- ندعو فروع الاتحاد للاهتمام بما يساعد الطلبة في تحصيلهم العلمي وتوعيتهم نقابياً
آلاء خليفة
اختتم المؤتمر العام الـ 26 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فعالياته بعد انعقاده تحت شعار «نحو كويت جديدة» برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وبحضور وزير التربية والتعليم العالي د. حامد العازمي ممثلا لسموه والوكيل بديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد الجابر.
وقد شكر المجتمعون في البيان الختامي راعي المؤتمر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد على رعاية سموه الكريمة والمستمرة لمؤتمرات الاتحاد.
كما بيّن أن المؤتمر ناقش مختلف القضايا التي تخص الحركة الطلابية الكويتية بشكل عام، وقد خلص المجتمعون من أعضاء وفود المؤتمر لمختلف فروع الاتحاد إلى الاتفاق على عدد من الخطوط العريضة تعد تأكيدا على مبادئه وأهدافه كما تمثل توصيات للمؤتمر العام الـ 26 ترسم وتحدد ملامح العمل في الدورة النقابية القادمة 2018-2020.
فعلى الصعيد الطلابي أكد البيان، الذي شارك في صياغته م. فلاح السويري ومشاري الديحاني، التزام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بمبدأ اشهاره تحت مظلة قانونية متمثلة في وزارة التعليم العالي، وخاطب المؤتمر أعضاء مجلس الأمة بتحمل مسؤولياتهم والسعي نحو الانتهاء من مناقشة وإقرار الاقتراح بقانون المقدم من عدد من نوابه بصفة الاستعجال، كما دعا الهيئات والمؤسسات الحكومية والشعبية لمساندة الاتحاد في مساعيه الحثيثة لإشهار الاتحاد الوطني لطلبة الكويت بفروعه المختلفة تحت مظلة «التعليم العالي» ليتمكن من مواصلة دوره الريادي في خدمة مجتمعه وتحقيق المكاسب الطلابية التي دأب على تحقيقها منذ إنشائه مع التأكيد على أجواء الحرية التي تتمتع بها المؤسسة.
وطالب المؤتمر «التعليم العالي» بزيادة التنسيق مع الهيئة التنفيذية للاتحاد وفروعه بالداخل والخارج، والاستماع لآرائهم في كافة ما يخص الشأن الطلابي لكونهم الممثلين الشرعيين للجموع الطلابية، ولقربهم الشديد من واقع الدراسة وطبيعتها ومشكلاتها، داعيا فروع الاتحاد للاهتمام بالجوانب العلمية التي تساعد الطلبة في تحصيلهم العلمي كما يوصي بزيادة الاهتمام بالتوعية النقابية لدى عموم طلبة الاتحاد.
وعلى الصعيد الوطني أكد المؤتمر على الولاء للقيادة السياسية للكويت وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد.
كما وصى المؤتمر كافة هيئات وفروع واجهزة الاتحاد بدوام التفاعل مع القضايا المحلية المختلفة، وإبداء رأي الطلاب والطالبات بشأنها في كل منابر التعبير، مطالبا الحكومة بالسعي نحو مزيد من الإصلاح السياسي وتفعيل أدوات الرقابة على المال العام وابتكار أدوات مناسبة في محاربة الفساد الاداري والمالي والبيروقراطية، وكذلك بضرورة إعطاء الشباب الكويتي مساحة أكبر على صعيد العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتمكينهم من خدمة بلدهم.
كما تناول البيان الختامي للمؤتمر عددا من القضايا على الصعد الاسلامي والسياسي محليا وخليجيا وعربيا.