محمد هلال الخالدي
أكدت عميدة كلية التمريض د.فاطمة الكندري أن الكلية على أتم الاستعداد لطرح برنامج التمريض المدرسي على مستوى البكالوريوس أو الدبلوم المشترك لمواكبة احتياجات المجتمع لهذا التخصص المميز الذي بات ضروريا لرعاية فلذات أكبادنا على مستوى الطفولة لبنية المجتمع، وأوضحت الكندري ان هناك أهمية لهذا التخصص ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا من الناحية الإنسانية ضمن المستجدات الحديثة على مستوى الرعاية وخصوصا ان وجود الممرض المدرسي أمر ضروري عند الموافقة على الترخيص لفتح أي مؤسسة تعليمية وخصوصا في مراحل التعليم العام، وأضافت الكندري ان انتشار الأمراض في المرحلة العمرية الصغيرة يكون فعالا وخاصة ضمن بيئة المدرسة نظرا للتجمعات الطلابية وكثافة الاحتكاك العام، وان وزارة التربية تستطيع تقليل عدد الاصابات بالكشف الدوري للطلبة وكذلك متابعة الحالات المرضية واكتشاف الحالات الوراثية في الفئة العمرية الصغيرة في بداياتها وتقييم البيئة التعليمية وتقييم الحالات النفسية والذهنية والصعوبات التعليمية التي يواجهها بعض الطلبة أو ذوو الاحتياجات الخاصة، مما يساعد أولياء الأمور في الوقاية من هذه الأمراض والتقليل من تبعاتها واتخاذ الاجراءات الطبية اللازمة التي تكفل سلامة أبنائنا، ولا شك ان الأطفال في هذه المرحلة معرضون بكثرة لبعض الحوادث المفاجئة خلال اليوم الدراسي والتي تتطلب رعاية فورية ووجود الممرض المدرسي قد يمنع التداعيات الصحية التي قد تؤثر على استكمال اليوم الدراسي مما يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي للطلبة، واشارت الكندري الى ان التمريض المدرسي مهم جدا لمتابعة الصحة الوقائية للطلبة والعاملين في المدرسة اثر متابعة سجلات التحصينات العامة لكليهما والتأكد من لياقة المدرسة صحيا وتوفير بيئة صحية سليمة تساعد على التحصيل العلمي وكذلك اطمئنان كل من ادارة المدرسة وأهالي الطلبة على توافر كادر تمريضي في المدرسة لمتابعة مثل هذه الحالات.