آلاء خليفة
نظمت ادارة الاسكان الطلابي وشؤون الطلبة الوافدين بعمادة شؤون الطلبة جامعة الكويت حفل تكريم الطلبة المتفوقين والخريجين للعام الدراسي 2010/2011 والذي بلغ عددهم 72 طالبا وذلك صباح امس الأول في مبنى الادارة بحضور راعي الحفل العميد المساعد للشؤون الطلابية د.على النامي.
وهنأ مساعد العميد لشؤون الطلبة بجامعة الكويت د.علي النامي الطلبة المتفوقين الوافدين بمناسبة تخرجهم، مؤكدا أن عمادة شؤون الطلبة من اهم مهامها توفير جميع الخدمات والانشطة للطلبة الكويتيين والوافدين.
واضاف د.النامي أن هذا الحفل يقام كل عام للطلبة الوافدين لتشجيعهم على التفوق في الدراسة، لافتا إلى أن هذا التكريم هو تقدير لهم على ما أنجزوه في حياتهم الدراسية.
من جانبه، قال مدير ادارة الاسكان وشؤون الوافدين جمال الزيدان ان ارتباط عمادة شؤون الطلبة متمثلة في ادارة الاسكان الطلابي وشؤون الطلبة الوافدين بطلبة الجامعة والطلبة الوافدين منهم له ارتباط وثيق، لاسيما ان الطلبة يمثلون محور الارتكاز في عملية التعليم، موضحا من هذا المنطلق حرصت ادارة الاسكان الطلابي على تركيز الاهتمام بهذا القطاع من الطلبة الوافدين وتم توفير اوجه الرعاية السكنية والاجتماعية لهم.
واضاف الزيدان «أن الادارة دأبت على تقديم افضل الخدمات المتنوعة لهم وتهيئة الأجواء لهم لتخطي العقبات التي تواجههم خلال مسيرتهم الدراسية وتحقيق رغباتهم بالاضافة إلى اتاحة الفرص العديدة لهم لممارسة هواياتهم.
ونيابة عن الطلبة الخريجين القى الطالب برهان يحيي كلمة قال فيه «انه لمن دواعي الفرحة والسرور أن نرى اليوم هذه الوجوه النيرة التي اتت لتشهد تخريجنا وتشاركنا فرحتنا مثل ما كانت معنا ليل نهار في فرحنا وترحنا طيلة حياتنا الجامعية».
واضاف «ايام معدودة ونعود إلى اوطاننا ليضع كل منا بصمته في بناء المستقبل الزاهر بإذن الله، مسلمين الراية لمن لايزال في درب العلم صابرا ومثابرا ومكافحا في خط الوطنية الصادقة الحريصة على سمعة وطننا، السمعة الطيبة التي تلقيناها لا مجرد طالب يتخرج وآخر يواصل الدرب، وانما ورثناها جيلا فجيل.
وقال ان المقام لا يسع لشكر كل من وقف معنا ودعمنا وساندنا، فالشكر موصول لكل يد طيبة مدت الينا، وايضا شكرا وعرفانا وتقبيلا للبلد الذي احتضننا فلابد أن نرفع الصوت عاليا بالشكر لك يا كويت، شكرا لك حكومة وشعبا، شكرا لكم يا اساتذتنا واصدقاءنا وزملاءنا، شكرا لكل شجرة ظللتنا وكل غيمة امطرت خيرا علينا، شكرا لكل حصى فوق ثراك يا كويت».