آلاء خليفة
نظمت كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت حفلها السنوي بمناسبة العام الدراسي الجديد، بحضور وزيرة الإسكان ووزيرة التنمية الإدارية د. موضي الحمود، ومدير جامعة الكويت د. عبدالله الفهيد وأمين عام الجامعة د.أنور اليتامى وعميد كلية العلوم الإدارية د.راشد العجمي وعميدة كلية الآداب د.ميمونة الصباح، بالإضافة الى أعضاء هيئة التدريس بالكلية والموظفين والإداريين وكذلك عدد من طلبة وطالبات الكلية وممثلين عن الأندية الطلابية.
أكدت وزيرة الإسكان ووزيرة التنمية الإدارية د.موضي الحمود ان كلية العلوم الإدارية تعتبر جزءا منها، وقالت الحمود: لقد اعطتنا جامعة الكويت الكثير، منذ ان كنت طالبة بها ومن ثم معيدة فعضوة هيئة تدريس وتدرجت في المناصب حتى وصلت الى ما وصلت اليه الآن، معربة عن شعورها بالفخر بجامعة الكويت التي تتقدم يوميا لتقترب من مصاف الجامعات العالمية بفضل تفاني وجهود الإدارة الجامعية وأعضاء هيئة التدريس، لافتة الى انه مازالت الجامعة هي العمق.
وزادت: وقد شاءت الأقدار ان أكون مسؤولة عن التنمية، والتنمية لها عمق مهم جدا ولها رئة، ورئتها هي الجامعة والمؤسسات البحثية، فلا يمكن ان تكون هناك تنمية دون ان يكون للجامعة علاقة بها سواء بالأبحاث او الاستشارات او الخبرات، مشيرة الى ان تلك الأمور تعتبر أدوات رئيسية للتنمية.
وأردفت قائلة: وقد وجدت نفسي في هذا المنصب لأنه بالتأكيد ستكون له علاقة وامتداد بالجامعة وبمؤسسات البحث العلمي التي لن تبخل بان تغذي التنمية في بلدان العزيز، مشددة على انه مهما اختلفنا فلابد ان نتفق على حب الكويت ونحرص على تحقيق مصلحتها.
وفي تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال، قالت د.موضي الحمود فيما يخص الخلافات بين الإدارة الجامعية وجمعية اعضاء هيئة التدريس: آمل ان يكون الاخوان على قدر المسؤولية وان يدار الخلاف بطريقة موضوعية وأخلاقية راقية للوصول الى اتفاق بين الاطراف المختلفة، لافتة الى ان الخلاف في الكثير من الأحيان يعتبر امر صحي وهذه طبيعة الجامعات.
وعن حضورها لاحتفال جمعية اعضاء هيئة التدريس في وقت سابق وهل يعتبر تأييدا لجمعية اعضاء هيئة التدريس قالت: لقد كنت في يوما من الأيام عضوة بالجمعية ودائما ادعم الجمعية، فجمعية اعضاء هيئة التدريس في اي جامعة تعتبر تجمعا للاساتذة للاستماع وتعتبر الجمعية عضوة فاعلة داخل الجامعة، وحتى ان كان هناك خلاف فنتمنى ان يحل بطريقة موضوعية مؤكدة على ان النوايا حسنة ومخلصة والأمور المتفق عليها كثيرة وتبقى الخلافات بسيطة آملة ان يتم تجاوزها في اقرب وقت ممكن.
وعلى جانب آخر اوضحت د. الحمود انها تأمل خيرا في اللجنة التي شكلت لحل الخلافات بين الجمعية والإدارة الجامعية والتي يترأسها الشيخ د.محمد الصباح، وبالنسبة لما ذكرته د.الحمود ان على الجميع الترفع عن القضايا البسيطة التي تضر جامعة الكويت، ومن تقصد، قالت: قد تكون هناك خلافات على الساحة الجامعية بين اطراف عديدة ويفترض ان نركز على الهدف فان صلحت النوايا انتهت جميع المشاكل.
وفي ردها على سؤال حول وجود توجه من مجلس الوزراء لدعم مدير الجامعة ضد اعضاء هيئة التدريس، نفت د.الحمود ذلك الكلام وقالت هذا الكلام غير صحيح، فهذه الأمور تعتبر شأنا داخليا في الجامعة وان كان مجلس الوزراء يدعم شيئا فهو يدعم ان تكون للجامعة أولويات وقضايا تهتم بها وحاضرة ومسائل تطويرها موجودة على الأجندة الحكومية.
وحول خطط التنمية التي وضعتها الوزارة والخاصة بجامعة الكويت قالت د.الحمود: في الخطة الخمسية للدولة هناك خطط وجزء كبير لتطوير التعليم بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص، وتتقدم به وزيرة التربية وتبنته بالتعاون والتنسيق مع ادارة الجامعة، ونحن في هذه الخطط نعكس رؤيتهم لتطور الجامعة بالتأكيد، فهناك الكثير من الخطط الخاصة بتطوير البرامج والامكانيات، بالاضافة الى انشاء المباني الجامعية في الشدادية والكثير من الامور التي تخص جامعة الكويت والتي تتضمنها خطة الدولة، اما فيما يخص الخطط الجديدة فيما يخص الاسكان فقالت د.الحمود: كل وزارات الدولة وكل انشطة الدولة وخدماتها لها امتداد داخل الخطة الخمسية بصرف النظر عن الخدمة، فخطة الدولة الخمسية تعكس النظرة المستقبلية للخدمات التي تقدم سواء كانت اسكانية أو تعليمية او صحية او غيرها من الخدمات.
وفي ردها على سؤال حول التأزيم الذي يحدث حاليا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ومدى انعكاسه على تعطيل عجلة التنمية في الدولة قالت د.الحمود: الجميع متفق سواء في السلطة التشريعية او التنفيذية على الاهتمام بعجلة التنمية، قد يكون هناك خلاف وهذا هو طبيعة الاشياء فنحن نحيا في مجتمع ديموقراطي ولكن بالتأكيد الجميع متضامنون ومهتمون بالتنمية كأمر أساسي في المجتمع.
وفي حديث للصحافيين مع مدير جامعة الكويت د.عبدالله الفهيد وحول الخلاف مع جمعية اعضاء هيئة التدريس قال: نحن نرحب بالحوار الهادف والبناء والاسلوب الامثل لحل المشكلات ولكن ليس عن طريق الصحافة المحلية، فنحن حاضرين في اي وقت وابوابنا مفتوحة لهم في الموعد والمكان الذي يناسبهم.
وقال: «انا من زمان داعيهم وحياهم الله في اي وقت، يبون موعد يتصلون على السكرتيرة الرقم هو 24985000 ويطلبون موعد واحنا حاضرين نلتقي معهم».
وحول الجديد بالنسبة لاختيار عميد لكلية العلوم الاجتماعية قال الفهيد: اللجنة مازالت تعمل وعندما تنتهي من عملها سترفع تقريرها الى مدير الجامعة ومن ثم الى مجلس الجامعة، وسيكون ذلك في القريب العاجل، مؤكدا ان الادارة الجامعية حريصة ألا تستعجل اللجنة في الانتهاء من عملها، حتى تؤدي عملها على اكمل وجه.
ومن ناحيته اكد عميد كلية العلوم الادارية د.راشد العجمي ان كلية العلوم الادارية سنت سنة حميدة بتنظيم حفل سنوي مع بداية كل عام دراسي لتكريم الشخصيات التي خدمت الكلية بالاضافة الى الترحيب وتكريم اعضاء هيئة التدريس الجدد بالكلية، بالاضافة الى تكريم الموظفين المغادرين والجدد.
واشار العجمي الى ان كلية العلوم الادارية بدأت هذا العام في تقديم برنامج الماجستير في الاقتصاد وفي العام المقبل ستبدأ في تقديم برامج الماجستير في المحاسبة، كاشفا انه قد تم تشكيل لجنة صباح امس مشكلة من فريق عمل متكامل لوضع مقترح لبداية برنامج enba .
صفحات الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )