- الهيم: تعاقدنا مع تخصصات الانجليزية والفرنسية والعربية والإسلامية والفيزياء والكيمياء والأحياء والجيولوجيا
مريم بندق
اعرب المعلمون الكويتيون عن تقديرهم الكامل لتبني مجلس الأمة مطالبهم وتخصيص جلسة بتاريخ 5 ابريل المقبل لمناقشة وإقرار كادر المعلمين الجديد.
وقال المعلمون في اتصالات هاتفية مع «الأنباء» نأمل ان تتم الموافقة على التعديلات المقدمة من جمعية المعلمين والتي تحقق العدالة والإنصاف وبحيث تتم مساواتنا مع أعضاء هيئة التدريس العاملين في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وناشد المعلمون وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود العمل على دعم هذه المطالب ونحن نعلم انها لن تتأخر في تقديم الدعم المطلوب خصوصاً أننا سمعنا منها أكثر من مرة تأييدا كاملا لمطالبنا وأننا نستاهل الزيادة.
وشددوا على ضرورة اعتبار التعليم من المهن الشاقة «نأمل من الوزيرة الدفع بجهود إقرار مهنة المعلم من المهن الشاقة بالتعاون مع وزارة المالية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية».
في السياق نفسه، ناشد الباحثون الاجتماعيون الحمود تنفيذ وعد الزيادات المالية وقالوا في رسالة تلقت «الأنباء» نسخة منها:
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وها نحن الباحثين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس وزارة التربية نرفع التماسنا وشكوانا راجين تصحيح الاوضاع المادية للباحث الاجتماعي والنفسي ومعاملتنا معاملة المعلم حيث لا يقل دورنا في العمل التربوي عن المعلم اذ اننا نتعامل مع جميع طلاب المدرسة واولياء امورهم والهيئة التدريسية والادارية بالمدرسة علاوة على تعاملنا مع المجتمع الخارجي المحيط بالمدرسة، وتم وعدنا من قبلكم في اكثر من مناسبة بتحسين اوضاعنا المادية والاجتماعية وذلك بعد اقرار كادر اخواننا من الباحثين الاجتماعيين والنفسيين الكويتيين، لذا فإننا نناشدكم اقرار الزيادة التي وعدنا بها.
الى ذلك، اكد سفيرنا في سورية عزيز الديحاني عمق العلاقات التي تربط بين الكويت وسورية في مختلف المجالات، لاسيما في مجال التربية والتعليم.
وقال الديحاني خلال لقاء السفارة في دمشق امس مع وفد لجنة التعاقدات الخارجية برئاسة مدير عام منطقة الاحمدي التعليمية طلق الهيم وبحضور مسؤول الشؤون الثقافية والاعلامية السكرتير الثالث محمد الشيتان ان «الكويت حريصة على زيادة توطيد هذه العلاقات من خلال تبادل الخبرات».
واضاف في تصريح لـ «كونا» ان الكويت حريصة على اختيار عدد من المعلمين سنويا للانضمام الى هيئة التدريس في المدارس من الدول العربية الشقيقة وخاصة من سورية.
واشار الى ان زيادة عدد الذين تم التعاقد معهم من سورية هذا العام تعكس عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيرا الى ان وزارة التربية تحرص دائما على اختيار اصحاب الكفاءة من الدول العربية الشقيقة.
وافاد بأن لجنة التعاقد قامت على مدى ثلاثة اسابيع بدور فعال لاختيار اصحاب الكفاءة وفقا لضوابط ومعايير معينة بما يخدم ابناء الكويت، لاسيما ان الدولة تحرص على توفير مستلزمات التنشئة التربوية والمعرفية والعلمية الكفؤة لابناء الوطن.
وأكد «اننا نحرص على تواجد المعلم السوري في الكويت وتواصله مع الطلبة الكويتيين نظرا لما يملكه من كفاءات وقيمة تدريسية لها احترامها».
من جانبه، اعرب الهيم عن شكره وتقديره للسفير الديحاني واعضاء السفارة لما قاموا به من اتصالات مع الجهات السورية المعنية وخصوصا في قطاع التربية لانجاز مهمة اللجنة على احسن وجه.
وافاد بأنه تم التعاقد مع الذين اجتازوا المقابلة دون تأخير ما يعطي دليلا على تنفيذ آلية العمل والخطة بإتقان، مشيرا الى ان التخصصات التي تم التعاقد معها سبع مواد تشمل اللغات الانجليزية والفرنسية والعربية بنين وبنات كذلك التربية الاسلامية والعلوم بجميع تخصصاتها الفيزياء والكيمياء والاحياء والجيولوجيا بالاضافة الى مادة التربية الاسلامية للتدريس في المعهد الديني.
ولفت الى ان اللجنة قابلت ما يقارب 1650 معلما ومعلمة اجتاز المقابلة حوالي 619 منهم وتم التعاقد مع 450 وباقي العدد وضعوا على قائمة الاحتياط.
وقال ان وزارة التربية زادت هذا العام من عدد المتعاقدين للثقة بالمعلمين السوريين وما يتمتعون به من خبرة ودراية في التدريس، مشيرا الى ان التعاقد من سورية كان في الاعوام السابقة لا يتجاوز 200 او 250 معلما لكن هذا العام تجاوزنا 450 معلما ومعلمة، واوضح الهيم ان زيادة عدد الذين سيتم التعاقد معهم في هذا العام يعود الى قيام وزارة التربية في الكويت بافتتاح مدارس جديدة في المناطق الحديثة الى جانب عدم كفاية مخرجات التعليم في الكويت لحاجة سوق العمل.