محمد المجر
نظم التجمع الوطني لطلبة الكويت الدارسين في جمهورية مصر العربية لقاء تنويريا لشرح العديد من الأمور التي تهم الطلبة المستمرين والمستجدين، وشرح دور المرشد الأكاديمي، والجامعات والتخصصات المتاحة لهم، والمستندات المطلوبة للتقديم وذلك بحضور أستاذ اللغة العربية في جامعة الكويت والمستشار الثقافي الكويتي السابق في جمهورية مصر العربية د.عبدالعزيز سفر.
وفي هذا الصدد أشاد د.سفر بالقائمين على المكتب الثقافي في مصر، مؤكدا ان حضوره لهذا اللقاء بصفته أستاذا جامعيا فقط، وقال: ليس لي أي علاقة بالمكتب الثقافي في مصر الذي شرفت بالعمل به في الفترة السابقة سوى العلاقة الطيبة التي تربطني بزملائي الذين تسلموا المسؤولية، وتطرق د.سفر للعديد من الأمور التي تهم الطلبة الدارسين خارج الكويت بصفة عامة وفي مصر على وجه الخصوص، مبينا ان جمهورية مصر العربية تمتاز بعمقها التعليمي والثقافي وبجامعاتها العريقة، كما أكد ان وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ووكيلة التعليم العالي د.رشا الصباح والوكلاء المساعدين ومديري الادارات المختلفة جميعهم حريصون على تذليل أي عقبات يمكن ان تواجه الطلبة الكويتيين الدارسين بالخارج مؤكدا على ضرورة ان يكون تعامل الطالب من خلال المكتب الثقافي، ليس شكا أو ريبة في المكاتب التجارية ولكن المكتب الثقافي ما وضع إلا لخدمة أبناء الكويت وتذليل جميع العقبات التي تواجههم، فالاتصال المباشر بين الطالب والمكتب الثقافي يذلل الكثير من المشكلات التي يمكن ان يصادفها الطالب مثل مشاكل التسجيل، أو بإدارة الوافدين، أو المشاكل الدراسية داخل الجامعة، كل ذلك سببه ان هناك حلقة مفقودة بين الطالب والمكتب الثقافي، وهذه الحلقة المفقودة يجب معالجتها من خلال الاتصال المباشر بين المكتب والطالب، وشهادة حق ان الـسفارة الكـويتية في مصر تسخر جميع امكانيـاتها بدءا من السفير الى أصغر موظف بها وذلك لخدمة الطلبة الدارسين في مصر.
كما أكد د.سفر انه أثناء توليه المسؤولية لم يكن المكتب يتعامل إلا مع الجامعات الحكومية فيما يختص بالدراسات العليا حرصا من المكتب على الارتقاء بالرسائل العلمية لأبناء الكويت.
واوضح د.سفر انه أثناء توليه المسؤولية كانت هناك معايير رئيسية للاعتراف بالجامعات التي يدرس بها الطلبة الكويتيون وهي ان تكون تحت مظلة المجلس الأعلى للجامعات المصرية ويمثل المجلس الأعلى أساس العمل الأكاديمي في مصر الشقيقة، ويمثل هذا المجلس نخبة كبيرة من الأكاديميين، وان يكون انشاء تلك الجامعة أو المعهد بقرار جمهوري، وان يكون لهذا المعهد أو الجامعة مخرجات سابقة دفعت بها لسوق العمل، وان تكون ذات سمعة علمية مرموقة تتمثل في قيادتها وأعضاء هيئة التدريس المعنيين بها وان يمثلوا جميع السلم الأكاديمي بمعنى ان تحتوي هيئة التدريس على أستاذ، وأستاذ مشارك، ودكتور، ومعيدين، اضافة للمختبرات والقاعات الدراسية والمطاعم والملاعب، مضيفا ان المكتب الثقافي الكويتي دائما وأبدا يحرص على انتقاء الجامعات المرموقة لدراسة أبناء الكويت بها لأنها مسؤولية كبرى.
وأكد د.سفر «انه على ثقة تامة بان الدارسين في الخارج هم خير سفراء للكويت في الدول التي يدرسون فيها، وانهم يحملون في نفوسهم مسؤولية الوطن وان كلا منهم سفير في موقعه»، وطالبهم بإعطاء الصورة المشرفة عن الكويت لدى الآخرين، مؤكدا ان بعض المشكلات الطفيفة التي تحدث في مصر تحدث ايضا في أي بلد في العالم وليست مقصورة على مصر أو غيرها، وهي تحدث من فترة لأخرى، حتى في بيوتنا هنا في الكويت تحدث بعض المشكلات الطفيفة وتتم معالجتها، مؤكدا ان ابناء الكويت على قدر كبير من المسؤولية مستشهدا بانه في فترة من الفترات كان الأوائل في جامعة 6 أكتوبر من ابناء الكويت مما اثلج صدورنا آنذاك ناصحا ابناءه الطلبة بضرورة انهاء معاملاتهم في الوقت الزمني المحدد، والا يترك أموره لآخر الوقت فيفاجأ بان الفرصة قد فاتته وتتراكم عليه الاعمال ويسبقه الزمن، حيث هناك فترة زمنية محددة يجب ان تسلم تلك المستندات الرسمية فيها لوزارة التعليم العالي لمراجعتها والتدقيق عليها، ومن ثم ارسالها للمكتب الثقافي، ثم يقوم المكتب الثقافي بإرسالها لإدارة الوافدين في مصر، وقال ان هناك بعض الطلبة تمنعهم ظروف قهرية من استكمال مستنداتهم في الفترة المحددة فيترتب عليها تأخير التسجيل في المكان الذي يبتغيه الطالب، وفي ختام كلمته اشاد د.سفر بالقائمين على المكتب الثقافي الكويتي في مصر وعلى رأسهم د.عايض المري، د.عوض العنزي، د.أنوار القبندي، وقال انهم من ابناء الكويت المخلصين وسيكونون بلا شك حريصين كل الحرص على تذليل جميع العقبات التي تواجهكم في مسيرتكم الدراسية.
وفي الكلمة التي ألقاها رئيس التجمع الوطني للطلبة الكويتيين في مصر مبارك المطيري اهاب بزملائه ضرورة ان تكون جميع تعاملاتهم عن طريق مندوبي المكتب الثقافي الكويتي، محذرا من ان هناك بعض المكاتب الوهمية التي لا تعنى بمصلحة الطالب قدر ما يهمها التكسب المادي، موضحا ان السفارة الكويتية مشكورة تقوم بعقد لقاء تنويري كل يوم خميس من أول الشهر لتزويد الطلبة والطالبات بجميع المستجدات التي تساعدهم على تخطي أي عقبات يمكن ان تواجههم.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )