بيان عاكوم
براعم كويتية اجتهدت وكافحت للوصول الى التخرج وبعدها للانخراط في الحياة العملية للمساهمة في بناء وتطوير وطنهم العزيز.
هذه البراعم خرجتها اول من امس كلية كويت ماسترخت لادارة الاعمال لتكون الدفعة الثالثة من طلبة الماجستير والذين بلغ عددهم 127 طالبا وطالبة وذلك بحضور ورعاية وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح.
وفي كلمة لرئيس مجلس امناء الكلية د.عبدالعزيز العيسى اكد فيها على ان المفتاح الحقيقي لتحقيق مستوى تعليم اداري مميز هو الارتقاء بمستوى ادارة الكلية الى مستويات التميز المطلوبة، وهذا الارتقاء لا محالة سيرتقي بجميع العناصر الاساسية المؤثرة على مستوى التعليم واهمها:
تطوير المناهج الدراسية لتواكب التطورات العالمية ومتطلبات سوق العمل، واجتذاب هيئة تدريسية مبدعة مع توفير مناخ مهني وعلمي محفز على الابداع، وتحديث وبناء مرافق جديدة تحدث نقلة نوعية في البيئة التعليمية والارتقاء بمستوى المدخلات.
وتابع: انطلاقا من هذا التوجه، قمنا بمراجعة الهيكل الاداري واعادة هندسته ليعكس رؤية ورسالة الكلية وما يراد تحقيقه من اهداف في السنوات المقبلة.
وبدأنا فعلا بتطبيق الهيكل التنظيمي الجديد الذي يتضمن رسما للمسارات الوظيفية المساندة لاتاحة مساحة كبيرة لفرص التطوير الوظيفي وتعزيز كفاءة الاداء، وتحديدا واضحا للمسؤوليات والصلاحيات يحول دون حدوث اي ارتباكات ادارية.
كما قمنا بمراجعة شاملة ومفصلة لمسؤوليات وصلاحيات اعضاء هيئة التدريس لتوفير بيئة علم اكاديمية ملائمة ومساندتهم في رفع مستوى الاداء وخلق بيئة تعليمية تحفز الطلبة على الابداع والتعلم المثمر.
وزاد: ولا يخفى عليكم ان اي تنظيم اداري يحتاج الى المراجعة الدائمة والتطوير لمواكبة المتغيرات والمستجدات ونحن ملتزمون بمراجعته بانتظام خلال فترات زمنية محددة او كلما دعت الحاجة.
كما انشغلت ادارة الكلية ولفترة طويلة في مراجعة وتطوير الكفاءة الاكاديمية للكلية من حيث مستوى المدخلات والمناهج والتدريس والاختبارات ومتابعة المخرجات.
وتم تطوير الاسس والمعايير الخاصة بقبول الطلبة وتعيينات الاساتذة حيث اصبحت اكثر ملاءمة لمعايير الجودة.
وقامت الادارة بتحديد محتويات المكتبة ووسائل العرض وتجهيزات قاعات المحاضرات والورش.
ولتحقيق تعليم اداري مميز نرى أنه من الضرورة في هذا الوقت بالذات ربط اهداف وتوجهات الكلية ومناهج التدريس باحتياجات سوق العمل من جهة ومتطلبات العولمة من جهة اخرى، ولتعزيز هذا الربط نحن بصدد تشكيل مجلس استشاري للكلية من رجال الاعمال المميزين.
اما بالنسبة لتطوير المبنى الجديد للكلية فأكد على استكمال التصميم الهندسي للحرم الجامعي لتشييد واحد من افضل الصروح الاكاديمية في الكويت، وجهزنا منذ مدة طويلة جميع الخرائط والوثائق المطلوبة للحصول على الترخيص من بلدية الكويت.
ويؤسفنا انه حتى الآن لم نتمكن من تقديم الطلب الى بلدية الكويت لترخيص البناء.
فقد انتظرنا اكثر من ثلاث سنوات قرار وزارة المالية لتسليم الارض المخصصة الى البلدية لتسليمها للكلية.
وقبلنا على مضض نحن القائمين على الجامعات الخاصة وخصوصا الجامعات غير الربحية، قوانين البناء والادارة والتمويل، واستبشرنا بصدور القرار من مجلس الامة منذ سنة تقريبا، الا ان قرار تسليم الاراضي لايزال مجهول المصير.
وتابع: وهنا لابد من الاشارة الى ان تحقيق هدف التعليم الاداري المميز، وبغض النظر عما قمنا به من جهود لتطوير الادارة والشؤون الاكاديمية والتقنية، لن يتحقق بالكامل الا كما قلت سلفا باحداث نقلة نوعية في البيئة التعليمية وهذا غير ممكن الا بعد ان يكتمل مبنى الكلية الجديد الذي لا نعرف متى يبدأ تنفيذه حتى الآن.
كما ان التأخير غير المبرر لإنشاء المبنى الجديد للكلية سيحول دون تنفيذ خططنا الطموح لطرح برامج الماجستير في تخصصات اخرى.
ويعتبر هذا هدرا لا يقدر بثمن في الطاقات والكفاءات والمهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل وخسارة للاقتصاد الوطني وتأخيرا لتحقيق هدف من اهداف مرسوم انشاء الجامعات الخاصة وهو توفير التعليم العالمي المميز في الكويت.
من جهتها ألقت الطالبة سمر داود كلمة الخريجين التي قالت فيها: يشرفني ان انوب عن زميلاتي وزملائي الخريجين، للتعبير عن مشاعرنا في هذه الامسية الجميلة، بهذا الحضور العزيز من الاهل والاصحاب والزملاء.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )