حنان عبدالمعبود
حصل الطالب د.محمد السويدان على جائزة الجمعية الأميركية للأطباء النفسانيين لتميزه الاكاديمي.
والجائزة عبارة عن منحة لمدة عامين، تقوم الجامعة الأميركية للأطباء النفسانيين باشراك الفائز بمجموعة دورات ومؤتمرات وورش عمل في مجال اعداد القاعدة ورسم السياسات العلاجية لمختلف الأمراض النفسية، وتمنح سنويا لخمسة اطباء.
وأعرب عميد كلية الطب د.فؤاد العلي في مؤتمر صحافي امس عن اعتزاز وافتخار الكلية بهذا الانجاز العظيم، مشيرا الى ان كلية الطب تود ان تشرك المواطنين والجسم الطبي في الكويت فرحتها بهذا الانجاز لواحد من اكثر خريجيها تميزا.
واوضح العلي ان د.السويدان احد طلاب كلية الطب المبتعثين للخارج ويتدرب حاليا في جامعة تورنتو في مجال الأمراض النفسية.
واوضح ان من أهم عناصر نجاح أي مؤسسة تعليمية في اداء رسالتها في التدريس والبحث العلمي يتمثل في توفير الكوادر التدريسية المؤهلة من الخارج، مشيرا الى ان الكلية الآن اصبحت تهدف الى ابتعاث صفوة الخريجين الى جامعات ومراكز طبية وبحثية مرموقة خاصة في الولايات المتحدة وكندا.
واشار الى ان عدد المبتعثين خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 40 مبتعثا في مختلف المجالات الاكلينيكية مثل الباطنية والجراحة والأطفال اضافة الى العلوم الاساسية كالكيمياء الحيوية ووظائف الأعضاء وغيرها.
وقال ان هناك نظرة لكلية الطب لمستقبل الخدمات الطبية في الكويت تتمثل في الارتقاء بخدمات الرعاية الأولية وتشكيل فرق عمل للتعامل مع أهم المشاكل الصحية التي تواجه المواطنين.
واشار الى اعتماد البحث العلمي في دراسة المشاكل الصحية في الكويت والتنسيق بين كلية الطب ووزارة الصحة وربط الوزارة والكلية بشركات مع مراكز طبية عالمية متميزة في العلاج والبحث العلمي لتدريب الكوادر الوطنية.
وترى الكلية ان الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية يعتمد على الآتي:
1- الارتقاء بخدمات الرعاية الأولية لأنها أساس الهرم الذي تبنى عليه الخدمات الطبية في أي بلد، وهي في الحلقة الأضعف حاليا بين الحلقات المكونة لنظام الخدمة الصحية في الكويت.
2- تشكيل فرق عمل للتعامل مع أهم المشاكل الصحية التي تواجه المواطنين خصوصا تلك المرتبطة بالسمنة والسكر وأمراض القلب وحوادث السيارات والتلوث البيئي.
3- اعتماد البحث العلمي في دراسة المشاكل الصحية في الكويت والمنطقة، واعتماد نتائج الأبحاث في التخطيط لكل هذه المشاكل.
4- التنسيق بين كلية الطب ووزارة الصحة بشكل افضل فكلاهما يكمل الآخر، فكلية الطب هي المؤسسة البحثية الرئيسية التي تستطيع ان ترفد الوزارة ليس بالأطباء فقط بل بالباحثين الذين يستطيعون دراسة المشاكل الصحية وايجاد الحلول المناسبة.
5- ربط وزارة الصحة وكلية الطب بشركات مع مراكز طبية عالمية متميزة في العلاج والبحث العلمي لتدريب الكوادر الوطنية.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )