عبدالعزيز الفضلي
عقدت وزارة التربية صباح امس اجتماعا موسعا حول تحليل نتائج تقرير دراسة «تيمز» 2015 والذي نشر عبر المركز الوطني لتطوير التعليم بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى ووكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري والوكيل المساعد لقطاع التعليم العام فاطمة الكندري ووكيل المناهج د.سعود الحربي ومدير مركز تطوير التعليم د.صبيح المخيزيم ومديري المناطق التعليمية.
في البداية، ثمن العيسى جهود مدير مركز تطوير التعليم د.صبيح المخيزيم واهتمامه بمعرفة جوانب الضعف في كل أطراف العملية التعليمية، مؤكدا أهمية النظر الى تحسين أداء المدرس والطالب والبيئة المدرسية للحصول على ترتيب أعلى في السنوات المقبلة، مضيفا ان نتائج دراسة تيمز ونتائج مخرجات الثانوية العامة يشارك فيها أولياء الأمور، حيث تعمل 75% من المؤسسات التعليمية على إشراك ولي الأمر لأهمية هذا الجانب.
وبين العيسى ان التعليم الخاص ليس أفضل من العام بل تختلف عوامل العملية التعليمية في كل نظام لقياس أداء المدارس وإشراك جميع أطرافها وتفعيل دورهم ينعكس على الأداء الطلابي بالتأكيد، ان هذه المؤشرات تعطينا دافعية لإصلاح التعليم خلال السنوات المقبلة ولو كانت مرتفعة لما نظرنا الى موضع الخلل في العملية التعليمية.
من جانبه، أكد مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د.صبيح المخيزيم انه تم تطبيق دراسة تيمز في ظل المناهج السابقة وهي الدراسة العالمية التي تعنى بقياس مستوى أداء الطالب في مادتي الرياضيات والعلوم، وذلك من قبل المنظمة الدولية لتقييم التحصيل التربوي، وتهدف دراسة تيمز الى توفير قاعدة بيانات يستخدمها صانعو القرار في إيجاد حلول لتطوير وتحسين تعليم المواد المستهدفة وتحديد العوامل المؤثرة في تحصيل الطلبة لهذه المواد لما يعود بالفائدة للمعلم والطالب والمدرسة إلى جانب تقييم مستوى التحصيل العلمي لمادتي الرياضيات والعلوم مقارنة بالدول المشاركة وقد شاركت الكويت في الدورة السادسة التي طبقت في عام 2015 وستجري دورتها السابعة في عام 2019.
وذكر المخيزيم انه تم اختيار العينة التي تم تطبيق الدراسة عليها للصفين الرابع والثامن بشكل عشوائي من قبل المنظمة الدولية لتقييم التحصيل التربوي، وقد شاركت 166 مدرسة لعينة الصف الرابع للطلاب المشاركين في الدراسة، وتنقسم إلى 120 مدرسة من مدارس التعليم العام بواقع 2397 طالبا لمادتي العلوم والرياضيات و2415 لمهارات الحساب المبسط.