عبدالعزيز الفضلي
مع قرب الانتقال للمبنى الجديد لوزارة التربية بمنطقة جنوب السرة الذي اصبح في مراحله الاخيرة، تنتظر الوزارة ازمة كبيرة في هذا المبنى والذي عجزت عن ايجاد حل لها تتمثل في السعة الاستيعابية لموظفيها الذين يتجاوز عددهم 4500 موظف، في حين ان المبنى يتسع لـ 3650 فقط، اضافة الى ان مواقف سيارات الموظفين المخصصة في السرداب تتسع لـ 1500 بمخرج واحد فقط مما يسبب ازمة واختناقا داخل السرداب عند انتهاء الدوام مع خروج الموظفين كما انه لا توجد مواقف لسيارات المراجعين.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع المنشآت والتخطيط بوزارة التربية د.خالد الرشيد انه من المتوقع ان يتم الانتقال للمبنى الجديد في بداية العام الجديد 2018، مشيرا الى ان الانتقال سيكون تدريجيا من الناحية الفنية.
واضاف الرشيد في تصريح للصحافيين عقب جولة تفقدية في المبنى قام بها مع فريق استلام المبنى الجديد وتجهيزه الذي يترأسه اطلع خلالها على آخر ما تم تجهيزه من معدات فنية وتكنولوجية تمهيدا لعملية الانتقال، مشيرا الى ان تركيزنا منصب اكثر على الجوانب التشغيلية.
واوضح الرشيد اننا نعمل حاليا على توزيع الادوار على القطاعات والبدء في مشاريعنا حتى يكون الوضع سليما عند الانتقال دون احداث ربكة، منوها إلى انه تمت مخاطبة البلدية لمنحنا ترخيصا لاستغلال الارض المجاورة للمبنى وتخصيصها مبنى متعدد الادوار لسيارات المراجعين ولكن حتى الان لم ترد البلدية على طلبنا.