اعلن رئيس مكتب التدريب الميداني بكلية الدراسات التجارية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمود مقصيد أنه ابتداء من الفصل الصيفي الحالي 2008 سيتمكن الطلبة من التسجيل في مقرر التدريب الميداني لمن اتم التسجيل في 45 وحدة دراسية بالاضافة إلى امكانية تسجيله في اي فصل دراسي بعد ما كان يسمح بالتسجيل بالفصل الصيفي فقط، وجاء هذا القرار بعد رفع المشروع بتفاصيله الشاملة للادارات العلمية في الكلية والادارة العليا في الهيئة وحصلنا على موافقتهم.
واوضح مقصيد أن هذا المشروع ساهم بشكل كبير في خفض عدد الطلبة المتدربين لدى جهات العمل والتي ابدت ارتياحها كونها تعاني من كثرة استقبال المتدربين لديها في فترة الصيف، حيث تستقبل متدربين من جهات اخرى عدة كجامعة الكويت والجامعات الخاصة وبرنامج اعادة هيكلة القوى العاملة مما شكل ضغطا كبيرا من ناحية العدد وتفرغ عدد من العاملين للاشراف عليهم، كما تعطي الفصول الاعتيادية مساحة أكبر للطالب ليأخذ الجرعة التدريبية على 11 اسبوعا بدلا من 6 اسابيع في الفصل الصيفي والتي قمنا بزيادتها ايضا الى 8 اسابيع مشيرا الى ان الطالب يقوم بتعبئة نموذج يختار فيه الجهة التي يود التدريب لديها، ونحن نقوم بتفريغ هذه الطلبات حسب الاعداد والتخصصات التي تطلبها جهات العمل بعد مراسلتهم والتدرج بالرغبة حسب المعدل الدراسي للطالب وبذلك نحقق التوافق بين جهات العمل ورغباتها وجميع التخصصات التي لدينا من (الادارة، المحاسبة، البنوك، التأمين، الحاسب الآلي، القانون)، ونقوم بتقييم المتدرب في جهة العمل على مدى حضوره والتزامه، وتقرير كل من الاستاذ المشرف على الطالب، والمسؤول المباشر في جهة العمل.
وعن جهات العمل، اشاد مقصيد بالتعاون المثمر مع جهات العمل الحكومية من وزارات وجهات مستقلة، وكذلك بعض جهات القطاع الخاص كقطاع البنوك والاستثمار والتأمين والشركات الصناعية والخدماتية التي تستقبل المتدربين وتبدي ملاحظاتها التي نأخذها بعين الاعتبار لتحسين العملية التدريبية، ونتعاون بالتنسيق مع برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة للوصول الى بعض جهات القطاع الخاص والتي كان من الصعب الوصول اليها ونحن نثمن لهم هذا الدور.
واضاف مقصيد انه بدورنا نقوم باعطاء جهات العمل برنامجا تدريبيا شاملا يحتوي على الامور التي يجب ان يدرب الطالب عليها، وهناك بعض الجهات لديها برنامج تدريبي مكثف خاص بها لا يختلف عما نقدمه بل يكاد يكون افضل ويؤدي لاكتساب الخبرة العملية والتعود على اسلوب العمل الجماعي، واتاحة الفرصة للمؤسسات المختلفة للتعرف على امكانية طلاب الكلية ومهاراتهم التي اكتسبوها خلال الدراسة بالكلية، واتاحة فرص العمل لطلاب الكلية من خلال الاحتكاك الخارجي.
أما عن المعوقات فهي قليلة منها ان هناك بعض الجهات تتصور أن العملية التدريبية مجرد قضاء الطالب بعض الوقت في جهة العمل ويكون قد حقق المطلوب دون التشديد على عملية تدريبيهم وهذا خطأ، وأن بعض القطاعات لديها اكثر من فرع وتقوم بتوزيع الطلبة عليها مما يجعل هناك صعوبة نوعا ما في التقييم كون ان المشرف عليهم يجب ان يراقبهم ويستوعبهم للوصول الى أفضل أداء تدريبي يستفيدون منه في حياتهم الوظيفية مستقبلا.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )