القاهرة ـ خديجة حمودة ـ هناء السيد
التقى طلابنا الدارسون في الجامعات المصرية الوفد البرلماني الذي زار القاهرة في لقاء حميمي استمر أكثر من ساعتين حضره المستشار الثقافي لسفارتنا في القاهرة عبدالعزيز سفر والقائم بالأعمال وعدد من الطلبة الدارسين في الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وممثلون لاتحاد الطلبة وفي بداية اللقاء ألقى المستشار الثقافي عبدالعزيز سفر كلمة أكد فيها أن عدد الدارسين في مصر تعدى الـ13000 طالب منهم عدد من دارسي الدراسات العليا وآخرون في كليات حكومية وعدد كبير في كليات مصرية خاصة يدرسون على نفقتهم الخاصة.
وأن الجميع يعملون من أجل هدف واحد في المكتب الثقافي وهو مراعاة ورعاية الطلبة الدارسين في القاهرة وأن جهود أعضاء مجلس الأمة واضحة من أجل هؤلاء الطلبة، كما أن هناك تنسيقا بين المجلس والمكاتب الثقافية حيث يعمل النواب من أجل أن تخدم التشريعات الطلبة كما يراقبون تنفيذها وأن نتائج اللقاءات مع الطلبة وبعد سماع مطالبهم سواء المتعلقة بالجانب التعليمي أو الاجتماعي أو التنظيمي يتم عرضها على القنوات المصرية من أجل حلها وقد لخص رئيس اتحاد الطلبة محاور هذا اللقاء بالنسبة لطلبة الدراسات العليا في قضايا الأمن والمعادلات وطلبة الليسانس في تأخير الافادات ونتائج القبول وعدم ظهور هذه النتائج حتى الآن بالنسبة للمجلس الأعلى للجامعات.
وطالب مبارك العدواني القائم بالأعمال الطلبة بالتركيز على الجانب العلمي لأنهم المسؤولون عن تنمية الكويت بعد انهاء تعليمهم ولأنهم سفراء للكويت في مصر يمثلون بلدهم لذلك يجب أن يكون تمثيلهم مشرفا وأن يركزوا على الجانب العلمي كما تحدث عن عملية التوظيف وصعوبتها، وطلب منهم التركيز على التخصصات المطلوبة في سوق العمل لأن هناك تخصصات غير مرغوبة في القطاع الخاص خصوصا أنه في العام المقبل سيصدر قانون العمل في القطاع الخاص وسيضم بنودا مهمة من ناحية الاستقرار للموظف، وشدد على ضرورة التعاون مع السفارة والملحقية الثقافية لأنها همزة الوصل بينهم وبين الوطن.
وقد تركزت طلبات وتساؤلات الدارسين في عدة قضايا منها أن الطلبة المتزوجين داخل الكويت لديهم اعانة مالية أما الدارسون المتزوجون خارج الكويت فلا يحصلون عليها وهم في حاجة أشد لها لأنهم خارج البلاد، وقد أجاب عن السؤال النائب خالد العمر بأن الاعانة كانت تعطى بشروط تعسفية سواء من جامعة الكويت أو المعاهد التطبيقية وكان بعض الطلبة يتحاشى طلب الاعانة بسبب هذه الاجراءات.
وأضاف أنهم سيعملون على الغاء الشروط التعسفية من بعض المؤسسات التعليمية لصرف هذه الاعانة خصوصا أن الميزانية تتعدى 40 مليون دينار، وأوضح أنه كانت هناك ضغوط سياسية لتسهيل الاجراءات لصرف الاعانة ولذلك تم تعميمها على الجميع في الداخل، وأن أعضاء المجلس قدموا تعديلا على القانون بالنسبة للاعانة وقد قدم التعديل بالفعل في اللجنة التعليمية وسيتم اقراره بعد مناقشته في دور الانعقاد المقبل وستخصص له ميزانية.
وطلبت الطالبات تغيير السكن والمراقبة في النظافة وتغيير مواعيد الدخول مساء بسبب ازدحام المرور في القاهرة.
وأكدن عدم تناسب الخدمة في السكن وقد أجاب الملحق الثقافي بأن قضية سكن الطالبات قضية شاغلة وطرح هذا الموضوع أكثر من مرة وأنه كان هناك اتجاه لموقع سكني يقع في البحر الأعظم، بالجانب الفني لاختيار الموقع يؤول الى جهة الاختصاص وهي وزارة المالية وتمثلها المجموعة الاستثمارية العقارية الموجودة في القاهرة وقد جاءت شروط المكتب الثقافي لهذا السكن المختار لكن التقييم المادي اختلف مما أدى الى تأجيل الشراء والسكن الذي يقمن فيه حاليا هو سكن مؤقت وسنطالب بتجديده وصيانته قبل تجديد العقد مرة أخرى، وأضاف أن هناك نية لاختيار سكن للطالبات في مدينة القاهرة وآخر في مدينة 6 أكتوبر لكثافة تواجدهن في جامعات 6 أكتوبر.
وكان هناك تساؤل من الطلبة حول التفرقة بين الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص بالقاهرة والدارسين في الدول الأوروبية.
وأجاب صالح عاشور بأن هناك تعديلا سيتم على القانون للمساواة بين الطلبة الدارسين داخل وخارج الكويت لكن الأمر يحتاج لدراسة وهذه القضية تحتاج الى تشريع لتنتهي تماما.
وأكد المستشار الثقافي في رده على سؤال أحد الطلبة الدارسين في كلية طب 6 أكتوبر الخاصة على حسابه الخاص بينما يدرس البعض في ايرلندا في جامعات خاصة على نفقة الدولة أن هناك شروطا للدراسة على نفقة الدولة لابد أن تطبق وأن الطالب الذي تتوافر له هذه الشروط يحصل على ما يريد طبقا للقانون.
وقد طلب الدارسون زيادة عدد العاملين في المكتب الثقافي وأكد المستشار الثقافي أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى بين المكتب والجهات المصرية والجامعات المصرية وأن هناك مندوبين للمكتب داخل الجامعات لتيسير الأمر على الطلبة.
وبالنسبة لقضية جمارك السيارات أكد الملحق الثقافي أن هذه قصة سيادية مصرية وأن هناك حوادث فردية أساءت للدارسين وأنه تم طرح الموضوع على الوزير هاني هلال وأكد أن المشكلة في طريقها للانتهاء.
وقد أكد جمال العمر أن هناك تعاونا مصريا - كويتيا وأن التعاون يتم على أعلى المستويات مع المسؤولين المصريين من أجل مصلحة الدارسين دون أي تأخير من الجانب المصري.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )