وقعت جامعة الكويت اتفاقية تعاون علمي وأكاديمي مع مركز الشيخ جمعة الماجد للثقافة والتراث في الإمارات تشمل تبادل الزيارات العلمية بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وتنظيم المؤتمرات والبرامج الأكاديمية المشتركة والمشاريع العلمية البحثية التي تهم البلدين الشقيقين.
وأعربت مديرة جامعة الكويت بالإنابة د.حياة الحجي في تصريح صحافي خلال لقائها ممثلي مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث عن سعادتها بهذا التعاون الأكاديمي المشترك بين الجامعة وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي والتي أسسها الشيخ جمعة الماجد من حسابه الخاص سنة 1986.
وقالت د.الحجي إن مؤسسة الشيخ الماجد تتمتع بسمعة عالمية واعتراف أكاديمي دولي، مبينة ان المؤسسة تتيح فرصة الدراسة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي وتوفر الكتب والمواصلات مجانا إضافة إلى إعطاء مساعدة مالية للطلبة المحتاجين شهريا.
ونوهت بدور الشيخ جمعة الماجد إبان فترة الاحتلال العراقي للكويت وما قدمه من مساعدات ودعم للأسر الكويتية في الإمارات الشقيقة مثمنة له هذا الدور وتلك المبادرات التي لن ينساها الشعب الكويتي.
وبينت أن الجامعة تطمح من خلال توقيع هذه الاتفاقية إلى تبادل الأساتذة بين الجامعتين للتشاور ومناقشة مختلف القضايا العلمية والأكاديمية وتبادل الزيارات الطلابية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا فضلا عن عقد ندوات ومؤتمرات مشتركة والاستفادة من أكبر مركز مخطوطات في الوطن العربي.
من جهته، قال مدير كلية الدراسات الإسلامية والعربية د. محمد عبدالرحمن ان الاتفاقية تشمل الجوانب العلمية والثقافية وتبادل الإشراف والتعاون في مجال الأطروحات والإشراف على الرسائل العلمية وتبادل زيارات الطلبة والأساتذة الزائرين بين الكلية والجامعة.
واعرب عبدالرحمن عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية التي تعد الأولى على مستوى دول مجلس التعاون، متمنيا أن تكون هذه الاتفاقية بداية لتعاون أكبر في شتى المجالات العلمية والأكاديمية وكل الأنشطة وتحقيق الهدف من تلك البروتوكولات وتفعيلها.