محمد المطيري
شكر رئيس الهيئة الادارية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالعزيز المطيري ثقة الجموع الطلابية بقائمة المستقبل الطلابي لتأتمنها على قيادة مستقبل الاتحاد للسنة الـ 7 من عمر الاتحاد الممتد الى 8 سنوات، مؤكدا ان هذه الثقة قد جاءت بفضل جهود العاملين للقائمة ومؤيديها الذين بذلوا الكثير من الجهد والتعب من اجل استمرار الاتحاد تحت قيادة المستقبل الطلابي، مثمنا دور طلبة الهيئة الذين اثبتوا انهم على قدر عال من الوعي النقابي والانتخابي من خلال استخدامهم حقهم في التصويت ولم يقوموا بتهميشه.
وقال ان الانتخابات لهذا العام حققت ارقاما عالية وبفوارق كبيرة وبدأت تنافس خارج حدود التطبيقي من خلال تحقيق المستقبل لـ 4049 صوتا والقائمة المستقلة لـ 1030 صوتا بفارق 3019 صوتا، وهذا ما يؤكد احقيتنا في قيادة الاتحاد دون غيرنا.
وأكد المطيري ان القوائم الاخرى يبقون اخوانا لنا ونحن وهم في القارب نفسه وهو خدمة طلبة الهيئة والمصلحة الطلابية، معللا ذلك بأن الانتخابات يوم والزمالة دوم، واعلن المطيري عن فتح باب الاقتراحات التي تصب في المصلحة الطلابية من قبل طلبة الهيئة ليقدموها الى اخوانهم في الهيئة الادارية ليكون لطلبة الهيئة دور فعال في الحياة النقابية داخل اسوار الهيئة ولا ننسى انهم الداعم الأول والأخير لعمل الاتحاد وان الاتحاد ما وضع إلا من اجلهم.
واضاف المطيري اننا في الهيئة الادارية سنبدأ العمل منذ اول يوم لقيادة الاتحاد بعد تشكيل اللجان لننفذ برنامجنا الانتخابي الذي اعلنا عنه قبل الانتخابات حتى نكون قولا وفعلا وعلى قدر المسؤولية التي حصلنا عليها من طلبة الهيئة.
وعن علاقتهم مع ادارة الهيئة قال المطيري ان علاقتنا ستكون منبثقة من المصلحة الطلابية وتعاوننا مع الادارة من اجل تحقيق تعليم افضل وازالة العراقيل التي تواجه طلبة الهيئة.
من جهته، قال منسق المستقبل الطلابي سالم العتيبي ان هذه الانتخابات كانت علامة على احقية المستقبل في قيادة الاتحاد مع احترامنا الشديد لاخواتنا في القوائم الاخرى.
وشكر العتيبي طلبة الهيئة على ثقتهم الغالية التي نضعها نبراسا لنا دوما لنسير على منهجية واضحة حتى نرضي طموحهم من خلال ثقتهم لقائمتهم المستقبل الطلابي.
وشكر العتيبي جميع اللجان القائمة على الانتخابات سواء لجان الاقتراع او لجان الفرز لجهودهم في انجاح هذا العرس الديموقراطي وتنظيمهم للعملية الانتخابية.
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )