أعلن المتحدث الرسمي باسم جامعة الكويت مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام فيصل مقصيد عن صدور مرسوم بإنشاء كلية للعمارة بجامعة الكويت في 19/10/2010، وقد نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» بتاريخ 24/10/2010، موضحا ان الكلية ستضم قسمين هما قسم العمارة من كلية الهندسة والبترول، وقسم التصميم من كلية البنات الجامعية.
وأشار مقصيد الى ان مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد كان قد شكل لجنة لدراسة موضوع انشاء كلية للعمارة بجامعة الكويت، ورفعت اللجنة تقريرها الى مدير الجامعة حيث تم عرضه على مجلس الجامعة الذي وافق عليه في اجتماعه رقم 3/2009 الذي عقد بتاريخ 15 و20/7/2009 وانه وفقا لأحكام المادة (2) من القانون رقم 29 لسنة 1966 بشأن تنظيم التعليم العالي، عرض الموضوع على مجلس الوزراء، لاستصدار المرسوم الأميري بإنشاء الكلية.
الى ذلك، أكد مقصيد انه بانتهاء انتخابات الهيئة الادارية لجمعية القانون يوم الاحد الماضي يكون العرس الديموقراطي للعام الجامعي 2010/2011 قد اختتم، داعيا الجمعيات العلمية والروابط الطلابية الى بذل المزيد من الجهد من اجل تحقيق الاهداف السامية التي تخدم المصالح الطلابية في ظل النظم واللوائح الجامعية المعمول بها والتي تحكم المناخ الجامعي.
وأوضح مقصيد ان اللجان العاملة في الانتخابات لهذا العام ممثلة باللجنة الادارية واللجنة المالية واللجنة الميدانية واللجنة الإعلامية ولجنة الأمن والسلامة، لم تأل جهدا في تقديم هذا العرس الديموقراطي بأفضل حلة، سعت من خلاله الى ارضاء جميع اعضاء الجسم النقابي، والعاملين في السلك الانتخابي من ممثلي قوائم وجموع طلابية، في اطار العملية التنظيمية.
كما أثنى على المشاركة الفاعلة التي قام بها عمداء الكليات ومديرو الادارات والمديرون الاداريون بالكليات من خلال تقديم جميع الخدمات وتوفير جميع التسهيلات للجان العاملة وممثلي القوائم الطلابية كذلك، معربا عن شكره لأعضاء لجنة الأمن والسلامة الذين قاموا بحفظ الأمن داخل المواقع المختلفة بالجامعة، وسلامة سير العمل الانتخابي، موضحا انها قامت برفع تقريرها النهائي للجنة العليا للانتخابات حول الأحداث التي شهدها العرس الديموقراطي، مؤكدا انها لن تتهاون في تنفيذ لائحة النظام الجامعي والقوانين التي تحكم هذا الشأن، وانها ستتخذ جميع الاجراءات القانونية حيال المخالفين، وذلك حفظا لسمعة وتاريخ جامعة الكويت المشرق.
وفي ختام تصريحه بارك مقصيد للجمعيات العلمية والروابط الطلابية التي استطاعت ان تكسب ثقة زملائها الطلبة، وان تتربع على كرسي الممارسات الديموقراطية في اطار الحريات التي تنتهجها جامعة الكويت، مؤكدا ان ابواب الادارة الجامعية مفتوحة للجميع لكل ما يصب في خدمة المصالح الأكاديمية والتربوية والطلابية، مشيرا الى انها لن تدخر جهدا في تقديم جميع التسهيلات لخدمة هذه الأضلاع المحيطة بجامعة الكويت.