مريم بندق
أكدت مديرة إدارة التطوير والتدريب بوزارة التربية عبلة العيسى على ضرورة استحداث نظام جديد يسمى «الترخيص للتدريب» للذين يتم اختيارهم لتنفيذ دورات تدريبية فنية وإدارية للهيئات التعليمية والإدارية العاملة في المدارس.
وأوضحت العيسى ان هذا النظام يهدف لضمان توافر مواصفات المدرب الناجح فيمن يتم الاستعانة بهم لتنفيذ خطط الدورات التدريبية بإدارة التطوير والتنمية والتي أهمها ثقافة التدريب والمهارات والقدرات الخاصة، الثقافة العامة، القدرة على اثبات الحضور أثناء عمليات التدريب والتمكن من ضبط عملية التدريب وفق المنظومة المرصودة.
وأضافت ان الترخيص للتدريب يهدف ايضا الى إخضاع المدربين الى دورات تدريبية متخصصة لتأهيلهم الى المستوى الذي يعترف بهم كمدربين وفق الأنظمة العالمية المعمول بها والتي تخضع للتقييم الدوري.
واستطردت: هذا النظام يتطلب إخضاع المدربين الى دورات تدريبية كل سنتين لتجديد الترخيص لهم لممارسة مهنة المدرب. وتطرقت الى النظام الحالي موضحة ان عملية اختيار المدربين حاليا مبنية على العلاقات الاجتماعية العامة لعدم وجود معايير تخصصية واضحة. وأعلنت ان جهاز التوجيه الفني يتولى الآن عمليات التدريب وهو مثقل بالأعباء والمهام المتشعبة والكبيرة من عمليات تأليف الكتب وإجراء المقابلات ومتابعة العمل الميداني وخلافه الى جانب التدريب.