أعلن مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت أ.د.نايف ابجاد المطيري عن مشاركة الجامعة في ملتقى الكويت للتعليم الذي تنظمه شركة NoufEXPO بالتعاون مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وقال د.المطيري في تصريح صحافي أمس بهذه المناسبة، «إن مشاركة رئيس الجامعة العربية المفتوحة أ.د.محمد بن إبراهيم الزكري في الحلقة النقاشية خلال اليوم الأول للملتقى على رأس حضور وأنشطة الجامعة العربية المفتوحة في الملتقى، ونتطلع أن تحقق مشاركتنا في ملتقى الكويت للتعليم المزيد من الانتشار للجامعة العربية المفتوحة التي تمثل صرحا تربويا من نوع خاص، فبالإضافة إلى فروعها المنتشرة في العديد من الدول العربية، توفر الجامعة التعليم الجامعي لشرائح أوسع من أفراد المجتمع، فنحن نؤمن أن التعليم الجامعي يجب أن يتاح لكافة أفراد المجتمع مع المحافظة على نوعية التعليم من جهة ومساعدة طلبة العلم على تطوير قدراتهم الأكاديمية والوظيفية من جهة أخرى»، ومن المعروف أن للجامعة العربية المفتوحة، ومقرها الرئيسي في الكويت، فروعا في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اللبنانية ومملكة البحرين وسلطنة عمان والجمهورية السودانية ودولة فلسطين.
وأضاف د.المطيري: «نحن سعداء برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.د.حامد محمد كميخ العازمي للملتقى، فهذا يعكس رغبة رسمية رفيعة المستوى بتطوير التعليم بجميع مراحله بالكويت، وتتوافق سياستنا بتوفير التعليم الجامعي لكافة أفراد المجتمع مع شعار الملتقى - التعليم مسيرة حياة - والذي ينسجم بدوره ونظرتنا إلى التعليم والمؤسسات التعليمية كفعل تطور دائم للفرد والمجتمع.
صرح جامعي متكامل
وعن رؤية ومهمة الجامعة العربية المفتوحة قال د.المطيري: «انبثقت فكرة إنشاء جامعة مفتوحة في العالم العربي كمشروع غير ربحي بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، حين أعلن سموه في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وحددت الجامعة رسالتها على النحو التالي (تطوير المعرفة ونشرها وبناء الخبرات وفقا لمعايير الجودة العالمية دون عوائق زمنية أو مكانية وذلك للإسهام في إعداد القوى البشرية التي تتطلبها التنمية المستدامة وبناء مجتمع العلم والمعرفة في البلدان العربية)، وانطلقت الجامعة عمليا في سنة 2002 كصرح جامعي متكامل بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة، وبدأت العمل على الانتشار في الدول العربية المختلفة التي تشترك في حاجات مشتركة خاصة فيما يتعلق بتطوير ودعم خطط التنمية فيها، وحرصنا منذ اليوم الأول على أن نوفر التعليم الجامعي لفئات مختلفة سواء كانت متفرغة أم لا، فالتعليم الجامعي بالنسبة لنا ليس امتيازا لمن يتفرغ له، بل حق لمن يطمح بتطوير قدراته العلمية والمهنية وبغض النظر عن حدود العمر والزمان والمكان، فالجامعة العربية المفتوحة قامت على أنها صرح تربوي غير ربحي، وستستمر في تأدية رسالتها المجتمعية انطلاقا من هذا المبدأ الأساسي، واليوم تحتضن الجامعة العربية المفتوحة أكثر من 28.460 طالبا في ثماني دول عربية، وقد احتفلت حتى الآن بتخريج ما يزيد على 20.690 طالبا أكثر من نصفهم من الإناث».
نقلة نوعية
وأشار مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت إلى مشاركة الجامعة في ملتقى الكويت للتعليم فقال: «يطرح ملتقى الكويت للتعليم العديد من القضايا والتحديات التي تواجه التعليم في الكويت والتي تشترك فيها كافة الدول العربية، فلا شك بأن التعليم في عالمنا العربي بحاجة ماسة لنقلة نوعية تسهم في تطوير خطط تنمية ضرورية في ظل التحديات التي تعيشها بلداننا ومنطقتنا بل والعالم أجمع، ولكي يقوم التعليم بدوره المطلوب يتعين عليه تطوير أساليبه ومناهجه في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، ولا ننسى هنا دور التكنولوجيا الحديثة في تحقيق ذلك، حيث تشكل ركنا أساسيا للتطور في عصرنا الحاضر من خلال الحاجة الماسة إلى تطوير مجتمعات المعلومات والمعرفة».
وفي ختام حديثه الصحافي توجه الدكتور المطيري بالشكر لشركة NoufEXPO على تنظيم هذا الملتقى الذي سيسهم حتما في تطوير التعليم بالكويت، ودعا خريجي الثانوية العامة بالكويت وكذلك كل من يرغب بتطوير مستواه الأكاديمي والمهني في زيارة جناح الجامعة العربية المفتوحة بملتقى الكويت للتعليم، كما دعا الراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات عن الملتقى الاتصال مع شركة NoufEXPO أو اللجنة العلمية الخاصة بالملتقى على رقم الهاتف 22469921 965+ أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]، أو زيارة الموقع الإلكتروني للملتقى www.noufexpo.com.kw/q8edu1.