آلاء خليفة
من المعروف ان هناك اعدادا كبيرة من الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعات جمهورية مصر العربية حيث يفوق عددهم 12 الف طالب وطالبة، ولكن البعد والغربة عن الحبيبة الكويت لا يمنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية والديموقراطية التي كفلها لهم القانون، وهاهو وفد الهيئة التنفيذية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت وعلى رأسهم رئيس لجنة الانتخابات بدر نشمي يعملون على قدم وساق لإنجاح العرس الديموقراطي المنتظر.
يتنافس على مقاعد الهيئة الادارية حتى الآن قائمتا الفكر الطلابي والاتحاد، واللتين قام اعضاؤها بالترشح منذ فتح باب الترشيح، ولكن هذا لا يعني اقتصار المنافسة على القائمتين، فمن المتوقع نزول اعضاء مستقلين في الايام المقبلة قبل اغلاق باب الترشيح.
وتقرر اليوم الثلاثاء ليكون اليوم الاخير قبل اغلاق باب الترشيح، وسيكون يوم غد الاربعاء آخر موعد للانسحاب، كما ستعقد الهيئة الادارية الحالية جمعيتها العمومية لمناقشة التقريرين المالي والاداري، ومن ثم تجرى الانتخابات يوم الخميس 17 الجاري، بفندق شبرد بالقاهرة ويبدو ان المصادفة البحتة جعلت من يوم 17 يوما للانتخابات، فانتخابات مجلس الامة ستجرى كذلك يوم 17 ولكن من شهر مايو، وبين هذه وتلك نتمنى التوفيق للجميع.
ولأن الانتخابات لعبة سياسية لابد من خوضها، فالجميع مترقب لنتائج انتخابات اتحاد مصر، خاصة ان المنافسة ستكون على اشدها بين القائمتين المتنافستين، فقد حازت قائمة الفكر الطلابي 711 صوتا مقابل 605 للاتحاد، والفارق البسيط في الاصوات يجعل هناك صعوبة في توقع الفوز، ولكن اجمل ما في انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع مصر هو المنافسة الشريفة التي تجمع الطلبة، فالقائمة الخاسرة تبادر بتهنئة القائمة الفائزة والمباركة لها بالفوز، بما يؤكد ان الطلبة الكويتيين خير سفراء للكويت في الخارج، خاصة ان المشاركة لا تقتصر فقط على الطلبة انما هناك مشاركة انتخابية من بعض الطالبات الكويتيات اللاتي يصوتن في اللجنة المخصصة لهن في سكن الطالبات.
ومع اقتراب موعد الانتخابات تبقى الخيارات مفتوحة امام جميع الاحتمالات، اما تجديد قائمة الفكر الطلابي لفوزها بالانتخابات، او سحب «الاتحاد» لبساط الاتحاد من تحت قدم «الفكر» وفوزها به، او حدوث مفاجأة اخرى متعلقة بفوز مرشحين مستقلين في حال تم ترشيح احدهم، والاجابة عن تلك التساؤلات ستكون في يوم العرس الديموقراطي الكويتي - المصري يوم 17 الجاري.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )