائح والقوانين، ومن أسباب العنف الطلابي اثناء فترة تسجيل المستجدين هو بسبب عدم منع جهة معينة من التواصل مع الطلبة، حيث يقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بتوزيع نشرة على الطلبة المستجدين يؤكد فيها عدم إعطائهم لأي معلومات لأي جهة غير مخولة بذلك كالقوائم الطلابية وبالتالي فإن الاتحاد الوطني يحذر الطلبة من إعطائهم بيانات لنا كقوائم طلابية، وأيضا قلة الوعي النقابي سبب في زيادة حالات العنف الطلابي.
وبالنــــسبة لمقترحــــاتنا للانتخابات فأنا سأنادي باقتراح ليس بجديد على الساحة النقابية بل كان مطبقا في السابق عندما كان الاتحاد تحت قيادة قائمة الوسط الديموقراطي، عندما كانت تجرى الانتخابات في الفصل الدراسي الثاني، فانتخابات الاتحاد تجرى في الأسبوع الثاني لدوام الطلبة وهذه فترة قصيرة جدا لا تعطي القوائم الطلابية الوقت الكافي لعرض أفكارها ومبادئها على الطلاب والطالبات، ونستغرب مبادرة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت عندما قادته «الائتلافية» بعقد الانتخابات في الفصل الدراسي الأول، فلابد من رفع الوعي النقابي ونحن جميعا كقوائم طلابية ما عدا القائمة الائتلافية ننادي بتأجيل عقد الانتخابات للفصل الدراسي الثاني حتى نتيح للطلبة الفرصة للتمييز والاختيار بين القوائم.
جابر اشكناني ـ قائمة الوسط الديموقراطي:
نستنكر ما حدث في صالة القبول والتسجيل أثناء فترة تقديم الطلبة المستجدين لأوراق التحاقهم بجامعة الكويت، الأمر الذي حولنا الى غابة وليس في أعلى صرح أكاديمي في الدولة،
واخص بالذكر القائمة الائتلافية والمستقلة كونهما الطرفين المتنازعين يوميا على اخذ أرقام هواتف الطلاب والطالبات، فالقوائم الطلابية تتنازع فيما بينها للحصول على اسم ورقم هاتف الطالب.
من جهة اخرى الإدارة الجامعية ضعيفة وغير قادرة على تطبيق القوانين واكتفت بتصريحاتها واستنكارها للموقف دون وضع عقوبات صارمة للمتسببين في العنف، ونستنكر دخول قوات الأمن الى الحرم الجامعي وان كان الأمر أصبح إجباريا نظرا لأننا للأسف وصلنا لمرحلة انحدار في الطرح ووصل الأمر الى ضرب باليد والعقال والعجرة واعتداء على رجال الأمن والسلامة وغيرها من المهاترات غير المرغوب فيها.
والجميع يقول ان قائمة الوسط الديموقراطي منذ عام 1978 وهي سبب العنف في الجامعة ولكن الواقع يقول ان اعضاء القائمة حينها دافعوا عن أنفسهم بعدما تم الاعتداء عليهم داخل صالات الفرز.
وفي الحقيقة فقد وصلنا الى مرحلة سخيفة بالجامعة، فالطالب المستجد أصبح يهاب الدخول في العمل النقابي والسبب أعمال العنف التي باتت ظاهرة ملحوظة.
وأنصح الجميع بضبط النفس ومحاسبة أعضاء القوائم المتسببين في العنف من خلال إنذارهم وتجميدهم نقابيا، بالإضافة الى اهمية تطبيق الإدارة الجامعية للوائح والقوانين.
عبدالله الحوطي ـ القائمة الائتلافية:
نتمنى ان تكون حالات العنف الطلابي حوادث عابرة وليست ظواهر موجودة، وهناك دور مشترك بين الادارة الجامعية والقوائم الطلابية للقضاء على تلك الحالات.
وهناك رموز في القوائم الطلابية تعد سببا في انتشار العنف الطلابي وهناك شكاوى بأسمائهم في عمادة شؤون الطلبة في الوقت الذي يتحدثون فيه باسم محاربة العنف الطلابي.
وهناك بعض القوائم ليست على القدر المطلوب من المسؤولية في توجيه قواعدهم ورموزهم يتطاولون ويدفعون قواعدهم للمشاركة في هذا العنف، ونحن نرفض العنف ونرفض تواجد رجال الداخلية فنحن داخل حرم جامعي.
وأهم أسباب العنف من وجهة نظري هو التطاول على القانون وعلى رجال الأمن والسلامة، فعلى القائمة المستقلة مراجعة تعبئتها للعاملين معها في القائمة لمنع تكرار هذا الأمر.
وبالنسبة لاستعداداتنا للانتخابات فإن القائمة الائتلافية تعد سنويا برنامجا انتخابيا واضحا وعلى أساسه يتم تقييم القائمة واختيارها وعلى رأس القضايا الطلابية المهمة التي تحملها القائمة الائتلافية على عاتقها قرار الفصلين الدراسيين الصيفيين ولاب توب لكل طالب جامعي وغيرها من الأمور التي تهم الطلبة.
وفيما يخص آلية عقد الانتخابات، هناك من طالب بعقدها للفصل الدراسي الثاني فلا يمكن الكيل بمكيالين، فالسنة الدراسية تبدأ ببداية دخول الطالب المستجد إلى نهاية العام وعمل الاتحاد محصور في هذه السنة، ونتمنى أن يصل التنافس الى مرحلة رقي بالطرح والأفكار ونبتعد عن العنف الطلابي الذي نستنكره وبشدة.
وأوضح أن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت حذر الطلبة المستجدين من إعطاء بياناتهم لأي جهة أخرى بسبب ان هناك رابطة المستجدين التابعة للاتحاد وهي الجهة الوحيدة المعنية والمختصة بخدمة الطلبة المستجدين وهي الممثل الشرعي لجميع الطلاب والطالبات.
أمين عام تجمع القوى الطلابية وممثل قائمة صوت الكويت:
بالتأكيد نحن نرفض العنف الطلابي بجميع أشكاله ولا يوجد أي مبرر لحدوث تلك الحالات والوضع بجامعة الكويت أصبح من سيئ الى أسوأ، فمن الناحية الاجتماعية حدوث مشاجرات بين طلبة الجامعة امر مرفوض ولا يليق بطلبة الجامعة، وايضا من الناحية النفسية لابد ان تقوم القوائم الطلابية بضبط النفس وتعريف قواعدهم الانتخابية بأن الانتخابات تعتمد على المنافسة الشريفة وليست حربا ضروسا بين بعضنا البعض.
والمسؤولية تقع على الجميع ولابد من عقد الندوات التي توضح للطلبة ضرورة احترام القوائم الطلابية الأخرى واحترام مبادئها وعدم التعدي عليه او المزايدة بأي شكل من الأشكال، ونتمنى من الجميع الالتزام وان تكون هناك وقفة جادة من جميع القوائم الطلابية ومحاسبة المخطئين والمتسببين في العنف وتقديم الاعتذار للقوائم الأخرى التي تم الاعتداء عليها. وأود التأكيد على التركيز على الوحدة الوطنية والأخذ بمحمل الجدية تلبية رغبات الطلبة وتحقيق مصلحتهم والبعد عن التكسبات الانتخابية وأيضا أركز على أهمية ان تقوم القوائم الطلابية بتوعية الطلبة بأهمية الانتخابات وان الهدف منها خدمة المصلحة الطلابية العليا في المقام الأول وان الانتخابات الطلابية بها فائز وخاسر وهي منافسة شريفة تجسد مبادئ الديموقراطي كما أؤكد على أهمية توعية الطلبة بالتركيز على دراستهم العلمية وعدم التركيز فقط على الانتخابات لان الانتخابات تجرى في فترة قصيرة ولكن الدراسة هي الهدف الأسمى الذي يسعى الى جميع طلاب وطالبات جامعة الكويت.
من أجواء الندوة
-
> المنافسة على أشدها كالعادة بين الائتلافية والمستقلة.
-
> دافعت الوسط الديموقراطي عن كل ما وجه إلى القائمة من انتقادات.
-
> لم يحضر ممثل عن قائمة الاتحاد الإسلامي كعادتهم في عدم المشاركة في المناظرات التي تجمع القوائم الطلابية.
-
> أعلنت قائمة صوت الكويت عدم خوضها لانتخابات الاتحاد الوطني للعام الحالي وذلك لإعداد القاعدة الأساسية، مؤكدة انها ستشارك في انتخابات العام المقبل.
المتحدثون في الندوة
-
عبدالله الحوطي ـ القائمة الائتلافية
-
عثمان العنجري ـ القائمة المستقلة
-
جابر اشكناني ـ قائمة الوسط الديموقراطي
-
حسين الخضر ـ القائمة الإسلامية
-
حسين الصباغة ـ قائمة صوت الكويت وتجمع القوى الطلابية
محاور المناظرة
-
1- التعريف بالقائمة ومبادئها وأهدافها.
-
2- دور القائمة في المواقف الوطنية والطلابية.
-
3- رأي القائمة في اللباس المناسب.
-
4- مقترحات القائمة للقضاء على العنف الطلابي.
-
5- التوصيات والمقترحات الخاصة بالانتخابات.