محمد هلال الخالدي
كشف رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م.محمد الحاتم عن لقاء جمع وفدا من الرابطة ومدير عام الهيئة د.يعقوب الرفاعي تم خلاله مناقشة العديد من القضايا، وجاء على رأسها قضية تخوف الرابطة من الاسلوب الذي تدار به عملية فصل قطاع التعليم عن التدريب، واوضح الوفد للمدير العام ان رابطة التدريب مغيبة عن عملية الفصل على الرغم من مطالباتها السابقة بضرورة اشراكها في المشاورات الخاصة بعملية الفصل، مضيفا ان الاجتماع تطرق للشائعات التي تقول ان قطاع التدريب بعد فصله عن قطاع التعليم ستكون بداخله عملية فصل اخرى داخلية بحيث ستكون هناك معاهد عليا مثل المعهد العالي للطاقة والمعهد العالي للاتصالات والملاحة، ومعهد التمريض ومعهد السكرتارية، وستكون باقي المعاهد مجهولة.
وأوضح الحاتم ان د.الرفاعي بدا واضحا ونفى نفيا قاطعا ان يكون الفصل بتلك الآلية، مؤكدا ان تلك الشائعات ليس لها اساس من الصحة، وتوجد هناك لجنة مكلفة بهذا الأمر بمشاركة الفريق الكندي، وستتم دراسة هذا الأمر بحكمة وروية، وسيأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب بما يتوافق مع رؤية رابطة التدريب، مشيرا الى انه (الحاتم) أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الفريق المكلف بمتابعة عملية فصل القطاعين فأكد كل ما جاء على لسان المدير العام، وقال ان اللجنة تحتاج وقتا طويلا لعرض نتائج دراستها، مضيفا انه طالب بعقد اجتماع مع الوفد الكندي المكلف بتقديم دراسة الفصل «سيحدد موعد اجتماع الرابطة مع الوفد الكندي بعد عودته من اجازته الخاصة»، ومن ثم يتم عقد اجتماع آخر يضم جميع اعضاء هيئة التدريب، وعدد من اعضاء مجلس الأمة، واللجنة المكلفة بمتابعة عملية الفصل، لعرض وإيضاح وجهات النظر بهذا الشأن.
وبين م.الحاتم ان الرابطة ناقشت خلال اجتماعها د.الرفاعي المقترحات المقدمة منها والخاصة بتعليم ابناء اعضاء هيئة التدريب بالمدارس الخاصة وتحمل الهيئة كل نفقاتهم الدراسية، وكذلك موضوع التأمين الصحي، ومكافأة بدل الخطر، وبدل المهنة، وبدل الحافز، موضحا ان المدير العام أبدى تفهمه لمطالب الرابطة وافاد بأن بدل المهنة وبدل الحافز تم رفعهما لديوان الخدمة المدنية وبانتظار الرد، وفيما يخص باقي المقترحات ستتم مناقشتها تباعا خلال اجتماع المجلس الأعلى لإدارة الهيئة لتكون متوافقة للوقت الزمني لدراستها.
واشار الحاتم الى ان الرابطة أعربت للمدير العام عن استيائها من الروتين المتبع في اتخاذ القرار من قبل بعض ادارات الهيئة، ولكن د.الرفاعي بدوره تمسك بإيمانه بمبدأ عدم المركزية في اتخاذ القرار وقال ان لكل مدير ادارة الحق في اتخاذ ما يراه مناسبا وان تدخله كمدير عام للهيئة يكون على حسب ما تقتضيه الضرورة ومصلحة العمل.
وقال الحاتم انه ناقش تأخر الهيئة في مطلب الرابطة بصرف جهاز حاسوب المحمول لجميع الاعضاء المسكنين على كادر التدريب سواء في المعاهد او الكليات، فأفاد د.الرفاعي بأن 3 شركات تقدمت بعروض اسعار وتمت ترسية المناقصة على إحداها ولكن الشركة اعتذرت عن تنفيذ العقد في وقت حرج، وجار العمل على ترسية العقد على شركة اخرى، مؤكدا ان هذا الأمر سيتم انجازه في غضون أسبوعين.
وكانت آخر القضايا التي ناقشتها الرابطة مع د.الرفاعي هي استعانة الدورات الخاصة بمدرسين ومهندسين من خارج الهيئة، على الرغم من وجود كوادر متميزة من ابناء الهيئة يمكنها القيام بتلك المهمة، ووعدنا د.الرفاعي بحل تلك القضية في اقرب وقت ممكن.
صفحة الجامعة والتطبيقي في ملف ( pdf )