بيان عاكوم
بهدف تعزيز وإحياء التراث في نفوس الطلبة، نظم مشروع تراث الجزيرة العربية في الجامعة الأميركية «مهرجان الكوت» السنوي الثالث، حيث افتتح امس في مقر الجامعة تحت رعاية وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود وبحضور وكيل وزارة التعليم العالي د.خالد السعد الذي أكد أهمية هذه الأنشطة، مشيرا الى ان الجيل الحالي لا يعرف عن تراثه الكثير، ولذلك هذه النشاطات تجعله أكثر إدراكا بتراثه، لافتا الى ان هذا هو دور الجامعة الذي لا يعتمد فقط على الدراسة الأكاديمية وإنما أيضا على الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتراثية.
ومن جهته، رحب رئيس الجامعة الأميركية د.وينفرد تومسون بالحضور، مشددا على أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات التي تربط حاضر الكويت بماضيها من خلال العروض التراثية والتعرف عن قرب على حياة الماضي في الكويت.
أما مديرة مشروع تراث الجزيرة العربية د.ليزا اركوفيتش فرأت ان مهرجان الكوت هذه السنة أروع من السابق لتضمنه عروض الفنون الشعبية المشاركة في المهرجان والمتحف الوطني المشارك والوحدات الأخرى.
وقالت: ليس فقط طلابنا كانوا يعملون بلا كلل او ملل لكن الشعراء والموسيقيين والمحترفين لدينا جميعا، علاوة على ذلك فإن هذه السنة هي الذكرى السنوية الـ 50 لعيد استقلال الكويت الحبيبة. والأروع هو ختام المهرجان في 16 الجاري بحفلة أحيتها الفنانة فطومة المتألقة دائما بحضورها على المسرح. ويستمر المهرجان على مدى يومين ويشارك فيه العديد من أصحاب الحرف التراثية والفنون الشعبية الذين يقدمون عروضهم على مدى 7 ساعات يوميا. ويشارك في مهرجان هذا العام العديد من المؤسسات، منها: متحف الكويت الوطني، دار الآثار الإسلامية، قرية يوم البحار، بيت السدو، وتضمن المهرجان معرضا للسيارات القديمة الى جانب معرض منوع قام به الأقسام والأندية الطلابية المختلفة بالجامعة. والى جانب ذلك شمل برنامج المهرجان عروضا للفرق البحرية الكويتية الشهيرة.
كما تم تكريم الفائزين بمسابقة تصميم شعار الاحتفال بالعيد الوطني وعيد التحرير.