آلاء خليفة
اكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بدر نشمي ان الاستعدادات الاولية للمؤتمر الطلابي الذي يعقد 28 الجاري تسري على قدم وساق وجميع لجان المؤتمر تواصل الليل بالنهار لاظهار المؤتمر بالصورة المرجوة منه التي تليق بمكانته كأعلى سلطة للاتحاد الوطني لطلبة الكويت والملتقى العام لجميع الاتحادات الطلابية في الفروع المختلفة ووفودها، والذي يحظى برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، وفي الشأن نفسه اضاف نشمي ان المؤتمر يحتوي على العديد من الفقرات المتنوعة التي تهتم بالشأن الطلابي من جهة والمحلي من جهة اخرى وابرز هذه الانشطة ندوة متعلقة بالاوضاع الرياضية في الكويت يناقش من خلالها المحاضرون مصيرها متوقفين عند اسباب تأخرها ومناقشة الحلول المتاحة، كما سيستضيف المؤتمر بعض رجال السياسة في ندوة تتحدث عن الاعلام الفاسد ومدى انتشاره في المجتمع وتأثيره على الرأي العام وكيفية الحد من استفحاله وطرق مواجهته. من جهة اخرى اعرب نشمي عن سعادته بوصول بعض الوفود الطلابية الى ارض الوطن استعدادا لحضور المؤتمر، متمنيا مشاركة فاعلة للوفود الخارجية من خلال اوراق العمل والمقترحات والمناقشة داخل اللجان التخصصية، وأوضح نشمي ان الهيئة التنفيذية ستشارك بالعديد من المقترحات واوراق العمل كما بين ان اللجنة الدستورية انتهت من صياغة بعض المقترحات لتعديلات دستورية من شأنها تطوير المؤسسة والارتقاء بأدائها وأداء الهيئات الادارية في الفروع المختلفة، راجيا من الوفود المختلفة وضع لمساتهم على هذه المقترحات للخروج بأفضل الصور.
من جانبه اعلن رئيس وفد جامعة الكويت للمؤتمر الثاني والعشرين للاتحاد الوطني لطلبة الكويت عدنان الكندري ان وفد الجامعة مستعد للمشاركة في المؤتمر المقبل بكل اعضائه وعضواته وان مشاركة وفد جامعة الكويت هذا العام ستكون مميزة معلنا عن مفاجئات سيطرحها والوفد اثناء المؤتمر، واعرب الكندري عن سعادته البالغة لتمكنه من المشاركة في هذا المؤتمر الذي يعد فرصة ذهبية للالتقاء بالوفود والاتحادات الخارجية والاستفادة من خبراتها العميقة وتجاربها المميزة آملا ان يكون وفد جامعة الكويت على مستوى الطموح ويرضي التوقعات في لجان المؤتمر المختلفة.
من جهة اخرى توجه الكندري بالشكر الجزيل لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد على رعايته الكريمة «للمؤتمر الثاني والعشرين»، مبينا ان هذه الرعاية ليست بالغريبة على سمو الشيخ نواف الذي عودنا على دعمه الدائم للمؤسسات الطلابية التي تخدم شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع الا وهي شريحة الشباب المثقف الواعي. وتمنى الكندري في ختام تصريحه ان يسود المؤتمر المقبل جو من الاخوة والتعاون بين الوفود المختلفة ونقاش مبني على الحوار الهادئ الهادف الذي يبني ولا يهدم، والا تتكرر بعض المشاهد المؤسفة التي شهدتها المؤتمرات السابقة من بعض الوفود التي لم تقبل بنتائج الديموقراطية فشوهت الديموقراطية واساءت لسمعة الحركة الطلابية الكويتية وسمعة الفرع الذي اعطاها الثقة لتمثيله التمثيل الصحيح في المؤتمر الطلابي.
بدوره اكد رئيس الهيئة الادارية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا والدول المجاورة خالد الفيلكاوي ان الهيئة الادارية للفرع اعدت ورقة عمل تبين للوفود الفوائد التي اتت من توسيع الفرع والنجاح الذي تحقق للفرع بعد ضم الدول الى فرنسا.
وبين الفيلكاوي ان المؤتمر الـ 22 والذي يتواكب مع احتفال مرور 45 عاما على تأسيس الحركة الطلابية الكويتية بانطلاق مؤتمرها التأسيسي الاول في القاهرة سنة 1964 مناسبة عزيزة على الجميع، لذا حرص فرع فرنسا والدول المجاورة على ان تكون مشاركته في المؤتمر ايجابية ليس عن طريق الحضور فقط بل المشاركة بورقة عمل عن طريق وفد الفرع.