محمد هلال الخالدي
أكد نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.عبدالله الكندري الدور الفعال لعمادة النشاط والرعاية الطلابية في الهيئة، حيث ان العمادة بكل إدارتها وأقسامها تتعامل مع الطلبة بشكل مباشر من خلال موقعها في الكليات لذلك فهي بحاجة ماسة الى تطوير وتنويع أنشطتها لتلبية المتطلبات والحاجات الأساسية للطلبة وتكثيف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية التي تقدمها للطلبة وتطوير هذه الأنشطة لتكون جاذبة للعدد الكبير من الطلبة والطالبات والبحث في سر عزوف كثير من الطلبة عن المشاركة في هذه الأنشطة المتنوعة ولابد ان يكون في سلم أولويات العمادة تكثيف برامج التوجيه وتنمية القيم لدى الطلبة والطالبات في الكليات والمعاهد وأيضا يتبع العمادة الأجهزة والإدارات المعنية الرياضية والفنية والثقافية والإدارات المسؤولة عن صرف المكافآت الاجتماعية وصرفها للطلبة بصورة دائمة ومستمرة ومنتظمة في مواعيد صرفها المحددة للطلبة ومن المعروف ان عددا كبيرا من الجمعيات العلمية في كليات ومعاهد الهيئة تتبع عمادة النشاط والرعاية الطلابية، حيث ان للجمعيات دورها الثقافي والأدبي والفني في تنمية المواهب والمهارات والقدرات لدى الطلبة، لذا سيتم وضع خطط لكي تؤدي الجمعيات العلمية واجبها على أكمل وجه مع ضرورة بحث زيادة المخصصات المالية لهذه الجمعيات فلا يمكن ان تكون ميزانية جمعية علمية أو تقنية كبيرة في كلية كبيرة 120 دينارا للصرف طوال العام الدراسي.
ويرى د.الكندري ان الهيئة مازالت تشكو من عدم وضوح الرؤية لعدد الاحتياجات الفعلية من مخرجاتها كل عام بسبب غياب التواصل بين الهيئة ووزارة التخطيط، فهي المعنية بذلك وأيضا غيابه مع جهات وزارات الدولة الأخرى لمعرفة مدى احتياجاتها من الخريجين وأوضح ان من أول اهتماماته إحياء وتفعيل التنسيق بين الهيئة والوزارات وجهات سوق العمل المعنية بمخرجات الهيئة واحتياجاتها من التخصصات حتى تكون هناك سياسة قبول واضحة وملتزمة على ضوء إمكانات وإنشاءات وتجهيزات الهيئة.