آلاء خليفة
استنكر منسق قائمة أطباء بلا حدود حسين الخباز تصريح عمادة شؤون الطلبة ضد رابطة طلبة الطب الكويتية الذي قامت فيه بالهجوم على الرابطة بشكل انتخابي بحت يخدم المصالح الانتخابية للقائمة الائتلافية في كلية الطب، فقد احتوى التصريح على مادة انتخابية دسمة استغلتها القائمة الائتلافية ضد زملائهم أعضاء رابطة الطب في يوم الانتخابات بل أصبح تصريح العمادة شعارا لحملتهم الانتخابية في يوم التصويت.
وليس ذلك فقط فهذا التصريح أتى متزامنا مع نفس يوم الانتخابات وهو ما يثير الشبهات حول الأسباب الحقيقية التي دفعت عمادة شؤون الطلبة الى الإدلاء بتصريحها ضد الرابطة في هذا التوقيت بالذات.
واستطرد الخباز قائلا إذا كان عذر العمادة هو الرد على الاستفسار الموجه للقائمة الأكاديمية بخصوص الإنذار، فسؤالي للمسؤولين في عمادة شؤون الطلبة هو ما دخل رابطة طلبة الطب الكويتية بموضوع استفسر عنه منسق القائمة الأكاديمية ولم يكن لأعضاء الرابطة أي صلة بتلك الأسئلة والاستفسارات؟
فجاء رد عمادة شؤون الطلبة الذي طال انتظاره لأكثر من 3 أشهر وفجأة صُدمنا بوجوده على صفحات الصحف ومصادفة في نفس يوم الانتخابات، هذا الرد احتوى على نتيجة التحقيق والتي يجب أن تكون سرية إلى ما بعد البت بكتاب التظلم الذي من المفروض أن يرسل إلى أعضاء لجنة التحقيق مرة أخرى للبت فيه حسب القوانين واللوائح الجامعية وهذا ما لم تفعله عمادة شؤون الطلبة مع كتاب التظلم.
مخاطبة عمادة شؤون الطلبة
وأضاف الخباز ان هذا الرد الذي قامت عمادة شؤون الطلبة بنشره في الصحف كان من المفروض أن يوجه إلى رابطة طلبة الطب الكويتية وليس إلى منسق القائمة الأكاديمية، فالقوانين واللوائح الجامعية تنص على وجوب مخاطبة عمادة شؤون الطلبة للجهات الرسمية التي تتبع لها والمتمثلة بالروابط والجمعيات العلمية وليس كما فعلت العمادة بالرد بالصحف الرسمية على منسق قائمة ليس له أي صفة قانونية عند العمادة.
واعتبر الخباز هذه السابقة الخطيرة التي تنتهجها عمادة شؤون الطلبة ضد رابطة طلبة الطب الكويتية استكمالا لمسيرة الحرب التي بدأها رئيس الاتحاد السابق بالتعاون مع عضو مجلس الأمة وعدد من الكتاب الصحافيين ضد رابطة طلبة الطب الكويتية، وهو ما دفع قائمة أطباء بلا حدود الى ان تستنكر هذا التصرف الذي تحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام.
وقال الخباز إن المحزن حقا أن تقوم عمادة شؤون الطلبة بالزج باسم رائدة رابطة طلبة الطب الكويتية على مانشيتات الصحف والتلويح بمنصبها لتبرير نتيجة التحقيق وإظهارها بتلك الصورة في الصحف الرسمية.
فقد تناست عمادة شؤون الطلبة أن رائدة الرابطة هي زميلة لهم في الهيئة التدريسية ولا يجب الزج باسمها كرائدة للرابطة في الصحف لتبرير نتيجة التحقيق الذي لم تصدر فيه نتيجة التظلم حتى هذه اللحظة.
آداب العمل النقابي
وشدد الخباز على ضرورة التقيد بآداب العمل الإداري والنقابي السليم وضرورة الالتزام من المسؤولين في عمادة شؤون الطلبة بميثاق الشرف الجامعي الذي أخلت به عمادة شؤون الطلبة من خلال تصريحها بهذه الطريقة غير اللائقة في حق زميلتهم من الأسرة الجامعية والزج بمُسماها في الصحف الرسمية من دون علمها من أجل تبرير موقف العمادة.
مصالح انتخابية
وأكد الخباز أن هذا الهجوم القاسي على رابطـة الطب بطريقة تخدم المصالح الانتخابية للقائمة الائتلافية لن يمنع قائمة «أطباء بلا حدود» من الوقوف في وجه أي من كان والدفاع عن حقوق ومكتسبات طلبة كلية الطب.
واختتم الخباز حديثه مذكرا بقوله تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، ولله الحمد والمنة فنتيجة الانتخابات أثبتت أن الإرادة الطلابية كانت لها كلمتها في الوقوف ضد أنصار هذا التيار الذين سعوا منذ بداية العام الماضي للإطاحة برابطة الطب وعملوا على تشويه سمعة أطباء المستقبل ولكن ما من مفر فقد كان لهم أطباء وطبيبات المستقبل بالمرصاد ومصيرهم كان محتوما وهذه النتيجة ما هي إلا رسالة نضعها في وجه كل من شكك في قدرة أطباء المستقبل على الوقوف في وجه هذا التيار، ولا يصح إلا الصحيح.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )