آلاء خليفة
أقامت رابطة المستجدين في لجان الطالبات بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت دورة تدريبية للطالبات المستجدات تحت عنوان «جامعتي مصنع شخصيتي» وقدمتها الاعلامية سمية الميمني في فندق موفنبيك البدع. بدأت الدورة بسؤال موجه للطالبات: كم واحدة منكن قبلت في الكلية التي تودها؟ وكم واحدة تود التحول الى كلية أخرى؟ تفاعلت الطالبات مع هذا السؤال المهم بالنسبة لهن، ثم أوضحت الميمني ان الشهادة الجامعية مثل جواز السفر لا نحتاجه الا بالمطار وهي كرخصة القيادة ولكنها لا تدل على قدرتك على القيادة فعلا، ولهذا اجتيازك للمرحلة الجامعية وحصولك على الشهادة ليسا دليلا على ثقافتك وعلمك وابداعك، وليسا دليلا على قدرتك على العمل المبدع والعطاء المنجز، وبالتالي على الطالبة استغلال الاوقات في الجامعة ومحاولة تطوير ذاتها وصقل مهاراتها من خلال امور عديدة تم تلخيصها للمستجدة في «كوني مجموعة طالبات».
أوضحت الميمني الخلطة السرية التي يمكن من خلالها ان تقطف الطالبة من كل بستان زهرة، وتجمع اجمل باقات المعرفة، فالجامعة بحر واسع على الطالبة ان تغوص في اعماقه وتخرج أثمن كنوزه، واقترحت الميمني على المستجدات ان تحاول كل واحدة منهن ان تصبح مجموعة طالبات، اي انه على الطالبة المتفوقة ان تبذل قصارى جهدها من خلال تنظيم وقتها وترتيب اولوياتها لتكون متفوقة في دراستها، وان تكون الطالبة الطموح التي تفكر باهدافها وترسمها امامها ان تسعى لتحقيقها، فالطموح لا حدود له، فكل إنسان بإمكانه تحقيق ما يحلم به ولكن بشرط العزم والارادة والعمل الدؤوب لتحقيقه، والطالبة الثالثة هي المثقفة التي تحمل في جوفها مناهل العلم ومنابع المعرفة، فالثقافة هي المخزون الحي الذي يستوعبه العقل وينتجه ليخرجه في الوقت المناسب، والسبيل الرئيسي والوحيد لتحقيق الثقافة هو القراءة ثم القراءة فالقراءة، فأول أمر نزل في آخر الرسالات السماوية على خير البشر من رب الاكوان ألا وهو (اقرأ).